واشنطن بوست: الحرب على غزة تعقد جهود واشنطن لتوسيع نطاق التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الحرب على غزة تشكل اختبارا للعلاقات التي تطورت حديثا بين إسرائيل وبعض الدول العربية الخليجية، مما يثير تساؤلات حول الرؤية التي تدعمها الولايات المتحدة للنظام الإقليمي الذي يركز على العلاقات الاقتصادية على حساب الخلافات السياسية والانقسامات التاريخية.
وأضافت الصحيفة -في مقال لها- أنه في حين أن من غير المرجح أن تؤدي الحرب على غزة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية القائمة، فإنها أربكت حسابات القوى الخليجية التي ترى في إسرائيل شريكا أمنيا محتملا وثقلا موازنا لإيران.
وأشارت إلى الغضب الشعبي المتزايد في المنطقة إزاء الحرب التي أودت بحياة آلاف الفلسطينيين وتركت معظم قطاع غزة في حالة خراب.
وقالت الواشنطن بوست إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كانت تأمل توسيع نطاق التطبيع في المنطقة ليشمل السعودية، لكنها أوضحت أن هذه الخطط معلقة الآن.
وفي الإطار، أبرزت الصحيفة تصريحات أدلى بها في وقت سابق من الشهر الجاري السفير السعودي السابق لدى واشنطن تركي الفيصل في منتدى نظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في البحرين، قال فيها إن الأزمة في غزة أظهرت أن جهود السلام الإقليمية التي فشلت في معالجة مشكلة احتلال الأراضي الفلسطينية هي "وهْم".
وفي المقابل، أوردت تصريحات لمسؤوليْن في دولتين خليجيتين تقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل هما الإمارات والبحرين يدافعان فيها عن استمرار هذه العلاقات.
واشنطن بوست: تنامي الغضب الشعبي بالمنطقة بسبب الحرب على غزة (الفرنسية) الغضب الشعبيولفتت واشنطن بوست إلى تنامي الغضب الشعبي في المنطقة بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وفي السياق، أشارت إلى بعض الاحتجاجات المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، خاصة في البحرين.
كما قالت الصحيفة إن حركة المقاطعة الشعبية ضد العلامات التجارية الغربية اكتسبت الدعم في الخليج وفي جميع أنحاء العالم العربي.
وأضافت أنه مع تزايد الغضب الشعبي، توارت الشركات الإسرائيلية في الخليج خارج المعارض التجارية، مشيرة إلى أنها تسحب الإعلانات وتقلص عدد الوفود الرسمية.
وقالت الواشنطن بوست إنه بسبب الحرب على غزة، بات لدى البعض في المنطقة شعور بعدم الارتياح في التعامل مع الشركات الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحرب على غزة الغضب الشعبی واشنطن بوست فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتوسيع نطاق خدمة الإنترنت المجاني داخل مباني ركاب مطار القاهرة
أبرمت الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية مراسم توقيع شراكة استراتيجية مع شركة أورنچ مصر، وذلك بمبنى الركاب رقم 3 بمطار القاهرة الدولي، وذلك في إطار رؤية وزارة الطيران المدني المصري للتحول الرقمي وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة في المطارات المصرية.
وقع الاتفاقية المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والمهندس ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أورنچ مصر.
أكد المهندس أيمن عرب أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير تجربة السفر داخل المطارات المصرية، حيث تهدف إلى تقديم خدمات مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لضمان راحة المسافرين وتحقيق رضاهم الكامل. وأوضح أن التحول الرقمي يشكل محورًا رئيسيًا في رؤية الشركة القابضة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتلبية احتياجات المسافرين المتزايدة.
وكانت اورنچ مصر قد أطلقت خدمة الإنترنت اللاسلكي المجاني (Wi-Fi) في مطار القاهرة الدولي لتوفير تجربة اتصال سلسة للمسافرين وموظفي المطار، مع خطط لتوسيع نطاق هذه الخدمة تدريجيًا. علما بان خدمة ال Wi-Fi غير مقيدة بعدد محدد من الساعات.
كما تم تجهيز صالات مطار القاهرة الدولي بأكشاك مخصصة للإشارة إلى توفر الخدمة، بالإضافة إلى توفير فريق دعم مؤهل لتقديم المساعدة وضمان سهولة الحصول على الخدمة.
ومن المقرر أن يشهد مطار القاهرة تركيب شاشات لمس تفاعلية حديثة تعرض خرائط مفصلة للمطار يتم تركيب ٨ شاشات كمرحلة اولى في مباني الركاب ٢ و ٣ ، وتعمل بواسطة مساعد افتراضي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. تساعد هذه الشاشات المسافرين على تحديد مواقع الصالات والمباني والبوابات بسهولة، مع توفيرها بعدة لغات تشمل العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، لضمان تجربة مريحة ومناسبة لجميع الزوار.
وفي إطار تحسين راحة المسافرين، تضمنت الاتفاقية تركيب محطات شحن مجانية مخصصة للهواتف والأجهزة الإلكترونية في مختلف أنحاء المطار، مما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة ويوفر تجربة سفر متكاملة تجمع بين الراحة والابتكار.
تعكس هذه الشراكة التزام الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في تشغيل المطارات، بما يواكب النمو المستمر في حركة السفر. كما أنها تأتي كجزء من استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى جعل المطارات المصرية نموذجًا يحتذى به في تقديم خدمات عصرية تلبي تطلعات المسافرين وتوفر لهم تجربة فريدة ومميزة.