لجريدة عمان:
2024-09-30@10:04:08 GMT

في الشباك :دعم النهضة 

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

جاء تأهل فريق كرة القدم بنادي النهضة لنصف نهائي غرب آسيا في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأكيدا للنجاحات التي حققتها كرة القدم العمانية بعد أن أحرز نادي السيب الموسم المنصرم كأس هذه المسابقة.

وبكل تأكيد لم تأت هذه النجاحات من فراغ إنما بجهود مخلصة بذلها مجلس إدارة نادي النهضة وقبلها مجلس إدارة نادي السيب، لكن الملاحظ أن ما تقوم به الأندية هو عمل فردي دون مساندة من القطاعات الأخرى ومنها القطاع الذي ما زال بعيدا عن الواقع الرياضي الذي نعيشه.

بكل تأكيد لن تكون للرياضة قائمة إلا بمعاونة صادقة ومخلصة من الأهالي والقطاع الخاص، ومن دون هذه المشاركة الأهلية لا تستطيع الأندية مواصلة نشاطها بصورة منتظمة وإنما ستتعثر وتصاب بالجمود وستجد دورها يتقلص؛ لأنها تفتقد إلى الدعم الذي يسيرها، ولعل ما حدث مع السويق والمصنعة وغيرها من الأندية هذا الموسم بعد أن جمدت أنشطتها الكروية مثال حي على الواقع الذي نعيشه.

سعت الحكومة ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتوفير المتطلبات الأساسية وهي تسعى جاهدة إلى دعم هذا القطاع الذي لا يقتصر على كونه مجموعة أندية إنما الواقع أكبر من ذلك بكثير؛ لأن الشباب ليس من يمارس كرة القدم فقط إنما الشباب ينتشر في كل أرجاء المؤسسات والهيئات، وبالتالي تصبح المهمة جماعية، وينبغي أن يشارك فيها كل من هو قادر على تقديم الدعم الذي يسهم في تطوير هذا القطاع.

في السابق كانت الأندية تعتمد على مساندات فردية من بعض الشخصيات، لكنها لم تستمر؛ لأن لكل شيء حدود ولا يجب أن يكون الاعتماد والتركيز على أفراد هم في الواقع لهم إمكانيات غير مطلقة، لهذا فإن المؤسسات والشركات لها دور أكبر في المساهمة في دعم الأندية، ومكاسبها ستكون كبيرة اجتماعيا وأدبيا.

الرياضة ليست مسؤولية فردية وإنما هي عمل وطني مشترك ولهذا فإنه من المهم دعم كل الجهود التي تسهم في الارتقاء بالرياضة العمانية، والوقوف مع الأندية في تأدية رسالتها الوطنية لخدمة الشباب واجب مجتمعي يجب أن يلعبه القطاع الخاص حتى معنويا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

زلزال قوي يضرب إثيوبيا: تكرار الظاهرة الزلزالية وتأثيرها على سد النهضة

ضرب زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر منطقة قريبة من سد النهضة الإثيوبي في فجر اليوم 30 سبتمبر 2024، وذلك في الساعة 5:44 صباحًا بتوقيت القاهرة. 

وقع الزلزال على عمق 10 كم، ويبعد نحو 600 كم شرق سد النهضة و150 كم عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

تسلسل الأحداث الزلزالية

تعتبر هذه الظاهرة الزلزالية جزءًا من سلسلة من الزلازل التي شهدتها المنطقة مؤخرًا. فقد شهدت إثيوبيا زلزالًا آخر يوم 27 سبتمبر، حيث كانت قوته 4.9 درجة، وقع في وقت لاحق من اليوم (3:20 م بتوقيت القاهرة). 

هذا النشاط الزلزالي لم يكن مفاجئًا، فقد تكرر مع تسجيل زلزال آخر بقوة 4.6 درجة في الساعة 2:45 صباحًا بتوقيت القاهرة في 28 سبتمبر 2024، أيضًا على عمق 10 كم.

التحذيرات من النشاط الزلزالي

في سياق التحذيرات المتعلقة بهذا النشاط الزلزالي، حذر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، من خطر تعرض سد النهضة للانهيار.

 وقال في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "النشاط الزلزالي أو خطر انهيار سد النهضة ليس بديلًا عن ضرورة السعي للتنسيق والتعاون بين الدول الثلاث: مصر والسودان وإثيوبيا".

أسباب النشاط الزلزالي

أشار شراقي إلى أن النشاط الزلزالي قد يتزايد في إثيوبيا، خاصة في منطقة سد النهضة، بعد أن اكتمل الملء بنحو 60 مليار متر مكعب. 

هذه الكمية الكبيرة من المياه قد تؤدي إلى ضغوط زلزالية إضافية، مما يزيد من احتمالية وقوع زلازل في المستقبل.

الآثار المحتملة على السد

تمثل الزلازل خطرًا حقيقيًا على الهياكل الكبيرة مثل السدود، حيث يمكن أن تؤدي التغيرات المفاجئة في الضغط والتوتر إلى تصدعات أو حتى انهيارات.

 لذلك، يتطلب الأمر من الدول المعنية اتخاذ احتياطات إضافية لضمان سلامة سد النهضة وموارد المياه المرتبطة به.

الحاجة إلى التنسيق الإقليمي

تتزايد أهمية التنسيق بين مصر والسودان وإثيوبيا في ظل هذه الأحداث. يجب على الدول الثلاث التعاون في مجالات الرصد والتنبؤ بالزلازل، بالإضافة إلى تبادل المعلومات حول البنية التحتية والسدود لضمان السلامة والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • زلزال قوي يضرب إثيوبيا: تكرار الظاهرة الزلزالية وتأثيرها على سد النهضة
  • فيفا يكشف عن الملاعب المستضيفة لمونديال الأندية 2025
  • سان جيرمان ينصب الشباك حول «جناح» دورتموند
  • الحرب الإسرائيلية على الانقسام اللبنانيّ
  • ميسي يعود لهز الشباك.. وإنتر ميامي يتعثر
  • البرھان وزيف السلطة
  • ملف الباحثين عن عمل سيظل ثقيلًا
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • عصام السيد: لا توجد لدينا أزمة في الأعمال المسرحية إنما نقص دعاية
  • الواقع العربي والقابلية للهزيمة