أفادت وكالة بلومبرج الأمريكية أن المملكة العربية السعودية تواصلت مع إيران وعرضت عليها زيادة التعاون والاستثمار الاقتصادي.. ويتضمن الاقتراح، الذي يهدف إلى منع الصراع بين إسرائيل وحماس من التصعيد إلى حرب إقليمية أوسع، حوافز لإيران لكبح جماح وكلائها الإقليميين.

 

يأتي هذا العرض في أعقاب تصاعد التوترات في أعقاب الهجوم الأخير الذي شنته حماس على إسرائيل، والذي أدى إلى صراع مدمر في غزة.

 

وكشفت مصادر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقش إمكانية تعزيز التعاون والاستثمارات الاقتصادية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال القمة الأخيرة في الرياض.  

 

في الوقت نفسه، تتعاون الولايات المتحدة بنشاط مع المملكة العربية السعودية وحلفائها العرب لمنع طهران من استغلال الصراع لتعزيز وكلائها الإقليميين. وشددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، باربرا ليف، على أهمية كبح نفوذ إيران في المنطقة.

 

وتهتم المملكة العربية السعودية بمنع الصراع بين إسرائيل وحماس من التحول إلى حرب إقليمية أوسع نطاقاً.. وبينما يحرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على وقف التصعيد، أعرب المسؤولون السعوديون أيضًا عن مخاوفهم بشأن دعم إيران للجماعات المسلحة في العالم العربي.

 

ويتضمن نهج المملكة العربية السعودية التواصل الدبلوماسي للحفاظ على الاتفاق الذي توسطت فيه الصين مع إيران في مارس، مع التركيز على العلاقات الاقتصادية.. وتهدف المملكة إلى تجنب تعريض خطة التحول الاقتصادي، رؤية 2030، للخطر، والتي تنطوي على استثمارات كبيرة في الخارج. وتمت مناقشة المشاريع المشتركة، خاصة في قطاع النفط والغاز، بين البلدين.

 

على الرغم من المبادرات الدبلوماسية، لا تزال هناك تحديات. إن التزام إيران الأيديولوجي بالقضية الفلسطينية، والذي يكتسب أهمية في مواجهة التحديات الاقتصادية، قد يحد من فعالية المبادرات الدبلوماسية السعودية. وتشعر المنطقة أيضًا بالقلق من صراع محتمل على السلطة بين العملاقين في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية ايران والاستثمار الاقتصادي المملکة العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعلق على تطورات مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة أحرزت تقدمًا ملموسًا.

 وأشار إلى أنه مع استمرار ضغط الوسطاء والتزام الأطراف المعنية، يمكن التوصل إلى اتفاق قريبًا.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لإبرام الاتفاق، مشددًا على ضرورة التزام حماس بالإفراج عن المحتجزين في المرحلة الأولى من الصفقة.

وبحسب سوليفان، فإن العقبات التي تعيق التوصل للاتفاق تتعلق بتفاصيل دقيقة، تشمل تحديد أسماء "الأسرى" والسجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق.

وأضاف سوليفان أن الوضع الإنساني في غزة مأساوي، حيث يتعرض المدنيون الأبرياء للموت، بينما يعيش السكان في ظروف وصفها بأنها "جحيم حقيقي".

هذه التصريحات تعكس جهودًا دولية مكثفة لإنهاء معاناة المدنيين وتحقيق انفراجة في الأزمة الإنسانية والسياسية التي تعصف بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلق على تطورات مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس
  • كالكاليست: إسرائيل الثانية في نسبة الفقر بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
  • النائب العام يجري جولة بمدينة الرياض على هامش زيارته إلى المملكة العربية السعودية
  • البيت الأبيض: إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • “التعاون الإسلامي” يوثق زيادة استهداف إسرائيل للمدارس في الأراضي الفلسطينية
  • السيسي يشيد بالتطور الذي تشهده السعودية في مجالات الثقافة والفنون والسياحة ويرحب بالتعاون مع المملكة
  • النائب العام يتوجه إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية
  • النائب العام يتوجه في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية
  • وزير الاستثمار يلتقى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودية لبحث سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي
  • إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى