بلينكن يعرب عن رغبة واشنطن باستمرار الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء 29 نوفمبر 2023، عن رغبة واشطن باستمرار الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ، معتبرا أن ذلك يعني "عودة مزيد من الرهائن الإسرائيليين إلى منازلهم وإيصال مزيد من المساعدات" إلى القطاع.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بلينكن في العاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حسبما أفادت وكالة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال بلينكن: "نود أن نرى تمديدا للهدنة، لأنها مكنتنا أولا وقبل كل شيء من إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) وعودتهم إلى عائلاتهم، ومكنتنا أيضا من زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وأضاف أن "استمرار الهدنة يعني أن المزيد من الرهائن سيعودون إلى ديارهم، ودخول المزيد من المساعدات" إلى غزة.
وقال بيلنكن إنه سيجري في الأيام المقبلة زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل إسرائيل والضفة الغربية والإمارات، يركز خلالها على "تمديد التهدئة في غزة لأجل إخراج مزيد من الرهائن ودخول مزيد من المساعدات الإنسانية"، ولم يحدد موعد الزيارة أو أجندتها.
وتأتي زيارة بلينكن المرتقبة إلى المنطقة مع اقتراب انتهاء مدة هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل وحركة " حماس " الفلسطينية بوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري لمدة أربعة أيام، وتم تمديدها يومين إضافيين، تنتهي صباح الخميس.
ومن بنود الهدنة وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية. -
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مزید من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
أعلن الجيش الإسرائيلي،الأربعاء، أنه حوّل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى “طوق أمني”، أي منطقة عازلة لا يستطيع السكان الفلسطينيون العيش فيها.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم نحو 1200 “هدف إرهابي” جوا ونفذ أكثر من 100 عملية “تصفية مستهدفة” منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس، بعد هدنة استمرت شهرين.
وفي مارس الماضي، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كات بأنه وجّه الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المزيد من أراضي قطاع غزة حتى تُطلق حماس سراح جميع الرهائن، محذرا من أن عمليات الاستيلاء هذه ستكون “دائمة”.
وأضاف يسرائيل: “لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية، مع إجلاء السكان”. وأوضح أن هذه الخطوة “ستوسع المناطق الأمنية حول غزة لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية وجنود الجيش الإسرائيلي من خلال حفاظ إسرائيل الدائم على الأراضي”.
وحذر كاتس: “كلما استمرت حماس في رفضها، كلما خسرت المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل”.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيكثف غاراته الجوية على غزة وسيوسع نطاق عملياته البرية حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.