خليفة بن طحنون: «يوم الشهيد» ذكرى عظيمة في مسيرة الوطن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أبوظبي- وام
أكد الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أن «يوم الشهيد» هو يوم الإجلال والإعزاز ببطولات شهدائنا الأبرار، وهو يوم تتجلى فيه أسمى قيم التماسك والتلاحم لعز الوطن وشموخه.
وقال في كلمة له بهذه المناسبة، إن هذا اليوم يمثل يوماً محوريا في مسيرة الوطن، نستذكر أبطالنا البواسل الذين لم يتوانوا عن خدمة الوطن وصون أراضيه والدفاع عن ترابه، وقدموا كل غالٍ ونفيس من أجله بكل عزّة وكرامة، مشيراً إلى أن بطولات الشهداء وتضحياتهم ستظل مصدر إلهام لنا وللأجيال المقبلة نفتخر بها ونعتز.
وأضاف: مع استحضار بطولات وتضحيات الشهداء نستذكر في الوقت ذاته المواقف البطولية لذوي الشهداء وأسرهم الذين جسدوا معاني الصبر والإيمان وصوروا لنا أبهى صور التضحية والبذل والعطاء.
واختتم الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان كلمته بالقول: «في هذا اليوم نجدد الولاء للقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، داعياً الله عز وجل أن يرحم شهداءنا ويسكنهم فسيح جناته وأن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها وشعبها وأن يديم عليها الأمن والأمان».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم الشهيد خليفة بن طحنون آل نهيان خليفة بن طحنون
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بذكرى شهداء ليبيا العاشرة، الذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا.
الاحتفال بعيد شهداء العصر الحديثوأقامت الكنائس القبطية الأرثوذكسية على مستوى إيبارشيات الكرازة القداسات الإلهية احتفالا بهذا العيد حيث أقر المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن يكون يوم 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الكنيسة في العصر الحديث.
وترأس الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، قداس ذكرى شهداء ليبيا العاشرة وذلك بكاتدرائية شهداء ليبيا بالعور«مسقط رأس العدد الأكبر من الشهداء»، بعد نهضة عدة أيام، وقام الأب المطران بتدشين كنيسة شهداء إيبارشية سمالوط بمبنى خدمات كنيسة مارمرقس بسمالوط، هذه الكنيسة هي الثانية في داخل المبنى.
القصة الكاملة لشهداء ليبياوتعود القصة شهداء ليبيا إلى يوم 15 فبراير من عام 2015، عندما بث الجناح الإعلامي لتنظيم داعش في ليبيا فيديو على الإنترنت ظهر فيه 20 قبطيا وواحد من دولة غانا وهم راكعين على إحدى شواطئ مدينة طرابلس في مكان غير معلوم، وظهروا خلفهم أشخاص ملثمة ممسكين بـ لافتة مكتوب عليها «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب»، وأظهر الفيديو الذي استمر لمدة 5 دقائق مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي، وكل واحد منهم يمسك برأس قبطي ويذبحه.
وفي اليوم التالي من إعلان تنظيم داعش لقتل الأقباط جاء رد الدولة المصرية، التي اقتصت لأبنائها، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم العزاء للبابا تواضروس في الشهداء وقال له «أخدنا تارنا» بحسب تصريحات للبابا تواضروس، ودون انتظار لإجراء أي ترتيبات مراسمية، أو إعداد موكب رسمي، كما قدم العزاء لأهالي الشهداء من أبناء قرية سمالوط في المنيا وأمر بتعويضهم وبناء كنيسة في مسقط رأس الشهداء الـ 20 باسم «كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن».
وفي 7 أكتوبر 2017 أعلنت القوات الليبية العثور على جثامين شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهي مكبلة الأيادي ومقطوعة الرؤوس بالزي البرتقالي الذي كان يرتديه الضحايا في تسجيل مصور نشره التنظيم في وقت الحادث، إذ أوضحت الكنيسة أن من المقرر التنسيق مع الدولة لسرعة وصول الجثامين مصر ودفنهم في بلدهم، حيث شارك فريق من الطب الشرعي المصريين في عملية تحليل الحمض النووي لرفات الأقباط المذبوحين في ليبيا.
وفي يوم 14 مايو من عام 2018 أعلن التليفزيون المصري أن جثامين 20 مسيحيا مصريا قتلوا في ليبيا عام 2015 على يد تنظيم داعش عادت إلى القاهرة يوم الاثنين، وكان في استقبالهم البابا تواضروس وعدد من أحبار الكنيسة بجانب وزيرة الهجرة.