منسقية الانتقالي في كلية التربية عدن تنظم جلسة علمية عن المساقات التربوية والثقافية في الكلية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
بمناسبة الذكرى 56 لتحقيق الاستقلال الوطني في الجنوب الحبيب نظمت منسقية المجلس الانتقالي في كلية التربية / عدن جلسة علمية صباح هذا اليوم الأربعاء في رحاب الكلية الموافق 29 نوفمبر 2023م تحت عنوان: ( أهمية متطلبات الكلية والجامعة من المساقات الدراسية لطلاب كلية التربية ) .
وكان قد قدم وأدار هذه الجلسة الدكتور / عبده يحيى الدباني رئيس منسقية كلية التربية عدن وإشراف عميد الكلية الدكتور/ سالم بسيس وشارك في المداخلات كل من :
-الدكتورة سيناء المنصوري
-الدكتور محمد باحميش
-الدكتور عبدالسلام الحود
-وصبت مجمل هذه المداخلات فضلاً عن كلمة عميد الكلية وكلمة رئيس المنسقية في مسألة بيان أهمية هذه المساقات الدراسية التي يتلقاها طلاب كلية التربية / عدن وكليات التربية الأخرى في جامعات الجنوب مثل طرائق التدريس والمناهج والإدارة المدرسية ووسائل التعليم والقياس والتقويم وعلم النفس ومتطلبات الجامعه المتمثلة في مساقات اللغة العربية واللغة الإنجليزية والثقافة الاسلامية ومهارات الحاسوب وبينت المداخلات إجمالاً أهمية هذه المساقات لطلبة كلية التربية إذ لفتت الإنتباه إليها لأن من الملاحظ أن الطلاب يهتمون بالتخصص الرئيس على حساب هذه المساقات التي تؤهلهم ليكونوا معلمين بعد التخرج ولديهم مايكفيهم من الثقافة العامة والمهارات في التدريس.
وقد حضر هذه الجلسة طلاب الكلية من المستويات الأربعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وبعد نهاية المداخلات الرئيسة قدم بعض الحاضرين ملاحظاتهم وأسألتهم في هذه القضية العلمية الحيوية .
وقد أشار رئيس المنسقية إلى إهتمام قيادة المجلس الانتقالي بالشباب والطلاب وبالعملية الأكاديمية في جامعة عدن وأخواتها في المحافظات.
وأكد عميد الكلية على العلاقة التكاملية بين قيادة منسقية الكلية وعمادة الكلية في الحفاظ على هذا الصرح الأكاديمي العريق المتمثل في كلية التربية عدن التي تأسست عام 1970م.
#الدائرة الإعلامية لمنسقية كلية التربية / عدن
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
عدن.. نازحون يشكون انتهاكات واعتداءات يتعرضون لها من قبل مليشيا الانتقالي
شكا نازحون من المحافظات الشمالية في مخيمات النزوح بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج من انتهاكات متكررة تنفذها قوات أمنية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تهدف إلى إجبارهم على مغادرة المخيمات التي لجأوا إليها هربًا من الحرب.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن القوات الأمنية اقتحمت مؤخرًا مخيم الشعب بمديرية البريقة في عدن، حيث تعرض النازحون فيها لاعتداءات جسدية وتهديدات بالطرد القسري.
وأكدت المصادر، أن بعض القوات هددتهم بالاعتقال أو استخدام القوة لإجبارهم على مغادرة المخيمات، داعية إياهم للعودة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه الانتهاكات تتزامن مع حملات تحريض إعلامية ممنهجة تطالب بإعادتهم قسرًا إلى مناطق الصراع، على الرغم من أنهم فروا منها هربًا من القصف والاضطهاد الذي مارسته جماعة الحوثي.
بدورهم لفت النازحون في بيان سابق لهم تابعه "الموقع بوست"، إلى تصعيد خطير خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شاركت فرق تابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جمع بياناتهم بالقوة تحت مسمى "حصر النوايا".
وقال البيان إن رفضهم لتقديم بياناتهم أدى إلى مواجهات مباشرة تضمنت اعتداءات على النساء وكبار السن، واعتقال عدد من النازحين.
وناشد النازحون الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية التدخل العاجل لحمايتهم من الانتهاكات وحملات التحريض، مشددين في الوقت ذاته على أنهم مواطنون يمنيون يسعون للعودة إلى ديارهم حالما تتوفر الظروف الآمنة، وليسوا لاجئين أجانب كما تصفهم بعض وسائل الإعلام.
وطالب النازحون بوقف الانتهاكات المتكررة وإيجاد حلول عاجلة لمأساتهم التي تتفاقم يومًا بعد يوم، داعين المنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات التي يتعرضون لها، والعمل على ضمان سلامتهم وكرامتهم الإنسانية.