علماء يخترعون أول روبوت يستخدم في إصلاح الشوارع باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قام العديد من العلماء البريطانيون بتطوير أول روبوت في العالم يقوم بإيجاد وإصلاح الحفر في الشوارع باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تم إنشاء الروبوت ذاتي القيادة ، الذي يبدو وكأنه تقاطع بين دبابة ومدحلة، من قبل شركة التكنولوجيا Robotiz3d لمساعدة السلطات المحلية في إصلاح الثقوب في الطرق.
سيستخدم الروبوت الذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل هندسة الحفر وسيقوم بجمع بيانات القياس أثناء عمله , وسوف يستخدم خوارزمية تنبؤية فريدة من شأنها أن تساعد السلطات المحلية على التنبؤ بظروف الطريق بدقة، مما يمكنها من إعطاء الأولوية للصيانة الوقائية للطرق.
وتأمل شركة Robotiz3d , أن تعمل الآلة على تقليل الوقت والتكلفة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهدر المواد المرتبطة بإصلاح الحفر والشقوق , وتأمل الشركة،، أن تعمل على تحسين العمر الافتراضي والسلامة على الطرق في المملكة المتحدة.
وتقول ليزا لايزيل، الرئيس التنفيذي للشركة، إنها تأمل أن تساعد التكنولوجيا في معالجة أزمة الحفر , وأن هذه أول تقنية ذاتية القيادة من هذا النوع تم تطويرها خصيصًا لمعالجة أزمة الحفر التي ابتليت بها أجزاء كثيرة من البلاد، والتي تقدر تكلفة إصلاحها بأكثر من مليار جنيه إسترليني على مدار العقد الماضي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.