“غانيون”: الأمم المتحدة ملتزمة بدعم إعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية “جورجيت غانيون” التزام الأمم المتحدة بتقديم الدعم والمساعدة اللازمة في عمليات التعافي وإعادة الإعمار وعودة النازحين وبناء السلام.
وجاء ذلك خلال اجتماع وزير الحكم المحلي رئيس فريق الطوارئ والاستجابة السريعة بحكومة الدبيبة “بدر الدين التومي” مع “غانيون” والوفد المرافق لها اليوم الأربعاء.
وقالت الحكومة الليبية في بيان إن الاجتماع بحث جهود الحكومة والخطوات التنفيذية في عمليات التعافي وإعادة إعمار مدينة درنة وكذلك جهود بناء السلام وعودة الحياة إلى طبيعتها بمدينة مرزق.
وأعرب التومي عن بالغ تقديره لمستوى التنسيق الذي تقوم به الأمم المتحدة مع فريق الطوارئ والاستجابة السريعة الحكومي، للتعامل مع الكارثة التي تعرضت لها مدينة درنة في كافة المجالات لاسيما دعمها مؤخراً فيما يخص إجراء تقييم كامل للأضرار التي لحقت بالمدينة.
كما استعرض اللقاء آخر مستجدات الأعمال التي تنفذها الحكومة بمدينة مرزق، كالصيانات العاجلة لمنازل المواطنين المتضررة جزئياً وإعادة تهيئة البنية التحتية فيما يتعلق بشبكتي الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها من الأعمال التي من شأنها أن تسهم في تحقيق عودة آمنة ومريحة للنازحين، وفق البيان.
ومن جانبها أعربت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الحكومة في التعامل مع الأزمة بمدينة درنة، بحسب البيان.
الوسومدرنة ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يطلقون سراح 153 محتجزا من جانب واحد بدعم من الصليب الأحمر
أفرجت جماعة الحوثي في اليمن، بشكل أحادي، اليوم السبت، عن نحو 153 محتجزا بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يُكشَف عن هويات المحتجزين، لكن اللجنة قالت إنها تلقت زيارات منتظمة من اللجنة الدولية في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأجرت اللجنة الدولية مقابلات على انفراد مع المحتجزين قبل مغادرتهم مرفق الاحتجاز للتحقق من هوياتهم وإبلاغ عائلاتهم بشأن الإفراج المرتقب عنهم، وكذلك لتقديم الدعم لهم بما يساعدهم على العودة إلى مناطق سكنهم.
وكان عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين قال، أمس الجمعة، إن الجماعة ستنفذ "مبادرة أحادية سنفرج فيها عن العشرات من أسرى الطرف الآخر"، وأشار إلى أن بقية التفاصيل ستُعلن خلال مؤتمر صحفي يُعقد بالتزامن مع تنفيذ المبادرة.
من جانبه، اعتبر رئيس لجنة شؤون الأسرى في الحكومة الشرعية يحيى كزمان، أن "إعلان مليشيات الحوثي إطلاق العشرات من أسرى (الحكومة الشرعية)، في مبادرة أحادية الجانب استهلاك إعلامي".
وأضاف كزمان في تصريح لوكالة الأناضول "لا غرابة في إطلاق مليشيات الحوثي مثل هذه المبادرات، لأنها تعتقل الناس من الشوارع ومن أماكن عملهم ومن دور القرآن والمساجد، لفترات معينة وبعد ذلك تعلن إطلاق سراحهم، للاستهلاك الإعلامي".
إعلانوتساءل: هل يستطيع الحوثيون إطلاق سراح من شملهم كشف الأسماء المقدّم من الحكومة، أو ممن رفعت عليهم قضايا بتهم مزورة وحكمت عليهم بـالإعدام.
وفي أبريل/نيسان 2023، نفذت الحكومة والحوثيون أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.
تم اليوم في #صنعاء، #اليمن، إطلاق سراح 153 محتجزًا على خلفية النزاع في عملية أحادية الجانب. قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدعم للمحتجزين لضمان الإفراج عنهم بطريقة إنسانية وكريمة.
اقرأ المزيد هنا: https://t.co/wQPa3tiS5N pic.twitter.com/pvAblsbI4N
— ICRC Yemen (@ICRC_ye) January 25, 2025
ولا يُعرف بدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، قدم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.
ومنذ أبريل 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب اندلعت في 2014 بين القوات الموالية للحكومة الشرعية والحوثيين المسيطرة على محافظات ومدن بينها صنعاء.
محتجزون أمميونمن جهة ثانية، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة، أمس الجمعة، احتجاز 7 موظفين أمميين بمناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي باليمن، مطالبا بإطلاق سراحهم فورا.
وقال غوتيريش، في بيان، إنه لا ينبغي استهداف أو اعتقال أو احتجاز موظفي الأمم المتحدة وشركائها أثناء قيامهم بواجباتهم، ويجب ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء السبعة، وعن موظفي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية، وممثلي البعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا على فترات في أعوام 2021 و2023 و2024.
وقد أعلنت الأمم المتحدة، أمس، تعليق جميع تحركاتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن، عقب احتجاز مزيد من موظفيها في العاصمة صنعاء.
إعلانويقول الحوثيون إنهم ليس لديهم أي موقف من موظفي المنظمات الأممية، وإن المحتجزين "متهمون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة".