"الهيئة": تضحيات الشهداء الأبرار ستبقى محفورة في ذاكرة الوطن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد مدير عام الهيئة العامة للرياضة سعيد عبد الغفار حسين، أن "يوم الشهيد" مناسبة وطنية نستذكر بها بفخر واعتزاز تضحيات وبطولات شهدائنا الأبرار، الذين ستبقى ذكراهم محفورة في ذاكرة الوطن إلى الأبد، ويمثل تأكيداً لمكانة الشهداء، ممن صانوا وطنهم ورفعوا اسمه عالياً.
وقال سعيد عبد الغفار حسين: "يعكس إحياء هذه المناسبة تقدير وعرفان قيادتنا الحكيمة، وعلى رأسها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والشعب الإماراتي بأكمله لتضحيات الشهداء، مستلهمين من الشهيد العزيمة والإصرار لمواصلة مسيرة التنمية والازدهار واستشراف المستقبل".و اختتم تصريحه قائلاً: "شهداء الإمارات كتبوا بدمائهم أسمى معاني التضحية والوفاء والفداء في سبيل الدفاع عن الحق ورفعة الوطن، وخلدوا ذكراهم الطيبة بأحرف من ذهب في أنصع صفحات التاريخ، ويعزز يوم الشهيد التلاحم بين أبناء الإمارات قيادةً وشعباً، فبطولات أبناء القوات المسلحة البواسل عززت مفاهيم إيمانهم بأهمية تلبية الواجب الوطني والإنساني وكل معاني الإخلاص للوطن والولاء والانتماء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهيئة العامة للرياضة يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
حمص-سانا
احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.
وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.
وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.
كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.
كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.
حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.
تابعوا أخبار سانا على