«الوطنية للانتخابات»: شكّلنا اللجنة المشرفة لـ«تصويت الخارج»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تفصلنا أقل من 48 ساعة عن بدء سباق الانتخابات الرئاسية خارج مصر، والمحدد بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 1 و2 و3 ديسمبر المقبل، بعد مراجعة جاهزية مقار القنصليات والبعثات الدبلوماسية بالخارج، والتى تقوم مقام اللجان بالداخل. وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوى، أمس، قراراً بتشكيل اللجنة العامة المشرفة على لجان الانتخاب بالخارج، وكذا اللجان الفرعية التى سيدلى المصريون بالخارج فيها بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المصرية.
وتضمّن القرار رقم 32 لسنة 2023 تشكيل اللجنة العامة المشرفة على لجان الانتخاب بالخارج على أن يكون مقرها الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة القاضى أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى، وكذلك تشكيل اللجان الفرعية المشرفة على انتخابات المصريين الموجودين خارج مصر.
ووفقاً للهيئة، تكون مهمة اللجنة العامة المشرفة على انتخابات الخارج استقبال جميع نتائج اللجان الفرعية فى مقر البعثات الدبلوماسية المصرية وعددها 137 لجنة فى 121 دولة، والحصر العددى لمن شاركوا فى التصويت وعدد الأصوات الصحيحة والباطلة وما حصل عليه كل مرشح.
وتقوم اللجنة العامة المشرفة على انتخابات الخارج بإرسال العدد الحصرى إلى الهيئة الوطنية لإضافته إلى نتيجة الداخل وإعلانها رسمياً من قِبل الهيئة يوم 18 ديسمبر.
وتجرى عمليات التصويت فى الخارج على مدار أيام الجمعة والسبت والأحد من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى التاسعة مساءً بتوقيت كل دولة، مما يعنى أن تبدأ لجنة الانتخابات فى دولة نيوزيلندا فى التصويت فى التاسعة صباح يوم الجمعة.
أخطرنا «الخارجية» بأسماء الممثلين واللجان لإبلاغ البعثاتوتضم اللجنة العامة المشرفة على انتخابات الخارج فى عضويتها كلاً من القضاة: شادى ممدوح، وشريف صديق عبدالعزيز، ونرمين نبيل أسمر، وعلاء الدين حمدى عبدالعزيز قنديل، ووليد محمود على إبراهيم، ومحمد أحمد محمد عبدالعال، وإنجى هشام عبدالسلام، إضافة إلى اللواء أحمد إبراهيم، والمهندسَين محمود أحمد محمود مزروع، وكريم عادل محمود فرج. كما تضمّن القرار تشكيل اللجان الفرعية المشرفة على انتخابات المصريين الموجودين خارج جمهورية مصر من أعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى والعاملين بوزارة الخارجية على النحو الوارد بالكشوف.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت الانتهاء من جميع الاستعدادات والإجراءات اللازمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية خارج البلاد.
ووفقاً للجدول الزمنى للإجراءات الانتخابية الذى حدّدته الهيئة، فقد توقّفت الحملة الانتخابية لانتخابات المصريين فى الخارج، وكذا بدء فترة الصمت الانتخابى الأربعاء، ويبدأ الصمت الانتخابى اعتباراً من الساعة 12 صباح يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023 قبل يومين من تاريخ الاقتراع بالتوقيت المحلى لكل دولة، فيما سيكون موعد انتخابات المصريين فى الخارج من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 9 مساءً بالتوقيت المحلى لكل دولة. وأكدت الهيئة فى قرارها رقم 26 لسنة 2023 أحقية كل مرشح فى تعيين من يمثله فى كل لجنة انتخابية بالخارج، ويُشترط أن يكون من المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، ولا تلزم بشأنه الإقامة فى البلد الواقع بها مقر البعثة الدبلوماسية، ويبلغ المرشح الهيئة الوطنية للانتخابات قبل يومين على الأقل من اليوم المحدّد للاقتراع بالخارج بأسماء ممثليه، واللجان الانتخابية، التى يطلب تعيينهم فيها. وتخطر الهيئة الوطنية وزارة الخارجية بأسماء الممثلين، واللجان الانتخابية المعينين فيها لإبلاغ البعثات المعنية بها. وتبدأ عملية الاقتراع فى اللجان الفرعية بالخارج فى الميعاد المحدّد، ولو لم يحضر من يمثل المرشحين.
كل مصرى بالخارج مقيّد بقاعدة البيانات من حقه التصويت فى الانتخابات الرئاسية بـ«الرقم القومى»وأكدت الهيئة الوطنية أن العملية الانتخابية ستجرى فى خارج مصر فى 137 سفارة وقنصلية فى 121 دولة حول العالم، والتى صدر بشأنها قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 27 لسنة 2023 والخاص بتحديد مقراتها وعناوينها. وأشارت إلى أنه يحق لكل مصرى مقيّد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون موجوداً خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحدّدة للانتخابات، سواء أكان مقيماً أو مسافراً لفترة وجيزة، أن يدلى بصوته فى العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومى، أو جواز السفر السارى المتضمّن الرقم القومى.
وكشفت الهيئة الوطنية عن قيامها بعملية التشغيل التجريبى للأجهزة والبرامج المستخدَمة فى العملية الانتخابية، والتى من شأنها تيسير إدلاء الناخب بصوته وتمكينه من إعمال حقه الدستورى، من خلال فرق الدعم الفنى المتخصّصة داخل الهيئة، والتى ستكون مهمتها تقديم جميع أوجه الدعم الفنى للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج. ووزّعت الهيئة عبر وزارة الخارجية أجهزة ماسح إلكترونى بحيث يتم استخدامها فى إدخال بيانات الناخبين، وبمجرد قيام الناخب بالتصويت تظهر للهيئة الوطنية بيانات الناخب لحذفه من انتخابات الداخل، منعاً لازدواجية التصويت. كما أمدّت الهيئة السفارات فى الخارج بصناديق الاقتراع، بحيث سيكون هناك مشرف على كل صندوق، على غرار الانتخابات فى الداخل، حيث يتم تخصيص قاضٍ لكل صندوق للتأكيد على نزاهة وشفافية الانتخابات، وطبعت 67 مليون بطاقة اقتراع بعدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت، عقب انتهاء مرحلة الإجراءات المتعلقة بسحب طلب الترشح فى الانتخابات الرئاسية أو التنازلات، وذلك ضمن التجهيزات اللوجيستية الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2024.
رفعنا كفاءة الموقع الإلكترونى ليستوعب 180 ألف زائرورفعت الهيئة الوطنية للانتخابات كفاءة موقعها، ليستوعب أكثر من 180 ألف زائر فى الوقت نفسه، وذلك ضمن الاستعدادات اللازمة للخطة التى تم وضعها بانتخابات الرئاسة لعام 2024، حتى يتمكن المواطن من الوصول إلى لجنته الانتخابية بسهولة. كما فعَّلت الهيئة الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، والتعاقد على إدارتها وتحديثها بصفة مستمرة، نظراً لأهمية مواقع التواصل الاجتماعى كأحد العوامل المؤثّرة على صحة ودقة تداول المعلومات.
من جهة أخرى، تستمر الهيئة الوطنية فى توزيع الناخبين المصريين فى الداخل على اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية، تمهيداً لتفعيل الوسائل المستخدَمة فى الاستعلام عن اللجان، وهى موقع الهيئة أو «الفيس بوك» الخاص بالهيئة أو الاتصال بالدليل 141 أو إرسال رسالة على رقم 5151.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الانتخابات الرئاسية عبد السند يمامة الهیئة الوطنیة للانتخابات اللجنة العامة المشرفة على المشرفة على انتخابات الانتخابات الرئاسیة انتخابات المصریین اللجان الفرعیة فى الخارج
إقرأ أيضاً:
واشنطن تريد انتخابات بأوكرانيا إذا توقفت الحرب
كشفت واشنطن أنها تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات إذا تمكنت كييف من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع موسكو خلال الأشهر المقبلة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأوكرانية التي تم تعليقها في ظل الحرب مع روسيا "يجب أن تتم".
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال كيلوغ إن "معظم الدول الديمقراطية تجري انتخابات حتى في زمن الحرب، أعتقد أنه من المهم فعل ذلك".
ويقول ترامب وكيلوغ إنهما يعملان على وضع خطة للوساطة من أجل إبرام اتفاق خلال الأشهر المقبلة بهدف إنهاء الحرب التي اندلعت في فبراير/شباط 2022.
ولم يكشفا عن الكثير من التفاصيل بشأن إستراتيجيتهما لإنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ولا موعد طرح هذه الخطة.
وقال مصدران مطلعان ومسؤول أميركي سابق مطلع إن كيلوغ ومسؤولين آخرين بحثوا مؤخرا دفع أوكرانيا للموافقة على إجراء انتخابات في إطار هدنة مبدئية مع روسيا.
وقال المصدران المطلعان على مناقشات إدارة ترامب إن مسؤولي الإدارة يبحثون أيضا سبل الدفع من أجل وقف مبدئي لإطلاق النار قبل محاولة التوسط في اتفاق أكثر استمرارية. وقالت المصادر إنه إذا جرت الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، فقد يكون الفائز مسؤولا عن التفاوض على اتفاق أطول أمدا مع موسكو.
إعلان موقف كييفوفي كييف، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا قد تجري انتخابات هذا العام إذا توقف القتال وتم وضع ضمانات أمنية قوية لردع روسيا عن الإقدام على الأعمال القتالية من جديد.
وقال مستشار كبير في كييف ومصدر في الحكومة الأوكرانية إن إدارة ترامب لم تطلب رسميا بعد من أوكرانيا إجراء انتخابات رئاسية بحلول نهاية العام.
وكان من المفترض أن تنتهي ولاية زيلينسكي عام 2024، لكن الأحكام العرفية التي فرضتها أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 حالت دون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال مسؤولان أميركيان سابقان إن واشنطن أثارت قضية الانتخابات مع كبار المسؤولين في مكتب زيلينسكي في عامي 2023 و2024 أثناء إدارة جو بايدن السابقة.
وأضافا أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض أبلغوا نظراءهم الأوكرانيين بضرورة إجراء الانتخابات للحفاظ على القواعد الدولية والديمقراطية.
التقدم الروسي على خط المواجهة مع أوكرانيا (الجزيرة) رفض أوكرانيوقال المسؤولان الأميركيان السابقان إن مسؤولين في كييف رفضوا إجراء الانتخابات خلال محادثات مع واشنطن في الأشهر القليلة الماضية، وأخبروا مسؤولي إدارة بايدن أن إجراء انتخابات في مثل هذه اللحظة المتقلبة في تاريخ أوكرانيا من شأنه أن يقسم القادة الأوكرانيين وقد يشجع حملات التأثير الروسية.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله يوم 27 يناير/كانون الثاني الماضي إن الاتصالات المباشرة بين موسكو وإدارة ترامب لم تبدأ بعد.
وتقول وزارة الخارجية الروسية إنها لا تزال تنتظر موافقة الولايات المتحدة على مرشحها الجديد لمنصب سفير موسكو في واشنطن الذي لا يزال شاغرا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال علنا إنه لا يعتقد أن زيلينسكي رئيس شرعي في ظل عدم وجود تفويض انتخابي جديد، وإن الرئيس الأوكراني لا يتمتع بالحق القانوني في التوقيع على وثائق ملزمة تتعلق باتفاق سلام محتمل.
إعلان