اقتصاد خريج ينجح بإعادة تدوير الإطارات واستثمارها اقتصاديًا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن خريج ينجح بإعادة تدوير الإطارات واستثمارها اقتصاديًا، غزة فضل مطر صفا نجح خريج جامعي من مدينة غزة في إعادة تدوير الإطارات المطاطية .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خريج ينجح بإعادة تدوير الإطارات واستثمارها اقتصاديًا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - فضل مطر-صفا
نجح خريج جامعي من مدينة غزة في إعادة تدوير الإطارات المطاطية واستثمارها بشكل آمن ومفيد للبيئة، وفي ذات الوقت يستطيع من خلالها الانطلاق بمشروع ريادي يوفّر له حياة كريمة في ظل ارتفاع معدلات البطالة في قطاع غزة.
المشروع كما أطلق عليه الشاب مدين حلّس "بوليمار" يقع قرب منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة يهدف للتخلص الآمن من الإطارات بعيدًا عن إتلافها بالحرق، والذي يسبب تلوثا كبيرا للبيئة، في ذات الوقت يمكن استخدامها في المنتجات المطاطية ومواد عضوية للزراعة.
ويقول الشاب حلّس "24عامًا" في حديثه لمراسل صفا إن مشروع طحن الإطارات المطاطية التالفة هو مشروع نوعي وأول في فلسطين، الذي يهدف إلى إعادة تدوير الإطارات بهذا الشكل والاستفادة من مخلفاتها بشكل سليم للبيئة.
ولادة الفكرة
وشكّل التخصص الجامعي "جيولوجيا مصادر مياه وبيئة" للشاب حلس إسهاما كبيرا في إلهامه للفكرة قبل عامين، وفي ذات الوقت يقطن قرب مقبرة السيارات القديمة شرق حي الشجاعية، والتي ساعدته للسعي لإتلاف الإطارات بشكلٍ آمن.
ويوضح حلّس أن الإطارات القديمة غالبًا ما يتم إتلافها بالحرق ومنها ما يرمى إلى النفايات، وفي كلا الحالتين تؤثر على البيئة بشكل سلبي؛ لذا كان مشروعي "بوليمار" للتخلص الآمن من الإطارات وتدويرها إلى منتجات بيئة يحتاجها السوق الفلسطيني.
ويضيف "حاولت الدمج بين انعدام فرص العمل بغزة والواقع البيئي الملوّث في غزة نتيجة حرق الإطارات، بالمثابرة والإصرار نجحت بالتواصل مع جهات ذات العلاقة للحصول على إطارات السيارات القديمة والبدء في إعادة تدويرها.
مراحل المشروع
بأدوات بسيطة تمكّن الشاب من تصميم 3 مكن يدوية للبدء بإعادة تدوير الإطارات، حيث تمر المرحلة الأولى بآلة لقطع الإطارات لقطع صغيرة، ثم المرحلة الثانية وهي آلة لطحن القطع المطاطية إلى قطع صغيرة جدًا يصل حجمها من 2-4 ملم.
وبالانتقال إلى المرحلة الثالثة فإنه يتم تنخيل ما يتم طحنه ومنه يستخرج، القطن والألياف تمهيدًا لاستخدامها في الزراعة العضوية، وقطع خشنة تستخدم في أرضيات الأعشاب الصناعية، والبودرة المطاطية تستخدم في صناعة منتجات مطاطية أخرى.
وبعد إعادة تدوير الإطارات فإن مخرجات المشروع يستخدم في صناعة الملاعب المعشبة الصناعية، وتستخدم كمادة عازلة في أسطح البنايات السكنية ومنع التزحلق.
كما تستخدم الألياف المستخرجة في الزراعة العضوية، بالإضافة إلى إعادة تدوير الأسلاك الحديدية المستخرجة من الإطارات إما تباع للمختصين وصناعة زنبركات معدنية.
ويشير حلس إلى أن الكثير من المنتجات المطاطية كان يتم استيرادها من الخارج، وهنا أستطيع أن أطمئن أبناء شعبي أنه بإمكان إنتاج مواد مطاطية في غزة وبذات الجودة التي يتم استيرادها من الخارج.
معيقات المشروع
وواجه الشاب مدين حلس عدة معيقات في البدء بمشروعه، حيث سعى لإدخال ماكينات مختصة في قطع وطحن الإطارات المطاطية؛ لكن نظرًا للقيود الإسرائيلية على قطاع غزة ونتيجة للحصار المشدد فإن الاحتلال يمنع إدخال مثل تلك الماكينات.
وبصعوبة كبيرة نجح الشاب حلس بالتعاون مع مختصين لتصميم 3 مكن يدوية للبدء بمشروعه، وهي ماكنة قطع الإطارات لقطع صغيرة، وأخرى لطحنها، وماكنة ثالثة لتنخيل المواد واستخراج الشوائب والعوالق واستثمارها لاستخدامات أخرى.
ومع بدء تنفيذه للمشروع فإن الشاب يستطيع إتلاف نحو 1500 إطار مطاطي وإعادة تدويره بشكل آمن خلال شهر، كما أن انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل يعيق عمله اليومي.
ويطمح حلس لتطوير مشروعه ويوسعه لتوظيف عدد كبير من الأيدي العاملة، بحيث يعيد تصنيع تلك الكمية في غضون أسبوع واحد فقط أو أقل، ويجمع أكبر قدر ممكن من الإطارات وتدويرها لتكفي السوق المحلي.
[embedded content]
تدوير الإطاراتم ت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
أميرة خالد
تلعب الإطارات دورًا محوريًا في كفاءة استهلاك الوقود، حيث تؤثر على مقاومة السيارة أثناء القيادة، فكلما زادت مقاومة الإطارات للدوران، احتاج المحرك إلى جهد أكبر لدفع السيارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويُعد ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود. فعندما يكون الضغط منخفضًا، يزداد احتكاك الإطار مع الطريق، مما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة الدوران وزيادة استهلاك الوقود، لذا، يُوصى بفحص ضغط الإطارات بانتظام والالتزام بالمستويات التي تحددها الشركة المصنعة للسيارة.
والإطارات ليست مجرد قطع مطاطية، بل هي تقنية متطورة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة السيارة، فالإطارات المصممة بتقنية “المقاومة المنخفضة للدوران” تساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية، إذ تحتاج إلى طاقة أقل للحركة، مما يقلل الجهد على المحرك.
وعند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات وسطح الطريق. لذا، من الضروري إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من سلامتها، للحفاظ على قيادة سلسة واقتصادية.
وإلى جانب العناية بالإطارات، هناك بعض العادات التي تساعد في تقليل استهلاك الوقود، منها:استبدال فلتر الهواء بانتظام، فالفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، ما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود وزيادة الاستهلاك.
ويجب إغلاق النوافذ عند السرعات العالية، فإن فتح النوافذ أثناء القيادة بسرعات مرتفعة يزيد من مقاومة الهواء، مما يرفع استهلاك الوقود.
وتجنب السرعات المفرطة، فالقيادة بسرعة تتجاوز 90 كم/ساعة تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.
وإيقاف تشغيل المحرك عند التوقف لفترات طويلة، فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل دون داعٍ يؤدي إلى هدر الوقود دون فائدة.