أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على أهمية مواقف مصر التاريخية والمشرفة تجاه القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، قائلًا إن مصر آمنت بأنه لا سلام أو حل للصراع إلا بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، برغم أن المجتمع الدولي كان بعيدًا عن هذه الرؤية منذ بداية الأزمة.

مصر بوصلة العالم

وأضاف الدكتور حامد فارس، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترانيوز"، اليوم الأربعاء، أن موقف مصر الصلب وقوته حولت المجتمع الدولي، وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية، باعتبارها هي الإدارة الأقوى، إلى تغيير المواقف الدولية لتتجه نحو البوصلة المصرية وهو ما ظهر بشكل كبير جدًا.

إنفراجة في المشهد

أوضح أن تلك التغيرات تأتي نتيجة تحركات مصر في كل الاتجاهات والمحاور، لإحداث إنفراجة في المشهد المعقد داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر نجحت في بداية الأزمة في سعيها بكسر الحصار على قطاع غزة، والعمل على حماية المدنيين، والضغط على المجتمع الدولي بانعقاد قمة "القاهرة للسلام" التى شارك فيها 31 دولة، وأكثر من 3 منظمات.

دبلوماسي سابق: الولايات المتحدة تتعامل مع القضية الفلسطينية بمعايير مزدوجة إبراهيم عيسى: "مصر داست بأقدامها على مشروع تصفية القضية الفلسطينية " مصر رفضت التهجير القسري

كما نوه أستاذ العلاقات الدولية بأن مصر أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين، وثوابت مصر بضرورة تنتفيذ حل الدولتين، موضحًا أن تصريحات المتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية هي دلالة على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية مصر القضية الفلسطينية قمة القاهرة للسلام القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: الجبهة المصرية الأردنية ستركز على تحجيم الأطماع الإسرائيلية

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاتصالات بين دولتي مصر والأردن بمثابة تشكيل جبهة مصرية أردنية مضادة للمساعي الإسرائيلية، وهذه الجبهة تركز على أهداف مشتركة تتمثل في محاولة تحجيم إسرائيل من تحقيق أهدافها في الضفة الغربية كما حدث في غزة.

وأضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المخطط الإسرئيلي بإعادة تكرار ما حدث في قطاع غزة يشكل تهديدا أمنيا مشتركا لكل من مصر والأردن، ولهذا فإن الاتصالات العديدة بين مصر والأردن مع الموقف العربي الذي اتفق على حل الدولتين كحل جذري ضامن للقضية الفلسطينية أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن هذه الجبهة سيقودها أكثر الدول المعرضة للتحديات إثر الصراع وهي مصر والأردن، ولهذا تأتي الاتصالات بين الدولتين لتعزيز وتكاتف العمل المشترك لتحجيم الأطماع الإسرائيلية في المستقبل أو محاولة الضغط على إسرائيل بأي شكل كان لمنعها من الاستمرار في ممارساتها التي تهدف للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وصناعة بعض الأحداث في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: تصريحات الرئيس الأمريكى بشأن غزة خطيرة
  • أستاذ علاقات دولية: الجبهة المصرية الأردنية ستركز على تحجيم الأطماع الإسرائيلية
  • أستاذ علاقات دولية: تنسيق مستمر بين مصر والبحرين لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لدعم فلسطين عبر القنوات المفتوحة مع الدول العربية
  • أستاذ علاقات دولية: إعادة إعمار غزة أولوية كبرى لأنها تقوض مخططات إسرائيل
  • أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا مكثفة لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا مكثفة لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا مكثفة لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يخطط للضغط على ترامب وعودة الحرب في غزة
  • بابا الفاتيكان يُشيد بالدور المصري المحوري تجاه القضية الفلسطينية