قام العديد من العلماء البريطانيون بتطوير أول روبوت في العالم يقوم بإيجاد وإصلاح الحفر في الشوارع باستخدام الذكاء الاصطناعي.

تم إنشاء الروبوت ذاتي القيادة ، الذي يبدو وكأنه تقاطع بين دبابة ومدحلة، من قبل شركة التكنولوجيا Robotiz3d لمساعدة السلطات المحلية في إصلاح الثقوب في الطرق.

سيستخدم الروبوت الذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل هندسة الحفر وسيقوم بجمع بيانات القياس أثناء عمله , وسوف يستخدم خوارزمية تنبؤية فريدة من شأنها أن تساعد السلطات المحلية على التنبؤ بظروف الطريق بدقة، مما يمكنها من إعطاء الأولوية للصيانة الوقائية للطرق.

وتأمل شركة Robotiz3d , أن تعمل الآلة على تقليل الوقت والتكلفة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهدر المواد المرتبطة بإصلاح الحفر والشقوق , وتأمل الشركة،، أن تعمل على تحسين العمر الافتراضي والسلامة على الطرق في المملكة المتحدة.

وتقول ليزا لايزيل، الرئيس التنفيذي للشركة، إنها تأمل أن تساعد التكنولوجيا في معالجة أزمة الحفر , وأن هذه أول تقنية ذاتية القيادة من هذا النوع تم تطويرها خصيصًا لمعالجة أزمة الحفر التي ابتليت بها أجزاء كثيرة من البلاد، والتي تقدر تكلفة إصلاحها بأكثر من مليار جنيه إسترليني على مدار العقد الماضي".

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حريقين في مدة وجيزة بمنطقة المحاميد ومطالب للسلطات المحلية بتشديد الرقابة

 

بقلم : زكرياء عبد الله

في الفترة الأخيرة، شهدت أحياء سكنية تابعة لملحقة المحاميد القديم وقوع حادثتين لحريق مواد خطيرة ناتجة عن استغلال مباني سكنية وبراريك لتخزين مواد خطيرة قابلة للاشتعال (خشب،قطن..)​.
هذا الوضع يثير العديد من التساؤلات حول دور السلطات المحلية في مراقبة هذه الأنشطة التي تهدد حياة المواطنين وتجعل التجمعات السكنية ملاذا آمنا للمستغليين والمزاوليين لأنشطة مشبوهة، فقد تحولت هذه الأحياء لأحياء صناعية ومخازن مأهولة لأغراض صناعية مع العلم أن هذه الأنشطة ينظمها قانون خاص بها.
وتعود أحداث الواقعتين المتزامنتين إلي استغلال الاول لمحل واقع تحت عمارة مأهولة بالسكان لتخزين مواد قطنية قابلة لسرعة الاشتعال والثاني لاستغلال براريك عشوائية وإنشاء مصنع نجارة. مايجعل الساكنة تتسائل عن دور السلطات المحلية في شخص السيد القائد بصفته المسؤول الأول عن مراقبة هاته الأنشطة ؟؟؟
وهل سيتدخل السيد القائد لتدارك الموقف وزجر المزاوليين حتي لايتكرر نفس المشهد لاقدر الله ؟؟؟
إن تفعيل القوانين الصارمة التي تنظم كيفية تخزين المواد الخطيرة في المناطق السكنية، يجب تطبيقها على أرض الواقع وليست مجرد حبر علي ورق. فساكنة حي المحاميد القديم وجواره يشعرون بأنهم يواجهون خطرًا حقيقيًا بسبب الإهمال في تنفيذ هذه القوانين،مطالبين بتطبيق المعايير الوقائية والسلامة لحمايتهم وممتلكاتهم آملين من السلطات المحلية محاربة هذه الظاهرةو تكثيف الحملات التفتيشية في المناطق السكنية، لا سيما في الأحياء التي تشهد زيادة في استخدام الأنشطة الصناعية ، ومحاسبة المخالفين وفقًا للقوانين المعمول بها.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: عودة الحفار في حقل ظهر سوف تسهم في استئناف الأعمال باستخدام التكنولوجيا الحديثة
  • «تريندز» يختتم مشاركته في قمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء» بإطلاق «روبوت المعرفة»
  • متصفح “Firefox” الجديد يحصل على ميزات الذكاء الاصطناعي
  • حريقين في مدة وجيزة بمنطقة المحاميد ومطالب للسلطات المحلية بتشديد الرقابة
  • 125 ممارسًا يختتمون برنامج تمكين القطاع الصحي في الذكاء الاصطناعي
  • 125 ممارسًا صحيًا يختتمون برنامج تمكين الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي
  • الذكاء الاصطناعي يعزِّز الأفلام المحلية
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • لأول مرة .. فك غموض المخطوطة الرومانية باستخدام الذكاء الاصطناعي