ضمن فعاليات اللقاء الجماهيري.. رئيس مدينة سفاجا يناقش شكاوى وطلبات المواطنين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استقبل اللواء ياسر شعبان رئيس مدينة سفاجا، اليوم الأربعاء، عددا من المواطنين من مختلف الأحياء والمناطق لبحث مطالبهم وحل شكواهم، وذلك ضمن فعاليات اللقاء الجماهيري الذي يعقد بقاعة الوحدة المحلية لمدينةسفاجا بشكل دوري يوم الأربعاء من كل أسبوع.
وذلك بحضور عدد من مديري الإدارات بالوحدة المحلية لمدينة سفاجا وهي (_خدمة المواطنين_شؤون قانونية_الإدارة الهندسية_الأملاك_المواقف_البيئة_والنظافة_المجالس_حقوق الإنسان_علاقات عامة_إدارة الأمن_سكرتارية رئيس المدينة_إدارة العقود والمشتريات وإدارة الأزمات).
وتنوعت شكاوى وطلبات المواطنين، ما بين طلبات المساعدة المادية، وطلبات من أهالي منطقة زرارة لتعديل شروط وقواعد الحصول على الوحدات البديلة بحي الروضة بديل العشوائيات، كما وعد رئيس المدينة أهالي منطقة عمارات الجيش ببحث ودراسة توصيل خطوط الإنترنت للمنطقة من خلال عرضها على المجلس التنفيذي بالمحافظة، بالإضافة الى تكليف مدير إدارة المواقف بمضاعفة الغرامات في حالة ضبط مخالفات خطوط سير أو رفض السائقين الوصول لنهاية خط السير.
وشدد شعبان على مسئول منظومة النظافة بضرورة رفع حاويات القمامة أولا بأول من حول العمارات السكنية، وقد تمت الاستجابة للعديد من الطلبات التي تقدم بها المواطنون، فيما أحيلت بعض الطلبات الأخرى إلى جهات الاختصاص للدراسة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية سفاجا لقاء المواطنيين
إقرأ أيضاً:
بدءاً من حلاوة المحيا وانتهاءً بشراء الفوانيس… مدينة حماة تستقبل شهر رمضان
دمشق-سانا
طابع اجتماعي مليءٌ بالألفة تتخذه عادةً الأيام التي تسبق شهر رمضان المبارك في مدينة حماة، وهو ما نجح في الصمود والبقاء رغم التضييق الذي كان النظام البائد يمارسه على سكان المدينة خلال السنوات الأولى للثورة السورية، لتمتزج الآن نشوة النصر مع استعدادات استقبال شهر الصيام.
استعدادات شهر الصيام تبدأ من تهيئة النفس على الامتناع عن الطعام والشراب عبر صيام “الأيام البيض” في شعبان، ووضع مخطط للعبادات لتشجيع الأطفال، وتنظيف المنزل وتزيينه لإضفاء أجواء البهجة والاحتفال.
ويتجلى “شعبان” بوضوح في شوارع مدينة حماة المزدانة بكثرة بالصور والعبارات والأناشيد الدينية التي تصدح منذ نهاية الأسبوع الأول من الشهر، إضافة لانتشار نوع خاص من الحلويات وهو “حلاوة المحيا” في كل أرجاء المدينة، وتوزيعها بكميات كبيرة، وحتى الإسراع بإرسالها إلى المغتربين خارج سوريا قبل دخول شهر رمضان، وكذلك شراء الفوانيس ومجسم الهلال، وتوديعة الشهر بوجبة أو مشوار مميز.
الشاعر والباحث في التراث الحموي أحمد بغدادي أوضح لـ سانا الثقافية أن الاحتفالات باستقبال رمضان تبدأ منذ ليلة النصف من شعبان، حيث ورث أهل حماة هذه العادة عن الآباء والأجداد، إذ يتحضرون لها وتتهادى سائر بيوتها “حلاوة المحيا” بألوانها الأبيض والأحمر وحلويات “البشمينا” و”المطبقة” و”الغريبة” و”المعمول”.
أما تاريخ هذا النوع من الحلويات فيوضح بغدادي أنه بدأ بالظهور في بلاد الشام خلال العهد العثماني، فيما تقول رواية أخرى إن الملك المظفر محمود في العصر الأيوبي، هو الذي أمر طباخيه بإيجاد نوع جديد من الحلويات للاحتفال بنصف شعبان فظهرت “حلاوة المحيا”، التي تتميز بكونها رخيصة الثمن وبمتناول الجميع.
ومن أحد المحلات المشهورة بعملها يحدثنا أبناء الحاج عبد الكريم الروادي بأن والدهم هو أقدم من عمل ب “حلاوة المحيا” منذ الثمانينيات بعد أن انطلق من “السحلب والبوظة والنمورة”، مشيرين إلى أن هذه الحلاوة من التراث الثقافي الخاص بمدينة حماة فقط، ويتم شحنها للمحافظات كافةً، وأن الحمويين يعتمدون “المحيا” بهدف صلة الرحم وإصلاح الخلافات وتقديم الاعتذارات.
أما مكونات هذه الحلوى وفق أبو محمد أحد العاملين القدامى في صناعتها فتشمل السكر والسميد والجيلي والفانيليا والطحين، حيث يتم خلطها للحصول على عجينة هشة ثم تقطع وتوضع في الفرن وتطهى، ثم توضع بالبراد حتى تصبح متماسكة ويمكن إخراج قطع الحلاوة بسهولة.
وللخطبة والأعراس خصوصية في شهر شعبان حسب ربة المنزل أم طارق إذ يتفاءل الأهالي عادة بإقامة مناسباتهم الاجتماعية فيه نظراً لخاصيته الدينية، راجين مستقبلاً جميلاً لنجاح العلاقات الأسرية، لافتة إلى أنه من الضروري جداً أن يأخذ الأهل “حلاوة المحيا” حين زيارة بناتهم في ليلة النصف من شعبان، كما أن الخاطب يأخذ لخطيبته منها باليوم نفسه.