بوابة الوفد:
2025-03-04@13:31:31 GMT

قريبًا.. فيلم « طوفان الأقصى»!

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

قبل أن تسرق شركات الإنتاج السينمائى الأمريكية قصة عملية « طوفان الأقصى» وتحويلها إلى فيلم سينمائى بتمويل يهودى وبالتالى تشويهها وتحويل العملية إلى مجرد معركة بين الأخيار وهم الإسرائيليون وبين الإرهابيين وهم المقاومة الفلسطينية.. أدعو السينمائيين المصريين، وخصوصا المنتجين الذين يمتلكون بعضًا من الجرأة، لإنتاج فيلم حول عملية « طوفان الأقصى» بأسرع وقت ممكن!

وأرى أهمية رسالة إحدى الرهائن الإسرائيلية التى أُفرج عنها فى أول أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حركة المقاومة «حماس» والاحتلال الإسرائيلى، يوم الجمعة الماضى، والتى تصدرت «تريند» مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تشكر فيها الرهينة مقاتلى «حماس» على المعاملة الإنسانية والطيبة معها ومع ابنتها طوال فترة الاحتجاز!

وأناشد السينمائيين بسرعة إنتاج مثل هذا الفيلم لأن التشويه الإسرائيلى قد يبدأ فى لحظة إن لم يكن قد بدأ بالفعل وقال عن هذه الرسالة هى نوع من أنواع متلازمة ستوكهولم Stockholm syndrome)‏) وذلك لنفى صفة الإنسانية عن مقاتلى حماس الذين يصورونهم للإسرائيليين السذج أنهم مجموعة من الهمج المتوحشين مثلهم مثل بقية العرب! ومتلازمة ستوكهولم هى ظاهرة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف مع عدوه أو مَن أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يُظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المُختَطَف مع المُختَطِف، وتسمى أيضاً برابطة الأَسْر حيث تُظهر فيها الرهينة أو الأسيرة التعاطف والانسجام والمشاعر الإيجابية تجاه الخاطف، تصل لدرجة الدفاع عنه والتضامن معه!

وأُطلق على هذه الحالة اسم «متلازمة ستوكهولم» نسبة إلى حادثة حدثت فى ستوكهولم فى السويد حيث سطا مجموعة من اللصوص على بنك كريديتبانكين Kreditbanken فى عام 1973، واتخذوا بعضًا من موظفى البنك رهائن لمدة ستة أيام، خلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفيًا مع الجناة، وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم.

!

فيلم « الطوفان» سيكون إسرائيليًا أو أمريكيًا بتمويل صهيونى فى القريب العاجل ويمكن أن ينافس على جوائز الأوسكار فى العام القادم وينجح فى تقديم صورة مزيفة عن الفلسطينيين والعرب ويقدم حكايات مزورة عن العملية وعما ارتكبه المحتل من مجازر بحق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ والمرضى فى مستشفيات غزة، ويقوم الفيلم بعمل غسيل مخ لكل العالم مثل معظم الأفلام الإسرائيلية أو الأمريكية التى تتناول الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين وبعدها ينسى العالم بشاعة هذه الجرائم التى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى فى غزة ولا يرى فى المقاومة الفلسطينية سوى أنها مجموعة من الإرهابيين!

وأرى أن شركات الإنتاج المصرية والعربية، وخاصة الشركات المعنية بتقديم صورة ذهنية إيجابية عن هذه الدولة أو تلك فى عالمنا العربى، أمامها فرصة حقيقية فى تقديم هذه القصة الإنسانية الرائعة التى نشأت بين الرهينة الإسرائيلية ورجال ونساء المقاومة وكيف كان المقاتلون يحاولون حماية الرهائن الإسرائيليين من أطنان القنابل الإسرائيلية.. وإن هذه الرسالة التى يبدأ بها الفيلم هى رسالة إدانة للاحتلال الإسرائيلى من الإسرائيليين أنفسهم!

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصي فيلم سينمائي مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

على خلفية الفشل في 7 أكتوبر.. رئيس “الشاباك” يعلن أنه سيستقيل من منصبه

#سواليف

قالت قناة 12 العبرية، إن رئيس جهاز “الشاباك”، “رونين بار”، أبلغ موظفين في الجهاز أنه سيستقيل من منصبه.

وبحسب القناة، فق حضر بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا: “لقد قبلت المسؤولية، وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم”.

وأكدت القناة أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: “لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية”.

مقالات ذات صلة ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي! 2025/03/04

وأضافت أن بار أوضح للموظفين، أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه “بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين”.

وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، محملاً إياه مسؤولية الفشل الذريع أمام المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى.
وتوترت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.

مقالات مشابهة

  • بينهم أسيرة محررة في “طوفان الأقصى”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • على خلفية الفشل في 7 أكتوبر.. رئيس “الشاباك” يعلن أنه سيستقيل من منصبه
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي
  • صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز