أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية “جورجيت غانيون” التزام الأمم المتحدة بتقديم الدعم والمساعدة اللازمة في عمليات التعافي وإعادة الإعمار وعودة النازحين وبناء السلام.

وجاء ذلك خلال اجتماع وزير الحكم المحلي رئيس فريق الطوارئ والاستجابة السريعة بحكومة الدبيبة “بدر الدين التومي” مع “غانيون” والوفد المرافق لها اليوم الأربعاء.

وقالت الحكومة الليبية في بيان إن الاجتماع بحث جهود الحكومة والخطوات التنفيذية في عمليات التعافي وإعادة إعمار مدينة درنة وكذلك جهود بناء السلام وعودة الحياة إلى طبيعتها بمدينة مرزق.

‏‎وأعرب التومي عن بالغ تقديره لمستوى التنسيق الذي تقوم به الأمم المتحدة مع فريق الطوارئ والاستجابة السريعة الحكومي، للتعامل مع الكارثة التي تعرضت لها مدينة درنة في كافة المجالات لاسيما دعمها مؤخراً فيما يخص إجراء تقييم كامل للأضرار التي لحقت بالمدينة.

‏‎كما استعرض اللقاء آخر مستجدات الأعمال التي تنفذها الحكومة بمدينة مرزق، كالصيانات العاجلة لمنازل المواطنين المتضررة جزئياً وإعادة تهيئة البنية التحتية فيما يتعلق بشبكتي الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها من الأعمال التي من شأنها أن تسهم في تحقيق عودة آمنة ومريحة للنازحين، وفق البيان.

‏‎ومن جانبها أعربت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الحكومة في التعامل مع الأزمة بمدينة درنة، بحسب البيان.

 

الوسومدرنة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: درنة ليبيا

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تُعدّ لورشة حول البعد البيئي في إعادة إعمار بنغازي

عقدت وزارة البيئة بالحكومة الليبية، أول اجتماع للجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لورشة عمل خاصة بتسليط الضوء على البعد البيئي في جهود إعادة إعمار مدينة بنغازي.

الاجتماع الذي أقيم بمقر الوزارة جاء بتوجيهات من وزير البيئة، المهندس محمد عبد الحفيظ زايد، في إطار دعم التوجهات البيئية المستدامة ضمن مشاريع الإعمار.

ترأست الاجتماع المهندسة فايزة الشاوش، رئيسة اللجنة، وشارك فيه عدد من أعضاء اللجنة، منهم الدكتور فرج المبروك، مدير إدارة سياسة المخلفات، والدكتور سعد العبيدي وعبد السلام الشعافي، عضوا هيئة التدريس بكلية العلوم، والمهندس إسماعيل دخيل، مدير مراقبة شؤون البيئة بطبرق، بالإضافة إلى نخبة من المسؤولين المتخصصين في مختلف القطاعات البيئية والتعليمية.

تناول الاجتماع محاور أساسية، أبرزها أهمية البعد البيئي في التخطيط الحضري وإعادة الإعمار، وضرورة دراسة المناطق الكارستية والأخطار البيئية غير المرئية، وإدارة المياه والصرف الصحي، ودور البيئة في تخطيط التجمعات الحضرية، وذلك لتحقيق تنمية مستدامة تلبي احتياجات الحاضر والمستقبل في بنغازي.

مقالات مشابهة

  • “القطراني”: إعمار كل المدن والمناطق الليبية حق أصيل للمواطنين
  • البنك المركزي السعودي يخفّض معدل اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء المعاكس
  • “قمة باكو” تشيد بوثيقة “الأخوة الإنسانية” وتؤكد دعمها لجناح الأديان في COP29
  • إيرلندا تنوي الانضمام إلى دعوى ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية
  • البنك المركزي يخفّض معدل اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء المعاكس
  • على هامش المنتدى الحضري العالمي… وزير الأشغال العامة والإسكان يبحث مع نظيره ‏المصري وبرنامج الأمم المتحدة “موئل” آفاق التعاون
  • رئيس “نزاهة” يلتقي بمسؤولي مكتب الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد
  • “إعلان الكويت” يؤكد ضرورة تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الأمنية الحدودية
  • وزارة البيئة تُعدّ لورشة حول البعد البيئي في إعادة إعمار بنغازي
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث مع السفير التركي سبل تعزيز العلاقات الثنائية