حفل خطابي وعرض عسكري مهيب تقيمه الكلية العسكرية بعيد الاستقلال
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
كتب/ مقبل شعفل/ علي مقراط
بمناسبة الذكرى السادسة والخمسون للاستقلال الوطني إقامت الكلية الحربية في العاصمة المؤقتة عدن الدفعة 52 عرضا عسكريا مهيبا عكس مستوى وكفاءة طلاب الدفعة اثنين وخمسون كلية حربية بحضور اللواء الركن فضل حسن محمد العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة ورؤساء الهيئات ومدير مكتب وزير الدفاع ومدراء الدوائر وعدد من قادة الالوية والوحدات العسكريه وبعد أن شهد الجميع ذلك المستوى العالي الذي اظهره طلاب الكلية الحربية
وبعد كلمة الترحيب باسم قيادة الكلية قال اللواء فضل حسن في كلمته للطلاب أسعد الله صباحكم ايها الابطال كلنا سعداء في ادائكم وعلى دقة حركتكم العسكرية .
وفي الختام لايسعنا الا ان نشكر معالي وزير الدفاع الذي استطاع في زمن الحرب والدمار أن يعيد نشاط الكلية الحربية مصنع الرجال وشكرا لقيادتنا السياسية التي دعمت هذا الصرح الشامخ وشكرا لقيادة الكلية الحربية وكل المعلمين والمدربين وشكرا لكم مرة أخرى ايها الابطال طلاب الدفعة 52 على هذا الأداء العسكري الرائع متمنيين لكم المزيد من التألق والنجاح الدائم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أول استخدام للطائرات الحربية في التاريخ .. كيف غيّرت المعارك إلى الأبد؟
في بدايات القرن العشرين، كانت الحروب تُخاض على الأرض والبحر فقط، لكن ذلك تغيّر تمامًا مع دخول الطائرات لأول مرة إلى ساحة القتال، وهو الحدث الذي أحدث ثورة في التكتيكات العسكرية وغير مسار الحروب إلى الأبد.
الظهور الأول للطائرات في الحروببدأ استخدام الطائرات عسكريًا لأول مرة عام 1911، خلال الحرب الإيطالية-العثمانية، حينما استخدمت إيطاليا الطائرات للاستطلاع وقصف مواقع الجيش العثماني في ليبيا. في 23 أكتوبر 1911، قام الطيار الإيطالي كارلو بيازا بأول مهمة استطلاعية فوق مدينة طرابلس، ليراقب تحركات القوات العثمانية. وبعدها بأيام، وتحديدًا في 1 نوفمبر، أُلقيت أول قنبلة جوية في التاريخ من طائرة إيطالية على مواقع للجيش العثماني، وهو ما يُعد البداية الفعلية لعصر الحرب الجوية.
دور الطائرات في الحرب العالمية الأولىمع اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914، أدركت الجيوش الإمكانات الكبيرة للطيران العسكري، فتم تطوير الطائرات بسرعة، وتحولت من أدوات استطلاع بسيطة إلى مقاتلات تحمل الأسلحة وتشتبك في معارك جوية، فيما أصبح يُعرف لاحقًا بـ”معارك الدوج فايت” (Dogfight).
بدأت الجيوش تستخدم الطائرات في القصف الجوي، وإسقاط القنابل على المعسكرات والمدن، كما ظهرت الطائرات المقاتلة المزودة بالرشاشات، وكان الطيارون يخوضون مواجهات مباشرة في الجو. من أبرز الطيارين في هذه الفترة كان مانفريد فون ريشتهوفن، المعروف بـ”البارون الأحمر”، الذي أصبح أسطورة في المعارك الجوية.
تطور الطيران العسكري وتأثيره على الحروببعد الحرب العالمية الأولى، أدركت الدول الكبرى أهمية سلاح الجو، وبدأت في تطويره بشكل غير مسبوق. ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، أصبح الطيران الحربي هو العنصر الأهم في المعارك، حيث ظهرت القاذفات الثقيلة والطائرات النفاثة لأول مرة.
اليوم، أصبحت الطائرات الحربية المتقدمة، مثل المقاتلات الشبحية والطائرات المسيرة (الدرونز)، تلعب الدور الأبرز في النزاعات العسكرية، مما يعكس كيف أن الخطوة الأولى في سماء ليبيا عام 1911 كانت البداية لثورة غيرت تاريخ الحروب إلى الأبد