أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ، الأربعاء 29 نوفمبر 2023 ، بأن إسرائيل مُصرة على عدم إدخال الوقود، لمستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


وقال متحدث الوزارة في قطاع غزة أشرف القدرة، إن "الاحتلال الإسرائيلي يصر على عدم إدخال الوقود لمستشفيات مدينة غزة وشمال القطاع، ما يشدد الخناق على المنظومة الصحية المنهارة".


وشدد القدرة، على "ضرورة إدخال الوقود لمستشفيات الشمال بشكل عاجل".


وأكد أن "المستشفيات في قطاع غزة، تحتاج لمزيد من الأدوية والمستلزمات الطبية، نظرا للوضع الكارثي والخطير، الذي تعاني منه المنظومة الصحية".


وأضاف القدرة، "خلال الهدنة الإنسانية المؤقتة، أعدنا تشغيل مركز غسيل الكلى بمجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة، للتخفيف من معاناة مرضى الكلى في المناطق الشمالية للقطاع".


والثلاثاء، قال غازي اليازجي رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى في مجمع الشفاء، للأناضول، إنه "تم استئناف العمل في قسم غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي، بعد إيقاف الخدمة لأكثر من أسبوعين بسبب حصار واحتلال المجمع (من قبل الجيش الإسرائيلي)".


وفي السياق، أشار متحدث الوزارة بغزة، إلى أن "الوضع الصحي في القطاع غاية في الخطورة، حيث يفتقر النظام الصحي إلى القدرة الاستيعابية الكافية داخل المستشفيات، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من المصابين يفترشون الأرض، نظرا لعدم توفر الأماكن الكافية".


ولفت إلى أن "آلية خروج الجرحى من قطاع غزة لاستكمال العلاج في المستشفيات المصرية تسير بشكل بطيء، ولا يمثل إلا شيئا يسيرا جدا من الحالات التي تحتاج لعلاج خارج القطاع".


وأوضح أن "بقاء هذه الحالة على ماهي عليها في قطاع غزة سوف يشكل خطر على المنظومة الصحية المنهارة".


وحول الهدنة الإنسانية المؤقتة في القطاع، قال القدرة، "حتى تكون الهدنة فعالة يجب الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات والوقود لمستشفيات قطاع غزة، وخاصة الشمال بشكل كبير".


 

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الوقود لمستشفیات إدخال الوقود فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل

قالت صحيفة "كلكلست" الاقتصادية الإسرائيلية، أن سكان الشمال بدأوا العودة إلى منازلهم، وسط مخاوف من استعادة حزب الله اللبناني قوته، وانزلاق إسرائيل مجدداً إلى الكساد الاقتصادي، موضحة أنهم يستقبلون بقوات معززة من الجيش الإسرائيلي على طول خط التماس، وفصائل من الكتائب المُدربة.

وأضافت "كلكلست" في تقرير بعنوان "إسرائيل تعمل على إعادة سكان الشمال لكنها لا توفر الميزانية اللازمة لإعادة تأهيل قواعد الجيش"، أن سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم من مناطقهم في بداية الحرب قبل نحو عام ونصف العام، والذين يعودون الآن إلى منازلهم، سوف سواجهون واقعاً أمنياً جديداً على الأرض.وأشارت إلى أن هذا الأمر سيتطلب فترة من التكيف وقدراً كبيراً من الشجاعة بعد أن تم إجلاؤهم على عجل خوفاً من هجوم من تنظيم حزب الله أقوى من هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، موضحة أن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي، والتي نُشرت خلال نهاية الأسبوع، لا تؤدي إلا إلى تكثيف مخاوفهم.وتابعت: "أمام أزمة الثقة العميقة التي يعيشها الجيش، يعرض التحقيقات التي أجراها على نفسه، ويتجنب التوصل إلى استنتاجات شخصية تجاه القادة الذين فشلوا تماما، وينفي رئيس الوزراء ووزراؤه أي مسؤولية عن هذا الإغفال المشين، ويرفضون بشدة التحقيق خلف أبواب لجنة التحقيق الحكومية".

رسائل #حزب_الله في جنازة حسن نصراللهhttps://t.co/XLG49w5gdT pic.twitter.com/kbHOTGoHni

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025
الواقع الأمني الجديد

وتحدث ضابط كبير في القطاع الشمالي، طُلب منه خلال عطلة نهاية الأسبوع وصف الواقع الأمني ​​الجديد الذي سيستقبل العائدين، عن زيادة قدرها 3 أضعاف في القوات العسكرية من بين تلك المنتشرة على طول خط التماس صباح السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 20023، والتي تشمل فرقاً احتياطية كبيرة ومدربة ومجهزة تجهيزاً جيداً في كل المستوطنات، بالإضافة إلى تزويد السكان الذين يخدمون كاحتياطيين في الوحدات الإقليمية بالأسلحة.
وفي حديث مع "كلكليست"، قال الضابط إن الأسوار والعوائق المادية على طول الحدود التي تضررت في الحرب الطويلة تم إصلاحها، وأن الوسائل التكنولوجية يجري تحديثها لتحسين الدفاع عن المستوطنات، وأنه تم الإدراك بأن التكنولوجيا لا يمكن أن تحل محل العامل البشري.


قلق من تعافي حزب الله

وتقول الصحيفة، إنه على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي، حقق إنجازات هائلة في لبنان، إلا أن سكان البلدات الشمالية يشعرون بالقلق من أن يتعافى حزب الله بسرعة وأن تغرق إسرائيل في مفهوم جديد، وأن يصل إليهم سيناريو غلاف غزة أيضاً.

بطريقة جديدة.. #حزب_الله يحاول تشغيل "ممر تهريب الأسلحة" من #سوريا https://t.co/KIiYFwFDR8

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025
تكلفة باهظة

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن الحفاظ على إيقاع عسكري مرتفع في الشمال لفترة له تكلفة مالية، كما أن توافر مثل هذه الأموال لفترة من الزمن ليس أمراً واضحاً، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بالفعل على إعادة تأهيل مواقعه في الشمال بعد إهمالها لسنوات طويلة بهدف تعزيز القوات الكبيرة العاملة في المنطقة.
وتقدر تكلفة ترميم وتجديد البؤر الاستيطانية بمئات الملايين من الشواقل، وتشمل تحسين مكونات الأمن والدفاع وتكييفها مع التهديدات الأخيرة، وإضافة أنواع مختلفة من الوسائل والتقنيات التي من المفترض أن تزيد من قدرات الدفاع والهجوم، ورغم الحاجة الملحة إلى المضي قدماً في هذه الأعمال، فإن ضغط تدفق الميزانيات اللازمة منخفض للغاية، ويضطر الجيش الإسرائيلي حالياً إلى القيام بثلث العمل فقط، ويركز على الأكثر إلحاحاً، وعندما تتدفق الميزانيات المتبقية، سيتم اتخاذ إجراءات أساسية إضافية.
وفي الوقت نفسه، لا تزال هناك شكوك كبرى بشأن مدى توفر الخدمات العامة الأساسية للسكان العائدين، ولا تزال الالتماسات التي قدمتها بلدية كريات شمونة والمجلس المحلي في المطلة إلى محكمة العدل العليا في الأسابيع الأخيرة على جدول الأعمال.

مقالات مشابهة

  • بيان عربي شديد اللهجة ضد إسرائيل بعد وقف إدخال المساعدات لغزة
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • الأردن تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • إدانة عربية ودولية واسعة لقرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • بيان أردني شديد اللهجة حول قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات
  • الأردن يدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع
  • مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل
  • إسرائيل توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة