أثار قرار احتساب ركلة جزاء لباريس سان جرمان الفرنسي في الوقت القاتل خلال مواجهة ضيفه نيوكاسل يونايتد الإنكليزي (1-1) في الجولة الخامسة من دور مجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، الكثير من ردود الفعل الغاضبة.
وتقدّم نيوكاسل عبر السويدي ألكسندر إيساك، لكن الهداف كيليان مبابي أدرك التعادل في وقت قاتل من ركلة جزاء مثيرة للجدل، إثر لمسة يد على لاعب نيوكاسل تينو ليفرامنتو بعدما اصطدمت الكرة بصدره.
ورغم أن رصيده 5 نقاط في المركز الثالث، لا يزال يحتفظ نيوكاسل ببصيص أمل في التأهل إلى ثُمن النهائي مع بوروسيا دورتموند الألماني الفائز على مضيفه ميلان الإيطالي 3-2، قبل مباراته الأخيرة أمام ميلان الرابع (5)، حيث يسعى للفوز، على أمل تعثّر «سان جرمان» الثاني (7) أمام «دورتموند» المتصدر.
وقال مدرب نيوكاسل إيدي هاو لشبكة «تي إن تي سبورتس» القطرية: «مازلت أحاول تقبل النتيجة، أشعر بالاستياء حقاً، ولكن في الوقت نفسه سعيد بما قدمه اللاعبون. التزامهم وتنفيذهم. لقد نفد حظنا في النهاية. لا أعتقد أنها كانت ركلة جزاء».
وأضاف: «ما لا تأخذه في الاعتبار في تلك الإعادة هو مدى سرعة الكرة. تصطدم بصدره أولاً. إذا اصطدمت بيديه أولاً، حسناً، لكن هذه ليست ركلة جزاء».
وأضاف: «أعتقد أن الحكم كان يحظى بمباراة جيدة للغاية قبل هذه اللحظة، ولكنه تعرّض للكثير من الضغوط في هذه اللقطة». وفي سياق متصل، قال لاعب ليفربول الإنكليزي السابق ستان كوليمور: «تقنية الفيديو. لقد حان وقت موت هذه الخاصية».ومن جهته، قال الهداف الإنكليزي السابق غاري لينيكر: «كيف بحق الجحيم يتم احتساب هذه اللعبة ركلة جزاء لباريس؟ لقطة سخيفة للغاية».بدوره، قال مهاجم نيوكاسل السابق آلان شيرر: «يا لها من كمية كبيرة من الهراء، أداء قتالي رائع من كل لاعب في نيوكاسل لا يجب إفساده بقرار مثير للاشمئزاز».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
إن لم تقم الدولة بدورها سيحل محلها الغضب الشعبي
شكلت العشوائيات من قبل الحرب اشكالية أمنية كبيرة ، فقد كانت منبع للجريمة المنظمة و بؤرة تجنيد للتمرد بعد الحرب ، منطقة العزبة في بحري كانت مركز الجريمة و من قبل الحرب ب مده تضرر سكان بحري منها بصورة كبيرة خصيصة منطقة الصافية حيث كان يفصلنا منها شارع الانقاذ ، بعد ان تم حرق قسم الصافية زادت حالات النهب و السلب و قطع الطريق من قبل قاطني العشوائيات ، وامتدت هذة الممارسات لما بعد الحرب ، ف في الايام الأولى للحرب وقبل حتى ان يبدأ الدعم السريع ب النهب و السلب تشكلت عصابات نهب مسلح من مجرمي العزبة مما اجبر السكان لعمل دوريات حراسة ومن بعدها النزوح ، قامت هذة العصابات بسرقة المنازل و الممتلكات ولم يكتفو بذلك بل حتى حرق ما لم يقدرو على حملة، وطالت المنطقة الصناعية بحري أيضا يد هذة العصابات ، تطورت من بعد ذلك للعمل المسلح القتالي ل صالح مليشيات التمرد ، فقد كانت العزبة مركز التجنيد الرئيسي و الامداد البشري لقوات الدعم السريع ، في وقت عمليات بحري شكلت منطقة العزبة اشكالية كبيرة ، ف اغلب سكان المنطقة تجندو مع الدعم السريع و كانت حركة المركبات القتالية و مدفعية العدو و الراجمات فيها كثيفة جداً ، و يتم التحشيد فيها او منها قبل كل هجوم للعدو و كانت مركز الأسلحة المساندة ، و الاشكالية الآن هي أن تبقى هذة المناطق العشوائية بنفس وضعها حتى بعد الحرب ، يجب أن يتم ازالة السكن العشوائي من قلب المدينة ، و استئصال بؤر الجريمة هذة و ب اسرع وقت ، لن نقبل ك سكان بحري ب العيش مرة أخرى ب القرب ممن سرق بيوتنا و دمر ممتلكاتنا ، وإن لم تقم الدولة بدورها سيحل محلها الغضب الشعبي.
Mahmoud Sami
إنضم لقناة النيلين على واتساب