تفصلنا أقل من 48 ساعة عن بدء سباق الانتخابات الرئاسية خارج مصر، والمحدد بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 1 و2 و3 ديسمبر المقبل، بعد مراجعة جاهزية مقار القنصليات والبعثات الدبلوماسية بالخارج، والتى تقوم مقام اللجان بالداخل. وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوى، أمس، قراراً بتشكيل اللجنة العامة المشرفة على لجان الانتخاب بالخارج، وكذا اللجان الفرعية التى سيدلى المصريون بالخارج فيها بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المصرية.

وتضمّن القرار رقم 32 لسنة 2023 تشكيل اللجنة العامة المشرفة على لجان الانتخاب بالخارج على أن يكون مقرها الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة القاضى أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى، وكذلك تشكيل اللجان الفرعية المشرفة على انتخابات المصريين الموجودين خارج مصر.

ووفقاً للهيئة، تكون مهمة اللجنة العامة المشرفة على انتخابات الخارج استقبال جميع نتائج اللجان الفرعية فى مقر البعثات الدبلوماسية المصرية وعددها 137 لجنة فى 121 دولة، والحصر العددى لمن شاركوا فى التصويت وعدد الأصوات الصحيحة والباطلة وما حصل عليه كل مرشح.

وتقوم اللجنة العامة المشرفة على انتخابات الخارج بإرسال العدد الحصرى إلى الهيئة الوطنية لإضافته إلى نتيجة الداخل وإعلانها رسمياً من قِبل الهيئة يوم 18 ديسمبر.

وتجرى عمليات التصويت فى الخارج على مدار أيام الجمعة والسبت والأحد من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى التاسعة مساءً بتوقيت كل دولة، مما يعنى أن تبدأ لجنة الانتخابات فى دولة نيوزيلندا فى التصويت فى التاسعة صباح يوم الجمعة.

أخطرنا «الخارجية» بأسماء الممثلين واللجان لإبلاغ البعثات

وتضم اللجنة العامة المشرفة على انتخابات الخارج فى عضويتها كلاً من القضاة: شادى ممدوح، وشريف صديق عبدالعزيز، ونرمين نبيل أسمر، وعلاء الدين حمدى عبدالعزيز قنديل، ووليد محمود على إبراهيم، ومحمد أحمد محمد عبدالعال، وإنجى هشام عبدالسلام، إضافة إلى اللواء أحمد إبراهيم، والمهندسَين محمود أحمد محمود مزروع، وكريم عادل محمود فرج. كما تضمّن القرار تشكيل اللجان الفرعية المشرفة على انتخابات المصريين الموجودين خارج جمهورية مصر من أعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى والعاملين بوزارة الخارجية على النحو الوارد بالكشوف.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت الانتهاء من جميع الاستعدادات والإجراءات اللازمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية خارج البلاد.

ووفقاً للجدول الزمنى للإجراءات الانتخابية الذى حدّدته الهيئة، فقد توقّفت الحملة الانتخابية لانتخابات المصريين فى الخارج، وكذا بدء فترة الصمت الانتخابى الأربعاء، ويبدأ الصمت الانتخابى اعتباراً من الساعة 12 صباح يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023 قبل يومين من تاريخ الاقتراع بالتوقيت المحلى لكل دولة، فيما سيكون موعد انتخابات المصريين فى الخارج من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 9 مساءً بالتوقيت المحلى لكل دولة. وأكدت الهيئة فى قرارها رقم 26 لسنة 2023 أحقية كل مرشح فى تعيين من يمثله فى كل لجنة انتخابية بالخارج، ويُشترط أن يكون من المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، ولا تلزم بشأنه الإقامة فى البلد الواقع بها مقر البعثة الدبلوماسية، ويبلغ المرشح الهيئة الوطنية للانتخابات قبل يومين على الأقل من اليوم المحدّد للاقتراع بالخارج بأسماء ممثليه، واللجان الانتخابية، التى يطلب تعيينهم فيها. وتخطر الهيئة الوطنية وزارة الخارجية بأسماء الممثلين، واللجان الانتخابية المعينين فيها لإبلاغ البعثات المعنية بها. وتبدأ عملية الاقتراع فى اللجان الفرعية بالخارج فى الميعاد المحدّد، ولو لم يحضر من يمثل المرشحين.

كل مصرى بالخارج مقيّد بقاعدة البيانات من حقه التصويت فى الانتخابات الرئاسية بـ«الرقم القومى»

وأكدت الهيئة الوطنية أن العملية الانتخابية ستجرى فى خارج مصر فى 137 سفارة وقنصلية فى 121 دولة حول العالم، والتى صدر بشأنها قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 27 لسنة 2023 والخاص بتحديد مقراتها وعناوينها. وأشارت إلى أنه يحق لكل مصرى مقيّد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون موجوداً خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحدّدة للانتخابات، سواء أكان مقيماً أو مسافراً لفترة وجيزة، أن يدلى بصوته فى العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومى، أو جواز السفر السارى المتضمّن الرقم القومى.

وكشفت الهيئة الوطنية عن قيامها بعملية التشغيل التجريبى للأجهزة والبرامج المستخدَمة فى العملية الانتخابية، والتى من شأنها تيسير إدلاء الناخب بصوته وتمكينه من إعمال حقه الدستورى، من خلال فرق الدعم الفنى المتخصّصة داخل الهيئة، والتى ستكون مهمتها تقديم جميع أوجه الدعم الفنى للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج. ووزّعت الهيئة عبر وزارة الخارجية أجهزة ماسح إلكترونى بحيث يتم استخدامها فى إدخال بيانات الناخبين، وبمجرد قيام الناخب بالتصويت تظهر للهيئة الوطنية بيانات الناخب لحذفه من انتخابات الداخل، منعاً لازدواجية التصويت. كما أمدّت الهيئة السفارات فى الخارج بصناديق الاقتراع، بحيث سيكون هناك مشرف على كل صندوق، على غرار الانتخابات فى الداخل، حيث يتم تخصيص قاضٍ لكل صندوق للتأكيد على نزاهة وشفافية الانتخابات، وطبعت 67 مليون بطاقة اقتراع بعدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت، عقب انتهاء مرحلة الإجراءات المتعلقة بسحب طلب الترشح فى الانتخابات الرئاسية أو التنازلات، وذلك ضمن التجهيزات اللوجيستية الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2024.

رفعنا كفاءة الموقع الإلكترونى ليستوعب 180 ألف زائر

ورفعت الهيئة الوطنية للانتخابات كفاءة موقعها، ليستوعب أكثر من 180 ألف زائر فى الوقت نفسه، وذلك ضمن الاستعدادات اللازمة للخطة التى تم وضعها بانتخابات الرئاسة لعام 2024، حتى يتمكن المواطن من الوصول إلى لجنته الانتخابية بسهولة. كما فعَّلت الهيئة الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، والتعاقد على إدارتها وتحديثها بصفة مستمرة، نظراً لأهمية مواقع التواصل الاجتماعى كأحد العوامل المؤثّرة على صحة ودقة تداول المعلومات.

من جهة أخرى، تستمر الهيئة الوطنية فى توزيع الناخبين المصريين فى الداخل على اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية، تمهيداً لتفعيل الوسائل المستخدَمة فى الاستعلام عن اللجان، وهى موقع الهيئة أو «الفيس بوك» الخاص بالهيئة أو الاتصال بالدليل 141 أو إرسال رسالة على رقم 5151.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الانتخابات الرئاسية عبد السند يمامة الهیئة الوطنیة للانتخابات اللجنة العامة المشرفة على المشرفة على انتخابات الانتخابات الرئاسیة انتخابات المصریین اللجان الفرعیة فى الخارج

إقرأ أيضاً:

وسط مخاوف من تدخل روسي.. مولدوفا تخوض جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية

يدلي الناخبون في مولدوفا بأصواتهم، الأحد، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي من قبل روسيا.

وتواجه الرئيسة الحالية مايا ساندو، المؤيدة للغرب، والتي كثفت جهود بلادها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والإفلات من فك موسكو، منافسها ألكسندر ستويانوغلو، المدعي العام السابق المدعوم من حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا.

وسيتابع الاتحاد الأوروبي عن كثب ما سيؤول إليه مصير ساندو، التي وضعت مولدوفا على مسار المحادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في يونيو. 

وتأتي انتخابات مولدوفا بعد أسبوع من انتخابات جورجيا، التي أعيد فيها انتخاب الحزب الحاكم، الذي يُنظر إليه على أنه مؤيد لروسيا بشكل كبير.

ومثلت انتخابات جورجيا ضربة للمعارضة، التي تأمل في انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، حسب وكالة رويترز.

انتخابات واستفتاء.. محطة "تاريخية" في مولدوفا وسط مخاوف من تدخلات روسية توجه المولدافيون، الأحد، إلى مراكز الاقتراع الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسية واستفتاء على الانضمام الى الاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل مخاوف من تدخل روسي في اختبارين مفصليين يأتيان في خضم الحرب الروسية على أوكرانيا المجاورة.

وبالنسبة لانتخابات مولدوفا، فمن المرجح أن تحدد نتيجة التصويت مسار الانتخابات البرلمانية المقررة في الصيف المقبل، حيث من المتوقع أن يواجه حزب ساندو الحاكم صعوبات للاحتفاظ بالأغلبية، التي ستحدد شكل الحكومة المستقبلية.

ويتناقض موقف ستويانوغلو المتوازن بين الشرق والغرب مع السنوات الأربع التي قضتها ساندو في السلطة، والتي تدهورت فيها العلاقات مع روسيا بالإضافة إلى طرد مجموعة من الدبلوماسيين الروس. 

كما أدانت ساندو غزو روسيا لأوكرانيا المجاورة.

وتنفي موسكو أي تدخل في انتخابات مولدوفا، وتقول إن حكومة ساندو "معادية لروسيا".

وتصور ساندو منافسها ستويانوغلو على أنه رجل الكرملين وحصان طروادة السياسي، كما أنها تصف الانتخابات بأنها اختيار بين "مستقبل مشرق" في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 ومستقبل من "عدم اليقين وعدم الاستقرار".

وينفي ستويانوغلو تلك الاتهامات، قائلا إن ساندو "تقاعست عن الاهتمام بمصالح المواطنين العاديين"، متهما إياها بانتهاج "سياسية انقسامية" في بلد به أغلبية ناطقة بالرومانية وأقلية كبيرة ناطقة بالروسية.

"إنه قراركم"

وفي الجولة الأولى حصلت ساندو على 42 بالمئة من الأصوات، وهي نسبة أقل من الخمسين بالمئة المطلوبة للفوز المباشر، فيما حل ستويانوغلو في المرتبة الثانية، حيث حصل على 26 بالمئة من الأصوات.

وفي الأسابيع الأخيرة، كثّفت الدول الغربية دعمها للنهج الموالي للاتحاد الأوروبي في مولدوفا، حيث زارت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، العاصمة تشيسيناو.

وأعلنت فون دير لاين عن استثمارات من الاتحاد الأوروبي تقدر بنحو 2 مليار دولار، لمساعدة البلاد على "مضاعفة حجم اقتصادها خلال عقد".

وصرّحت المسؤولة الأوروبية، خلال زيارتها بتاريخ 10 أكتوبر: "إنه قراركم السيادي بشأن مستقبل بلادكم، ولا يمكن لأحد التدخل".

بيان أوروبي عن "دور روسيا الشرير" في مولدوفا اتهم الاتحاد الأوروبي روسيا بالتدخل " غير المسبوق" في عمليات التصويت الأخيرة في مولدوفا، التي تعد من أكثر التصويتات أهمية في تاريخ البلاد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وأضافت: "بالطبع، بصفتي رئيسة المفوضية الأوروبية، أعتقد أن مكان مولدوفا هو في الاتحاد الأوروبي"، كما ذكر موقع "راديو أوروبا الحرة".

وقبل أيام من جولة الاقتراع الأولى، أعلنت السلطات المولدوفية اعتقال 4 أشخاص، مشيرة إلى أن عشرات آخرين تلقوا تدريبًا في روسيا والبلقان، بهدف "زعزعة استقرار" البلاد بعد الانتخابات.

وقالت الشرطة المولدفية، خلال الشهر الماضي، إن ملايين الدولارات تمّ تهريبها إلى البلاد، عبر أشخاص مرتبطين بالسياسي السابق، رجل الأعمال الهارب من العدالة، إيلان شور.

وقدّرت أن هذا المخطط "غير المسبوق" قد يؤثر على ما يصل إلى 300 ألف صوت.

مقالات مشابهة

  • أرقام بالملايين.. ميشيغان تسدل الستار على أول تصويت مبكر في تاريخها
  • الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين للانتخابات الأمريكية
  • الذهب يستقر وسط ترقب للانتخابات الأميركية
  • الانتخابات الأمريكية.. اللجنة الانتخابية بويسكونسن: التصويت المبكر الغيابي والشخصي أقوى من المتوقع
  • أمين اللجنة الأولمبية يكشف عن موعد إنتهاء انتخابات الاتحادات الرياضية
  • وسط مخاوف من تدخل روسي.. مولدوفا تخوض جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
  • مولدوفا تبدأ جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
  • بيان صادر عن اللجنة العليا للانتخابات باتحاد كرة القدم
  • عاجل. كيمي بادينوخ تتولى رئاسة حزب المحافظين البريطاني في خضم التحديات بعد الهزيمة الانتخابية
  • 200 دولة تشارك في عمومية اللجان الأولمبية بالبرتغال