سخرية واسعة بعد سقوط شجرة الكريسماس في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
لقي حادث سقوط شجرة الكريسماس في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، ردود أفعال عديدة ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تم تسليم الشجرة التي يبلغ طولها 12 متراً إلى البيت الأبيض في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) وسقطت يوم أمس الثلاثاء في حوالي الساعة الثانية ظهراً، بفعل رياح شديدة وصلت سرعتها إلى 74 كيلو متراً في الساعة.
وعلق أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "شجرة عيد الميلاد الخاصة ببايدن سقطت بشكل أسرع من أفغانستان"، في حين كتب ناطق باسم الحزب الجمهوري على حسابه على إكس: "شجرة عيد الميلاد الوطنية تسقط. هذا يلخص تماماً رئاسة جو بايدن".
وحاول العمال بشكل محموم إنقاذ الشجرة المزينة وإعادتها إلى مكانها باستخدام رافعة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان سيتم إعادة الشجرة إلى حالتها السابقة ليتم عرضها في حفل الإضاءة بمناسبة الذكرى المئوية لهذا التقليد.
وقالت المتحدثة باسم خدمة المتنزهات الوطنية (NPS)، ياسمين شانتي، إنه بعد استبدال الكابل المقطوع، عادت الشجرة إلى وضع مستقيم بحلول الساعة 6 مساءً، وتم إجراء حفل الإضاءة كما هو مقرر .
ويأتي الحادث الذي تعرضت له الشجرة بعد يوم من كشف البيت الأبيض عن زينة عيد الميلاد. وتعد إضاءة الشجرة في البيت الأبيض تقليداً سنوياً يتضمن العديد من الفعاليات بما في ذلك العروض الموسيقية.
يذكر أن بايدن تعرض للعديد من حوادث السقوط في عدد من المناسبات هذا العام مما أثار مخاوف بشأن أهلية الرجل البالغ من العمر 81 عاماً لمنصب الرئيس، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
(CNN)-- بينما يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بحصانة شاملة من الملاحقة الجنائية، فإن هذا لن يمنعه بالضرورة من دخول قاعة المحكمة أو الإدلاء بشهادته تحت القسم.
وهناك ما يقرب من 12 دعوى مدنية يعتبر ترامب فيها مدعى عليه، ومن المرجح أن تظل الدعاوى القضائية، وبما في ذلك قضية تشهير في سنترال بارك، و8 دعاوى بشأن دور ترامب في اقتحام أنصاره الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 وقضيتان تتعلقان بإخلاء الحديقة خارج البيت الأبيض من المتظاهرين المطالبين بالعدالة في يونيو/ حزايرن 2020.
وهذا الأسبوع، كانت هناك دعوى قضائية رفوعها ترامب حديثًا ضد صحيفة دي موين ريجيستر وأحد خبراء استطلاعات الرأي الذي توقع خسارته لولاية أيوا، وهو ما لم يحدث، وهذه تضاف إلى الدعاوى القضائية الأخرى التي رفعها ضد وسائل الإعلام، وقد هدد بالمزيد.
وإذا تم المضي قدمًا في أي من الدعاوى القضائية نحو المحاكمة، فقد يضطر ترامب إلى تسليم الاتصالات الخاصة في مرحلة جمع الأدلة أو الجلوس لإيداعات مسجلة بالفيديو.
ولأن الإيداعات تتم تحت القسم، فإنها تحمل دائمًا بعض التعرض القانوني وقد تضيف إلى الصداع السياسي لترامب في السنوات القادمة، كما حدث بين ولايتيه في الرئاسة.
وقالت بريجيدا بينيتيز، المحامية التي أدلت بشهادتها لترامب في السابق قبل أسبوعين من تنصيبه في 2017، في مقابلة: "أعتقد أنه عندما يُجبر على الجلوس واللعب وفقًا للقواعد، والاستماع إلى الأسئلة، والإجابة عليها، فإنه يواجه صعوبة في القيام بذلك عندما تكون الشاهد، فأنت لست مسيطرًا على الوضع".
وكانت بينيتيز تمثل خوسيه أندريس، الذي رفع ترامب دعوى قضائية ضده بعد انسحابه من صفقة مطعم في فندق ترامب السابق في واشنطن.
وما قاله ترامب في تلك الإيداعات لا يزال أمرا خاصا، والقضية محسومة.
القضايا التي رفعها ترامب
ومن غير الواضح متى سيعود ترامب إلى المحاكمات، وقد يكون التعرض القانوني لترامب في الدعاوى القضائية الحالية ضئيلاً لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تجنب ترامب بصعوبة الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية حيث رفع دعوى قضائية ضد شبكة ABC، وتم تسوية القضية قبل أيام من جلوسه هو والمذيع جورج ستيفانوبولوس للإدلاء بشهاداتهما، حيث وافقت ABC على التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لمؤسسة ترامب الرئاسية المستقبلية ومتحفه ومليون دولار لرسومه القانونية لإنهاء القضية.
وكان هذا فوزًا نادرًا لترامب في القضايا التي رفعها.
وانتقد خبراء التعديل الأول وغيرهم من المحامين على نطاق واسع الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب ضد المنظمات الإعلامية، قائلين إن العديد منها من غير المرجح أن تنجح قانونيًا.
لكن رفع ترامب للقضايا لا يحمل مخاطر قانونية فورية بالنسبة له، كما قال تاي كوب، الذي دافع عن ترامب في الرئاسة خلال فترة ولايته الأولى وينتقده الآن، لشبكة CNN.