كشف مكتب انتخابات ديالى، احصائيات وتفاصيل عملية الاقتراع العام والخاص والمقرر اجراؤها في الثامن عشر من الشهر المقبل.

وقال مدير شعبة الاعلام في مكتب ديالى الانتخابي سلام مهدي مراد  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “عدد الناخبين المشمولين بالاقتراع العام 892701 ناخب، فيما يبلغ عدد المشاركين ضمن التصويت الخاص 57 ألف ناخب”، مشيرا الى تهيئة 500 مركز انتخابي تشمل 2116 محطة اقتراع  فيما بلغ عدد مراكز التصويت الخاص 43 مركزا تضم 143 محطة اقتراع.

وبين مهدي أن “عدد المرشحين لخوض الانتخابات المحلية في ديالى بلغ 321 مرشحا، يبلغ عدد المرشحين الرجال 229 مرشحا و92 مرشحة من النساء للتنافس على شغل 15 مقعدا في مجلس ديالى الجديد”.

وأشار مهدي إلى أن “عدد بطاقات الناخبين المتبقية والغير مستلمة من قبل الناخبين 61320 بطاقة ضمن الاقتراع العام و 4320 بطاقة ضمن الاقتراع الخاص”.

واوضح مسؤول الاعلام ان “آلية تخصيص المقاعد تتضمن تخصيص 12 مقعدا لكل مليون نسمة ومازاد عن 200 الف نسمة مقعدا واحدا”.

ويبلغ عدد سكان ديالى مليون و600 نسمة تقريبا وتشهد رابع انتخابات محلية منذ سقوط النظام السابق وحتى الآن.

 

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟

بغداد اليوم - بغداد

توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".

وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".

وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".

ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.

ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.

الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.

مقالات مشابهة

  • مخاوف حول مصير المعارض المصري علي حسين مهدي بعد 14 شهرا من اختفائه
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • إنتخابات مجلس الأمة: عملية الاقتراع تتم في ظروف جيدة
  • موعد صرف مرتبات شهر مارس 2025 لـ القطاع العام والخاص
  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟
  • الإحصاء والمعلومات يدشن مؤشرات خاصة بالمرأة في سلطنة عمان
  • السلطة المستقلة للانتخابات: التصويت في انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة اجباري
  • «مفوضية اللاجئين»: مليون نازح سوري يعودون لمنازلهم العام الحالي
  • تراجع ثقة الإسرائيليين بالجيش بعد الفشل في 7 أكتوبر.. خريطة الأحزاب