أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، أن المملكة تعمل على وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما قال في مؤتمر صحفي من الأمم المتحدة في نيويورك «الهدنة في غزة غير كافية وهدفنا الوقف الدائم لإطلاق النار». وتابع: «العنف ليس حلاً، والأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار تتصاعد دولياً».
الرأي العام بدأ يتغير
كذلك قال إن الوضع في غزة لا يحتمل، مبيناً أن الرأي العام العالمي بشأن ما يحدث في غزة بدأ يتغير.

وتابع «على المجتمع الدولي وقف القتال والحصار وتقديم الإنسانية في غزة»، مؤكدا رفض المملكة لتهجير الفلسطينيين. وأضاف «نأمل أن يبنى على الهدن المؤقتة في غزة هدن أخرى»، مبيناً أنه بجهود مصر وقطر هناك فرصة لتمديد الهدنة في القطاع.
تمديد الهدنة
تزامناً مع ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم الأربعاء أن بلاده «متفائلة للغاية» بإعلان تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة مجدداً خلال الساعات المقبلة. وقال ماجد الأنصاري لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «نأمل أن نتمكن في غضون ساعات قليلة من إطلاق سراح الدفعة الأخيرة (من المحتجزين)، وأن نكون قادرين أيضاً على الإعلان عن تمديد» الهدنة.
بدورهما، قال مصدران أمنيان مصريان الأربعاء إن المفاوضين الذين يسعون لتمديد الهدنة المستمرة لستة أيام في غزة يعتقدون أن من الممكن تمديدها ليومين آخرين. وكان مصدر مطلع على مفاوضات تمديد الهدنة وتبادل الأسرى، كشف سابقا أن حماس «أبلغت الوسطاء بموافقة الفصائل الفلسطينية على تمديد الهدنة أربعة أيام»، حسب ما نقلت فرانس برس.
وتحتجر الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، ما يقارب 240 إسرائيلياً من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب منذ الهجوم المباغت الذي شنته في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
فيما أفضى اتفاق الهدنة الذي أتى بعد أسابيع من الوساطات المصرية القطرية الأميركية، حتى الآن إلى إطلاق سراح نحو 180 فلسطينياً من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 66 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، فضلاً عن عدد من الأجانب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تمدید الهدنة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي ترجح: وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ غدا الأربعاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن “التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن وقف إطلاق النار في لبنان سيدخل حيز التنفيذ غدا الأربعاء”.

وانتقد رؤساء مستوطنات شمال إسرائيل في الأيام الأخيرة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان والذي قد يتم التوقيع عليه في المستقبل القريب.  

وقال موشيه دافيدوفيتش، رئيس مجلس ماتي آشير الإقليمي، إن "أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لا يتضمن ترتيبات لضمان أمن المستوطنات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل سيكون بمثابة كارثة".
وأضاف "إذا تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل ولم يتضمن ترتيبات مهمة لاستعادة الأمن للمستوطنات الواقعة على خط المواجهة قبل عودتهم إلى ديارهم ــ بما في ذلك إقامة منطقة عازلة بالقرب من الحدود مع قوة دولية قوية وإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني ــ فسيكون ذلك كارثة لأجيال".

وتابع: إننا لا نريد أن نجد أنفسنا نكرر التاريخ، ونواجه نفس الإخفاقات التي واجهناها بعد حربي لبنان الأولى والثانية، مع عدم تطبيق الاتفاقيات. وأذكّر الحكومة الإسرائيلية بأن سكان الشمال هم خط الدفاع الأول لإسرائيل، وبالتالي، يجب ضمان أمنهم".
ووصف رئيس مستوطنة كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، الصفقة المحتملة بأنها "اتفاقية استسلام" وقال: عندما تقترحون علينا العودة إلى واقع 6 أكتوبر في الشمال ، حيث كان من الممكن أسر أبنائنا، ، وحرق منازلنا، فإننا لن نوافق، ولن نعود، ولن نتعاون مع اتفاقيات الاستسلام هذه".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي ترجح: وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ غدا الأربعاء
  • ‏وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5000 جندي في جنوب البلاد في إطار اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية اللبناني: سنرسل 5000 جندي إلى الجنوب في إطار اتفاق الهدنة
  • وزير الخارجية اللبناني: سنرسل 5000 جندي إلى الجنوب ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: لـوقف دائم لإطلاق النار في لبنان وإسرائيل وغزة
  • فرنسا متفائلة بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الفرنسي أهمية حل الدولتين ووقف إطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية والهجرة يناقش مع نظيره اللبناني المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار
  • بوريل يدعو من لبنان إلى وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية وضع أمين سر دولة الفاتيكان في أجواء المساعي لوقف إطلاق النار