لمدة شهر.. مد ساعات عمل الخط الأخضر الثالث للمترو
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشفت شركة آر إيه تي بي ديف للنقل كايرو، وهي الشركة المسئولة عن تشغيل وإدارة الخط الأخضر الثالث للمترو وقطار العاصمة، عن تمديد ساعات العمل بخطوط المترو خلال أيام الخميس لمدة ساعة واحدة.
وأضافت، أنه يتم العمل بهذا القرار ابتداءًا من غدا الخميس ولمدة شهر واحد، لتعمل حتى الـ 1 صباحا بدلًا من الساعة الـ 12 مساء.
وأوضحت الشركة، في بيان اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يأتي استجابة للاستطلاعات التسويقية التي تنفذها الشركة، وسعيها المستمر لتحسين الخدمة، وتوفير أفضل تجربة ممكنة لركابها، وبتوجيهات من وزارة النقل وتحت إشراف الهيئة القومية للأنفاق.
وأردفت الشركة، أنها تتجاوب مع العملاء، وتدخل تعديلات على جدول تشغيل القطارات، وفقا للمناسبات المختلفة التي يتفاعل معها الشعب المصري، من بينها مباريات كرة القدم، وساعات العمل في رمضان، والأعياد، فضلا عن المناسبات الثقافية المختلفة.
اقرأ أيضاًمنها طابا ودهب.. صندوق إعانة الطوارئ يوافق على دعم الفنادق السياحية
موعد معرض إكسبو الرياض 2030.. كل ما تريد معرفته عن الحدث الدولي المنتظر
رئيس مدينة سفاجا يناقش شكاوى وطلبات المواطنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المترو أخبار العالم مواعيد المترو الخط الثالث للمترو مترو الانفاق الخط الثالث مترو الانفاق الخط الثاني مترو الانفاق الخط الاول
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يبنون المزيد من البؤر الاستيطانية في الضفة تمهيدا لـمحو الخط الأخضر
لا يُخفي المستوطنون نواياها التوسعية باستغلال انشغال العالم بالعدوان على غزة لإقامة المزيد من البؤر الاستيطانية غير القانونية الجديدة، وآخرها في جنوب غرب جبل الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
ولم تكن المنطقة المستهدفة تضم أي مستوطنات على الإطلاق، ولكن في عهد الحكومة الإسرائيلية الحالية، أقيمت بؤر من هذا النوع في العديد من المناطق، معظمها متاخمة للخط الأخضر، ما يكشف عن أطماع المستوطنين لخلق تسلسلات إقليمية جغرافية، والجيش يساعدهم بتعزيز طرد الفلسطينيين من هذه المناطق.
كشف مراسل موقع "زمان إسرائيل" العبري، تاني غولدشتاين٬ أن "مستوطنين يعملون حاليا على إنشاء بؤرة استيطانية غير قانونية جديدة في جبال الخليل الجنوبية الغربية، على الحافة الجنوبية الغربية للضفة الغربية، قرب قرى أبو الهنا، والبيرة الجنوبية، والخط الأخضر، حيث بدأت أعمال البناء الأسبوع الماضي، ورغم أنها غير قانونية، لكن درور أتكيس، المدير التنفيذي لمنظمة كيرم نافوت، التي تراقب البناء في المستوطنات، يزعم أن أعمال البناء تجري بمرافقة عسكرية".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع ويشرف عليها الوزير بيتسلئيل سموتريتش، زعمت أن البناء معروف لديها، وسيتم تنفيذه وفقًا للقانون، وترتيب الأولوية العملياتية، ويخضع لموافقة المستوى السياسي، مما يمنح مشروعية لعدد لا بأس به من المستوطنات في جبال الخليل الجنوبية، مما يُسلّط الضوء على ظاهرة منتشرة على نطاق واسع منذ تشكيل الحكومة الحالية، خاصة أثناء الحرب على غزة، وكجزء من طفرة البناء في البؤر الاستيطانية، أقيمت العديد منها في مناطق لم تكن فيها أي مستوطنات على الإطلاق، لا قديمة ولا غير قانونية".
ونقل عن منظمة "كيرم نافوت"، أن "هذا البناء الاستيطاني يشمل المناطق المحمية الطبيعية المتفق عليها في المنطقة "ب" من الأراضي الفلسطينية، حيث أقيمت بؤرة "ميكانا أبراهام" غربي أريحا، وبؤرة "مزرعة القصر" الحافة الشمالية لغور الأردن، وبؤرة "تسفي هعوفاريم"؛ غربي مستوطنة أريئيل قرب بلدة سلفيت، و"مزرعة شوفال" في مناطق متفرقة غرب رام الله".
وأشار إلى أن "معظم هذه البؤر الاستيطانية تقع بجوار جدار الفصل العنصري، وقرب الخط الأخضر، مع أن إنشاء مستوطنات إسرائيلية كثيفة من شأنه أن يخلق استمرارية إقليمية بين الدولة الإسرائيلية والمستوطنات، ويمحو الخط الأخضر، ويُعزّز بشكل كبير ما يسمى "الضم الزاحف" للضفة الغربية، وهذا هو الهدف من إقامة البؤر الاستيطانية، لأن المستوطنين يهدفون لطرد الفلسطينيين من أراضيهم، والتضييق عليهم، كي يضطروا لمغادرتها، فيما يتعاون الجيش مع إنشاء هذه البؤر الاستيطانية".
ونقل عن أوساط جيش الاحتلال مزاعمه بأنه "يريد إنشاء بؤر استيطانية في مناطق خارج الجدار الفاصل لمنع الفلسطينيين من الاقتراب منه، ولذلك الغرض يُجري نوعًا من "خصخصة" حراسة الجدار، مُلقيًا العمل والمسؤولية على عاتق المستوطنين لمنع تسلل المسلحين الفلسطينيين".
وختم بالقول إن "المستوطنون يستغلون صدمة السابع من أكتوبر، والخوف من تسلّل الفلسطينيين للحصول على مساعدة عسكرية وشرعية من الجيش لمحو الخط الأخضر، صحيح أن كل الاسرائيليين يعانون من هذه الصدمة، لكن المستوطنين بالذات يستغلونها لتكثيف البناء، وإذابة الحواجز بين إسرائيل والمستوطنات، وطرد الفلسطينيين".