أبوالغيط يشارك في جلسة مجلس الأمن حول غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يشارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في جلسة مجلس الأمن التي تناقش الأوضاع فى غزة.
وقال الأمين العام للجامعة العربية في تغريدة اليوم الأربعاء على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "إكس- تويتر سابقا" أنه يلمس اجماعًا متزايدًا لوقف العدوان الإسرائيلي علي القطاع، موضحا أنه سوف يدعو، خلال كلمته المقررة بعد قليل، كافة الدول إلى اتخاذ الموقف الأخلاقي السليم بضرورة الانضمام للأصوات المطالبة بوقف تلك الحرب الهمجية اليوم وليس غدًا.
وكان قد ثمن ابو الغيط جهود مصر فى إدخال القوافل واستقبال الجرحى لتلبية احتياجات القطاع، وتوجه بتحية اعتزاز وتقدير للمتضامنين مع الشعب الفلسطينى حول العالم دولا وشعوبا الذين وصلت اصواتهم.
وأضاف، فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه السفير سعيد أبو على، ضرورة ردعَ الاحتلال الإسرائيلى وإلزامَه بالانصياع للإرادة الدولية فى تحقيق وقف فورى ومُستدام لإطلاق النار وبدء عملية سلام جادة وحقيقية تُفضى لإنهاء هذا الاحتلال العنصرى البغيض، سبيلًا وحيدًا لأمن واستقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط جلسة مجلس الأمن غزة وقف العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية ودول إفريقية في مجلس الأمن تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وتطالب بوقفها
نيويورك-سانا
أدانت المجموعة العربية و3 دول إفريقية أعضاء في مجلس الأمن، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وطالبت بوقفها وضرورة إلزام “إسرائيل” بالقوانين الدولية.
وأعرب مندوب ليبيا في الأمم المتحدة طاهر السني في بيان اليوم خلال جلسة لمجلس الأمن باسم المجموعة العربية، عن إدانة الدول العربية التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتكرر ضد سوريا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة، وتهديد لأمن وسلامة المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أن هذه الهجمات حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات التي تهدف إلى تقويض أمن سوريا وتعرض حياة المدنيين للخطر، كما تهدد الجهود الإقليمية والدولية الساعية لدعم استقرار المنطقة.
وأوضح السني أن هذه الاعتداءات ليست فقط انتهاك لسيادة سوريا وتهديد لوحدة وسلامة أراضيها، بل استهتار صارخ بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرارات 242 و338 و497، والتي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، كما أنها تمثل خرقاً فاضحاً لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وانتهاكاً واضحاً لولاية قوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة.
وأعرب السني عن إدانة المجموعة العربية بأشد العبارات لهذه الاعتداءات ومطالبتها المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية للضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه فورًا والامتثال للقانون الدولي، والانسحاب الكامل وغير المشروط من الأراضي السورية المحتلة، بما في ذلك المناطق التي توغلت فيها مؤخراً، في تحرك واضح غرضه الأساسي استغلال الظروف الراهنة التي تمر بها سوريا.
من جهته أعرب مندوب الجزائر في الأمم المتحدة عمار بن جامع في بيان باسم الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن “سيراليون والصومال والجزائر” إضافة إلى دولة غيانا عن قلق هذه البلدان بسبب التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد سوريا، والذي يأتي في مرحلة حرجة من تاريخها، وإدانتهم بشدة الهجمات الجوية والعمليات العسكرية التي تنتهك القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً على أهمية ضمان الاحترام الكامل لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وضرورة وقف هذه الاعتداءات التي تقوض الجهود الرامية إلى بناء سوريا جديدة تنعم بالسلام داخليا وفي المنطقة.
وأشار المندوب الجزائري إلى أن التصعيد الإسرائيلي والتصريحات الصادرة عن بقاء القوات الإسرائيلية في سوريا إلى أجل غير محدد يسهم في زعزعة الاستقرار ويهدد السلام والأمن الإقليميين، داعياً إلى الوقف الفوري للهجمات ضد البنية التحتية السورية، وضرورة الاحترام الكامل لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بما في ذلك الأحكام المتصلة بمنطقة الفصل.
كما طالب المندوب الجزائري باسم الدول الإفريقية بوضع حد للعدوان الإسرائيلي وضمان الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من الأراضي السورية، مؤكداً أن الجولان أرض سورية محتلة كما أعاد قرار مجلس الأمن 497 التأكيد على ذلك.