أجرى وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، تقييمًا خاصًا للوضع مع قادة جيشه والموساد والشاباك حول الجهود المبذولة لإعادة الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في قطاع غزة.

وحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جالانت في بيان: "إننا نبذل قصارى جهدنا لإعادة الرهائن وإكمال العملية الحالية لإعادة جميع النساء والأطفال المحتجزين في غزة".

وأضاف أن قوات الاحتلال في الجو والبحر والبر مستعدة لتجديد فوري للقتال في غزة.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ستستأنف العمليات القتالية في قطاع غزة بمجرد نهاية المرحلة الحالية لإعادة الرهائن.

وحسب وسائل إعلام عبرية، أوضح نتنياهو، في ظل التقارير حول تمديد وقف إطلاق النار "منذ بداية الحرب حددت ثلاثة أهداف: القضاء على حماس، وعودة جميع الرهائن، وضمان أن غزة لن تكون مصدر تهديد لإسرائيل.. هذه الأهداف الثلاثة لا تزال قائمة”.

وأضاف: "في الأيام القليلة الماضية سمعت سؤالا.. بعد نهاية هذه المرحلة من إعادة الرهائن، هل ستعود إسرائيل إلى القتال؟.. لذا جوابي هو نعم لا لبس فيه.. سنعود للقتال حتى النهاية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي الموساد الإسرائيليين المحتجزين غزة الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني: 100 ألف مواطن شمالي القطاع بحاجة ماسة لمقومات الحياة

غزة - صفا قال المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، أن الإحتلال الإسرائيلي وعلى مدار الساعة لم يتوقف عن عمليات القصف على منازل المواطنين المأهولة بالسكان، وتحديدًا بمناطق شمال قطاع غزة. وأوضح بصل، في تصريح صحفي يوم الأحد، أن القصف تسبب بتدمير عدد كبير من المباني والبنية التحتية، حتى أن مقدمي الخدمة لم يسلموا من هذا القصف. وأفاد بأن مدفعية الاحتلال والطائرات المسيرة تشكل التهديد الكبير للمواطنين، في ظل حالة الخوف والذعر التي يعيشها المواطن على مدار اللحظة. وذكر أن كل المناشدات التي أطلقناها للمنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية لم تُجدي نفعًا في تغيير الواقع الموجود الذي يعيشة المواطن في قطاع غزة. وأشار إلى أن الدفاع المدني متوقف عن العمل في محافظة الشمال، ولم يُسمح له حتى اللحظة بالعودة للتدخل في عمليات الإنقاذ والإنتشال. وبين أن الاحتلال لم يَسمح على مدار 400 يوم الماضية بدخول مركبات ومعدات الدفاع المدني. وأضاف أن هذا يؤكد النية لدى الإحتلال بإبقاء منظومة الدفاع المدني في حالة شلل واضح وعدم القدرة على الاستجابة للأحداث. وقال: "لدينا حاليًا أكثر من 100 ألف مواطن متواجدين في محافظة شمال القطاع، دون طعام وشراب ولا دواء، وجميعهم بحاجة ماسة لمقومات الحياة، لكن للأسف، نحن غير قادرين على تقديم أي مساعدة لهم". ووجه بصل رسالة لأحرار العالم مطالبًا فيها بضرورة زيادة الضغط على المجتمع الدولي من أجل مساعدة مقدمي الخدمة من تمكينهم من أداء الواجب الانساني وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها. وأضاف "نحن لا نطلب أي شيء سوى تقديم خدمة إنسانية لأبناء شعبنا، في ظل الحرب على القطاع ونتمنى أن نستمر في أداء عملنا، دون اي معوقات".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقدم عرضا مغريا لـ«حماس» مقابل الإفراج عن الرهائن
  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • وزير الأوقاف السابق: الدول لا تسقط إلا بسبب "الخيانة"
  • باحث في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو بنفسه يعمل على إفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن
  • الخطوط الأمريكية تلغي جميع رحلاتها إلى الكيان المحتل حتى نهاية صيف 2025
  • إسرائيل تلمّح إلى موعد نهاية الحرب في لبنان
  • نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: نهاية إسرائيل اقتربت
  • الدفاع المدني: 100 ألف مواطن شمالي القطاع بحاجة ماسة لمقومات الحياة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: هدف التسريبات من مكتب نتنياهو هو نسف صفقة تبادل الرهائن