3 توصيات للمؤتمر السنوي بجامعة الزقازيق عن محو الأمية والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهد الدكتور إيهاب البيبلاوي، نائب رئيس جامعة الزقازيق، فعاليات المؤتمر السنوي لقسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، والدكتور عاطف حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من أساتذة الجامعة.
التنمية المستدامة في العصر الرقميوجاء المؤتمر تحت عنوان «العلوم التربوية والنفسية والتنمية المستدامة في العصر الرقمي»، وناقش موضوعات هامة تتعلق بكيفية ربط العلوم التربوية والنفسية بالتنمية المستدامة في العصر الرقمي، بهدف إعداد جيل جديد من الشباب الواعي المسلح بأحدث العلوم والتدريبات المتخصصة، القادر على بناء مصر الرقمية.
وأشاد الدكتور البيبلاوي بأهمية المؤتمر، الذي يتناول موضوعًا بالغ الأهمية في ظل اهتمام الدولة ببناء الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن المؤتمر قدم عرضًا للأفكار الرصينة والحلول العلمية، استثمارًا في العقول وبناء جيل بحثي على أسس علمية ومرتكزات ثابتة مراعية للقيم والمثل ومتصلة بعصر التقنية.
رؤية مصر 2030ومن جانبه، رحب الدكتور هاني حلمي، عميد كلية التربية النوعية، بنائب رئيس الجامعة، مؤكدًا أن المؤتمر انطلقت محاوره من رؤية مصر 2030، وتطوير السياسات التنموية المستدامة التي تشمل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مما يسهم في تحقيق التعافي الشامل في أسرع وقت ممكن.
وناقش المؤتمر إنجازات قسم العلوم التربوية والنفسية على مدار العام السابق 2022، بالإضافة إلى التعرف على أهم الآراء والقضايا في مجال التنمية المستدامة في العصر الرقمي، بوجود نخبة من الأساتذة من كافة التخصصات.
وخرج المؤتمر بتوصيات بضرورة تفعيل ودعم محو الأمية الرقمية، ونشر الوعي بأهمية التنمية المستدامة في العصر الرقمي، وإعداد برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية التربية النوعية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 مؤتمر كلية التربية النوعية المستدامة فی العصر الرقمی
إقرأ أيضاً:
تعليم الشيوخ توافق على توصيات نائب التنسيقية علاء مصطفي لتفعيل قانون "حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار"
ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، مقترح النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية، بخصوص دراسة الأثر التشريعي لقانون "حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار" رقم 23 لسنة 2018.
وأشار النائب علاء مصطفى خلال اجتماع اللجنة اليوم، إلى أنه منذ إصدار القانون في عام 2018، لم تُؤسس شركة ناشئة واحدة بهدف تعزيز مخرجات البحث العلمي، كما نص عليه القانون، وهو ما يتطلب وقفة حاسمة لإعادة تقييم آليات تنفيذ القانون ومعالجة الثغرات التي تعوق تحقيق أهدافه.
ووافق ممثلو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على توصيات النائب علاء مصطفى فيما يخص تعزيز دعم الشركات الناشئة المؤسسة من الجامعات، مؤكدين على أهمية تعديل المادة الرابعة من القانون لمنح مرونة كافية تشجع الاستثمار في هذه الشركات.
كما شددوا على ضرورة وضع سياسة واضحة لملكية الفكرة داخل الجامعات لحماية مخرجات البحث العلمي، والأفكار الإبداعية وضمان حقوق الباحثين والمؤسسات الأكاديمية.
وأكد الحضور على أهمية تعزيز الوعي داخل الجامعات الحكومية والخاصة بأهمية القانون وكيفية الاستفادة منه في دعم البحث العلمي وتحقيق التنمية الاقتصادية، لافتين إلى ضرورة تنظيم حملات توعوية وورش عمل لتعريف الجامعات وأعضاء هيئة التدريس بآليات الاستفادة من القانون.
وأيد د. هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، مقترح النائب علاء مصطفى بشأن إمكانية توفير الدعم الاستثماري للشركات الناشئة التي يتم تأسيسها داخل الجامعات، مشيداً بأهمية هذه الخطوة في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في الأوساط الأكاديمية.
حضر الاجتماع د. حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ود. محمد جلال، مستشار رئيس جامعة الأزهر الشريف للابتكار وريادة الأعمال، وتناولوا أهمية إزالة التحديات التشريعية والتنفيذية التي تواجه الباحثين والشركات الناشئة المرتبطة بالمجال العلمي.