أكثر من 100 موقع تراثي وديني وثقافي دمر خلال الغارات الجوية على غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة على غزة أكثر من 100 معلم ثقافى وموقع تاريخي، وفقا لتقرير صادر عن منظمة التراث الكاتالونية غير الحكومية " التراث من أجل السلام" والذى صدر فى وقت سابق من هذا الشهر.
وألحقت الغارات الجوية الإسرائيلية، أضرارا بحوالي 45% من المساكن في غزة، مما أدى إلى ما أسمته الأمم المتحدة بـ “كارثة إنسانية”.
وذكر التقرير الذى أورده موقع أرت نيوز أن المواقع الدينية التاريخية والمتاحف والمواقع الأثرية قد دمرت، مشيرا إلى أن غزة كانت مركزا ثقافيا لكل الحضارات التي غزت المنطقة، من مصر في أوائل القرن الخامس عشر قبل الميلاد، إلى اليونانيين في عهد الإسكندر الأكبر. إلى الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية.
ووردت تقارير عن وقوع كنائس ومساجد تعود إلى قرون عديدة ضحية لحملة القصف، بما في ذلك المسجد العمري في جباليا شمال غزة وكنيسة القديس برفيريوس، التي يُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم؛ ومسجد ابن عثمان والسيد هاشم.
وقال إسبر صابرين، عالم الآثار السوري ورئيس منظمة التراث من أجل السلام: "يظهر التقرير أهمية تراث غزة". "إنها منطقة صغيرة ولكن بها الكثير من التراث."
وفقًا لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، ليس من الممكن حاليًا الحصول على تقييم كامل للمواقع التراثية المتضررة أو المدمرة، نظرًا للظروف على الأرض. وقال جهاد ياسين، مدير المتاحف والحفريات في الوزارة، لموقع ارت نيوز : "لا يمكننا أن نطلب من الموظفين في غزة فحص المواقع خلال هذا الوقت" .
أثرت الحملة أيضًا على المتاحف في المنطقة، حيث تم الإبلاغ عن الأضرار التي لحقت بمتحف رفح، الذي نشر مقاطع فيديو على فيسبوك تظهر أن المبنى منهار جزئيًا. كما أبلغ متحف القرارة الثقافي ومتحف دير البلح عن وقوع أضرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية الغارات الجوية الإسرائيلية المتاحف والمواقع الأثرية المواقع الاثرية تقسيم فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يحذر من الصفقات الوهمية
أبوظبي: وسام شوقي
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، من الصفقات الوهمية، حيث يستخدم المجرمون السيبرانيون أساليب احتيالية متقدمة يقلدون فيها العروض الترويجية لخداع المتسوقين عبر الإنترنت وسرقة معلوماتهم الشخصية والمالية.
وأوضح المجلس، طريقة عمل المجرمين، حيث يعتمد المجرم السيبراني على عنصر الجذب، باستخدام حملات تسويقية مرتبطة بمنتجات أو أمور رائجة لجذب اهتمام المتسوقين، وعروض مبالغ فيها وغير واقعية، مما يدفع المتسوقين للتصرف بشكل مندفع، بالإضافة إلى أساليب التصيد الاحتيالي، إذ ينشئ المحتال مواقع مزيفة تشبه العلامات التجارية الموثوقة لخداع المستخدمين ودفعهم لمشاركة معلوماتهم الشخصية وبيانات الدفع الخاصة بهم.
وأشار المجلس إلى كيفية التغلب على المحتالين من خلال بعض النصائح وهي: التسوق فقط من خلال المواقع الرسمية أو حسابات تجار التجزئة واستخدام بطاقة مخصصة للتسوق حيث أصبح المجرومون السيبرانيون يستخدمون أساليب أكثر تطوراً وتعقيداً لاستهداف المتسوقين، مما جعل اختراق المعلومات الشخصية والمالية أسهل من أي وقت مضى، إذ يمكن لاستخدام بطاقتك الائتمانية الرئيسية للتسوق عبر الإنترنت أن يتسبب في تعريض الحسابات الأساسية للوصول غير المصرح به، مما قد يعرض الشخص لخسائر المالية المباشرة، مؤكداً ضرورة التأني والتفكير قبل النقر على أي رابط بالإضافة إلى التحقق من عناوين المواقع.