دعمت أوزبكستان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان السورية.

وذكر بيان لسفارة أوزبكستان بالقاهرة اليوم أن 91 دولة صوتت لصالح القرار من بينها أوزبكستان كازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وتركمانستان، بالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين بينما عارضته ثماني دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل وكندا مشيرا إلى امتناع 62 دولة أخرى عن التصويت.

وأوضح البيان أن هضبة الجولان تعد جزءًا من سوريا حتى عام 1967 قبل أن تحتلها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة وأصدر البرلمان الإسرائيلي قانونًا عام 1981 أعلن من جانب واحد سيادة الدولة اليهودية على المنطقة، مضيفة أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر قرارا رقم 497 ببطلان الضم في 17 ديسمبر 1981.

ويشار إلى أن سوريا حاولت استعادة هضبة الجولان في الحرب عام 1973 ولكنها فشلت وتمت إقامة منطقة محايدة منزوعة السلاح بين القوات الإسرائيلية والسورية، تحت مراقبة الأمم المتحدة ولا تزال سوريا تعتبر الجولان جزءا من أراضيها، وعودتها هي الشرط الأهم لتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوزبكستان الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل هضبة الجولان الانسحاب

إقرأ أيضاً:

في القمة العربية الطارئة..الشرع يطالب بانسحاب إسرائيلي فوري من سوريا

طالب الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الثلاثاء المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب "الفوري" من جنوب سوريا، مندداً بالهجمات الإسرائيلية التي قال إنها تستهدف أمن بلاده واستقرارها.

وكثفت إسرائيل منذ أسبوع ضرباتها في سوريا، على وقع مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بجعل "جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل" مؤكداً أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار في جنوب العاصمة دمشق.
وفي كلمته في القمة العربية الطارئة حول غزة في القاهرة، قال الشرع: "نحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية بدعم حقوق سوريا بالضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري".
واعتبر أن "هذا التوسع العدواني ليس فقط انتهاكاً للسيادة السورية، بل هو تهديد مباشر للأمن والسلام في المنطقة بأسرها"، معتبراً أن "العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى جانب الهجمات العسكرية التي تستهدف أمن سوريا واستقرارها يتطلب منا جميعا الوقوف صفاً واحداً ضد هذا التصعيد".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، شنّت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية، وقواعد بحرية، وجوية في البلاد، قالت إن هدفها منع سقوط ترسانة الجيش السوري في أيدي قوات الإدارة الجديدة. وتوغلت قواتها إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل.
ورغم تنديد الإدارة الجديدة مرارا بالتوغّل الإسرائيلي، لكنها لم تتخذ مواقف حاسمة ضد إسرائيل. وكرّر الشرع أن بلاده التي تواجهها تحديات عدة بعد نحو 13 عاماً من نزاع مدمر لا تريد  صراعات جديدة مع جيرانها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء الماضي شن غارات على "أهداف عسكرية" في جنوب سوريا بينها "مراكز قيادة ومواقع عديدة تحتوي على أسلحة". كما أعلن قصفه ليل الإثنين "موقعاً عسكرياً" يضم مستودعاً للأسلحة في غرب سوريا.

وصمة عار

ومشاركة الشرع في القمة العربية الطارئة حول غزة هي الأولى منذ الإطاحة بالأسد. واعتبر في كلمته أن "الدعوة إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بشكل قسري وصمة عار ضد الإنسانية"، مشدداً على أنه "لا يمكن قبول اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وحان الوقت أن نقف جميعا كعرب بوجه هذه المخططات".

وسبق للشرع أن وصف في الشهر الماضي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه بـ"جريمة كبرى، لن تنجح".
وجاء حضور الشرع القمة بعد موافقت لجنة في مجلس الأمن الدولي على إعفائه من حظر السفر المفروض عليه، بسبب إدراجه على لائحة العقوبات، ما مكّنه من السفر الى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يطالب إسرائيل استمرار وقف إطلاق النار مع غزة
  • لا ضمانات لإنسحاب إسرائيل من النقاط الـ5.. كلامٌ بارز من طارق متري
  • سيواجه سيف العدالة الأمريكية| ترامب يعلن القبض على إرهـ ابي خطير ونقله إلى واشنطن
  • «الحداد» يبحث مع «تيته» دور الأمم المتحدة في دعم ليبيا
  • في القمة العربية الطارئة..الشرع يطالب بانسحاب إسرائيلي فوري من سوريا
  • بعد قصف طرطوس.. بيدرسن يندد باعتداءات إسرائيل على سوريا
  • بيدرسون يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا
  • جوتيريش: عمليات إسرائيل بلغت مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة
  • إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!
  • إسرائيل تبدأ عملية "إزالة الألغام" قرب الجولان