واشنطن تفرض عقوبات على أكثر من 20 فردا وكيانا بزعم تورطهم في شبكات تسهيلات مالية تستفيد منها إيران
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت واشنطن اليوم الأربعاء أنها فرضت عقوبات على أكثر من 20 فردا وكيانا بزعم "تورطهم في شبكات تسهيلات مالية تستفيد منها وزارة الدفاع الإيرانية وأجهزة أخرى في جيشها".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها: "فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) اليوم عقوبات على أكثر من 20 فردا وكيانا لتورطهم في شبكات التسهيلات المالية لصالح وزارة الدفاع الإيرانية ولوجستيات القوات المسلحة (MODAFL)، والأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (AFGS)، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF)".
وأضاف بيان الخزانة الأمريكية: "تولد إيران ما يعادل مليارات الدولارات من خلال مبيعات السلع الأساسية لتمويل أنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار ودعم مجموعات إقليمية متعددة بالوكالة، بما في ذلك حماس وحزب الله..تستخدم وزارة الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني شبكات معقدة من الشركات والوسطاء الواجهة الأجنبية لتمكين هذه الأنشطة التجارية غير المشروعة واستغلال النظام المالي الدولي".
وقال وكيل وزارة الخزانة الامريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون: "إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع والعمليات العسكرية يواصلان الانخراط في مخططات تمويل غير مشروعة لتوليد الأموال من أجل تأجيج الصراع ونشر الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة"، على حد وصفه.
وأضاف: "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بكشف عناصر الجيش الإيراني وشركائه المتواطئين في الخارج لتعطيل هذا المصدر الحيوي للأموال".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران تويتر طهران عقوبات اقتصادية غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الدفاع الأمريكية تعلق العمليات السيبرانية ضد روسيا
أمر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، بتعليق كل العمليات السيبرانية ضد روسيا بما في ذلك الأعمال الهجومية، حسبما ذكرة عدة وسائل إعلام أمريكية، أمس الأحد.
ويندرج هذا الإجراء بحسب صحيفة نيويورك تايمز ضمن عملية أوسع نطاقا تهدف إلى إعادة تقييم العمليات الأمريكية تجاه روسيا، ولم تحدد مدته بصورة واضحة.
ووردت هذه المعلومات فيما باشر الرئيس دونالد ترامب تقارباً تاريخياً مع روسيا محوره الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبعدما كانت واشنطن في طليعة داعمي كييف بوجه الحرب الروسية، تتجه بدفع من ترامب إلى إرغام أوكرانيا على القبول بوقف إطلاق نار لا يشتمل على ضمانات أمنية بأنها لن تتعرض مستقبلاً لهجوم جديد، وهو ما يصب في صالح روسيا فيما ترفضه كييف.
وهذا التحول في السياسة الأمريكية يثير هلع الأوروبيين لا سيما أنه لم يتم التشاور معهم بشأنها، بعدما عوّلوا لعقود على الولايات المتحدة لضمان أمنهم وحمايتهم.
وتتهم روسيا باستمرار بشن حرب هجينة على الغرب بهدف تقويض دعمه لأوكرانيا، مستخدمة في ذلك عمليات سرية وسيبرانية واستخباراتية. لكن ترامب يعتبر أن الولايات المتحدة تواجه مشكلات أكبر من موسكو.
Defense Secretary Pete Hegseth orders a halt to offensive cyber operations against Russia https://t.co/9ktw21s7Na via @YahooNews
— Cindy Takaht (@CindyTakaht) March 3, 2025وكتب ترامب مساء أمس الأحد عبر منصته "تروث سوشال": "علينا أن نمضي قدراً أقل من الوقت نقلق بشأن بوتين، ومزيداً من الوقت نقلق بشأن عصابات المهاجرين المغتصبين وكبار مهربي المخدرات والقتلة والمهاجرين المصابين باضطرابات ذهنية الذين يدخلون بلادنا، حتى لا ينتهي بنا الأمر مثل أوروبا".