إسرائيلية تكشف تفاصيل لقائها بالسنوار في نفق بغزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت إسرائيلية عمرها 85 عاماً اختطفتها حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأطلقت سراحها بعد ذلك بأسبوعين إنها التقت بزعيم الحركة في غزة يحيى السنوار في أثناء وجودها في الأسر وسألته كيف لا يخجل من التصرف بعنف مع نشطاء السلام من أمثالها
وتم نقل يوشيفيد ليفشيتز من منزلها في كيبوتس نير عوز في إسرائيل إلى غزة.وقالت لصحيفة دافار الإسرائيلية إنها واجهت السنوار عندما زار الرهائن في نفق تحت الأرض حيث كانت حماس تحتجزهم.
وقالت ليفشيتز للصحيفة الناطقة بالعبرية: "كان السنوار معنا بعد ثلاثة أو أربعة أيام من وصولنا... سألته كيف لا يخجل من التصرف بهذا الشكل مع أشخاص دعموا السلام طوال هذه السنوات".
وأضافت "لم يجب. التزم الصمت".
#إسرائيل تتسلم قائمة جديدة بأسماء رهائن مُفرج عنهم https://t.co/oSpOo0JnFL
— 24.ae (@20fourMedia) November 25, 2023 وقال حفيد ليفشيتز لرويترز إنها ناشطة سلام ساعدت هي وزوجها الفلسطينيين المرضى في غزة على الوصول إلى المستشفى لسنوات. كما تم اختطاف زوجها عوديد، 83 عاماً، من منزلهما ولا يزال محتجزاً.وفي حديثها مع الصحفيين عقب إطلاق سراحها من الأسر لدى حماس الشهر الماضي، قالت ليفشيتز إنها "مرت بجحيم" خلال الأسبوعين اللذين قضتهما رهينة في قطاع غزة.
وكانت ليفشيتز واحدة من أربع نساء أطلقت حماس سراحهن في بداية الحرب. وقالت إنها تعرضت للضرب عندما تم اختطافها، لكنها عوملت بعد ذلك بشكل جيد في أثناء أسرها لمدة أسبوعين.
وعند إطلاق سراحها التفتت لمصافحة ملثما ممن كانوا يحتجزونها. وعندما سئلت عن السبب أجابت "لقد عاملونا بلطف ولبّوا جميع احتياجاتنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن محاولات نتنياهو لإعادة بن جفير إلى حكومته
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل مبعوثين إلى وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، وعرضوا عليه العودة إلى الائتلاف الحكومي، وفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية".
يأتي هذا التحرك في ظل حاجة نتنياهو إلى تعزيز استقرار حكومته، خاصة مع اقتراب التصويت على الميزانية في الكنيست، وسط تصاعد الخلافات داخل الائتلاف الحاكم.
في سياق آخر٫ طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.
كما دعت عائلات الأسرى إلى ضرورة الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مطالبتهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمتابعة الضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيدة بجهوده السابقة في إنقاذ عدد من الرهائن.
من جانبهم، أكدت العائلات أنهم يثقون في قدرة الرئيس ترامب على دفع نتنياهو للوفاء بتعهداته وإعادة المختطفين دفعة واحدة، مطالبين بالإفراج عن 59 شخصًا من أبنائهم بأسرع وقت ممكن، دون تأخير أو تلاعب سياسي.