أعلنت الهيئة العامة لعقارات الدولة بالمملكة العربية السعودية، خبرًا سارًا للمواطنين السعوديين، وهو إعفاءهم من سداد أي مبالغ مالية في خطوات تملك العقارات بشرط أن يكون مسجلين بالضمان الاجتماعي، حيث تجاوزت نسبة الإعفاء من سداد المقابل المادي إلي 4 آلاف ريال سعودي للمساحات الكبيرة.

وشمل القرار الجديد الإعفاء من سداد رسوم طلب التعديل، فيما أوضحت أنه سيتم فرض فقط 200 ريال على التعديلات التشكيلية الخاصة بالعقارات السكنية، وكذلك 500 ريال سعودي على التعديلات الجديدة الخاصة بالعقارات السكنية.

الإعفاء من سداد المقابل المادي لطلبات العقارات المسجلين بالضمان الاجتماعي

- إذا كانت مساحة العقار السكني أو الزراعي اكبر من 50 ألف متر مربع يعفي المتقدم من سداد مبلغ مالي يتجاوز أربعة آلاف ريال سعودي.

- في حال كانت مساحة العقار الزراعي أقل من ألف متر مربع يعفي المتقدم من سداد قيمة 800 ريال سعودي.

- إذا كانت مساحة العقار ما بين ألف متر إلي 10 آلاف متر مربع يعفي المتقدم من سداد رسوم تصل إلي 1400 ريالًا سعوديًا.

- في حال كانت مساحة العقار ما بين 10 آلاف متر إلي 25 ألف متر مربع يعفي من سداد رسوم تتجاوز 2000 ريالًا سعوديًا.

- إذا كانت مساحة العقار الزراعي تتراوح ما بين 25 إلي 50 ألف متر مربع يعفي المتقدم من سداد الرسوم التي تصل إلي 3 آلاف ريال سعودي.

الخدمات المقدمة للإعفاء من المقابل المادي

- الخدمات الفنية والقانونية.

- خدمات الدعم والتنسيق الإداري.

- خدمة استقبال الطلبات في المنصة الإلكترونية.

- التقييم الفني والدراسة الشرعية.

- خدمات المتابعة والتنسيق مع الجهات المعنية.

- خدمات مطابقة الصور الجوية.

- اعتماد الرافعات المساحية.

طريقة التسجيل في منصة أحكام الإلكترونية

يتمكن المواطنين بالمملكة العربية السعودية التسجيل في المنصة الإلكترونية إحكام من خلال الدخول علي رابط منصة أحكام (اضغط هنــــا)، ثم النقر علي تسجيل الدخول والتي تجدها اعلي الشاشة الرئيسية ثم عليك بالقيام بتسجيل علي رقم الهوية الوطنية، ثم إدخال تسجيل كلمة المرور وبعد الانتهاء تقوم بالضغط علي تسجيل الدخول.

فيما أوضحت الإدارة أن حالة الإعفاء من سداد المقابل المادي لا تتعلق بالموافقة من عدمها حيث تكون مقابل الخدمة الإلكترونية التي تقدمة المنصة الإلكترونية منصة أحكام.

شروط طلب تملك العقارات

- يجب ألا يكون مقدم الطلب يرغب في عقار ضمن المواقع التي لا يجوز فيها اكتساب الملكية شرعًا.

- ألا يكون سبق الحكم فيه قضايا.

- تقديم صورة من الهوية الوطنية.

- صورة من بيانات الوكيل.

- تقديم صورة من الوكالة الشرعية.

- رفع مستندات التملك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لعقارات الدولة السعودية ریال سعودی

إقرأ أيضاً:

طوفان العودة ..سيل بشري يتدفق إلى شمال غزة بعد 15 شهرا من التهجير وحرب الإبادة

الثورة /أفتكار القاضي

في يوم عظيم ، ومشاهد تأسر الألباب، تعجز الكلمات عن وصفها .. بدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين امس الاثنين العودة إلى شمال قطاع غزة، بعد 15 شهرا من حرب الإبادة والتهجير القسري لسكان القطاع .. سيل بشري يتدفق من جنوب القطاع إلى شماله ، لطوفان العودة الهادر ، ركبانا وسيرا على الأقدام ، تاركين خلفهم مناطق النزوح في الوسط والجنوب، ليدأوا فصولا جديدة ، مليئة بالألم ، والفقد ، ومشقة الحياة.، بعد أن فقدوا مساكنهم التي تحولت إلى أطلال
سيل هادر من النازحين، تدفقوا منذ الصباح الباكر إلى مدينة غزة وشمال القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي سيرا على الأقدام بما يشبه السيل البشري في مشهد مهيب اختلطت فيه مشاعر الحنين بذكريات المعاناة.
ومع بداية عملية العودة ، تدفق جموع النازحين في مشهد أشبه بالحجيج يوم النزول من جبل عرفات في يوم الحج الأعظم، وقد صاحب بداية رحلة العودة التكبيرات التي يصدح بها يوم العيد… انهم حجيج غزة بعد وقفتهم في شارع الرشيد و مبيتيهم في العراء و بعض الخيام المهترئة ، فهنيئا لكم أرض الشهداء و عزة النصر و فخر الأمة.
الآف العائدين عبروا بمركباتهم محور نتساريم الفاصل بين جنوب قطاع غزة وشماله منذ الصباح الباكر عبر شارع صلاح الدين، بعد خضوعها لتفتيش أمني من قبل سلطات الاحتلال ، حاملين معهم جراحاتهم وآلامهم ، ما تبقى من أمتعتهم البسيطة.

رحلة شاقة
وفي المقابل قطع عشرات الآلاف من النازحين العائدين إلى الشمال ، مشيا على الأقدام ، وبينهم أطفال ونساء وكبار في السن على أنفسهم- مسافة طويلة من الطريق الساحلي، أقلها 10 كيلو مترات، فيما اضطر العائدون لمناطق شمال القطاع، للسير إلى أكثر من 25 كيلو مترا، وهم يحملون أمتعتهم وأطفالهم الرضع، ويسيرون في شارع غير معبد، تعتليه في كثير من المقاطع الرمال، حتى وصلوا إلى مدينة غزة.
ورغم مشاعر الألم التي عاشوها طوال فترة الحرب الماضية، وعلمهم بمشقة الطريق الوعرة وطول المسافة، إلا أن العائدين عبروا عن اشتياقهم للحظة الوصول إلى بلداتهم ومساكنهم التي أضحت في كثير منها أثراً بعد عين أ أو مجرد أطلال
وعلى طول الطريق الساحلي، انتشرت عربات إسعاف ونقاط طبية، لمساعدة العائدين خاصة المرضى، في حال حدوث أي طارئ، خاصة وأن الكثير منهم من ذوي الأمراض المزمنة.
وعلى امتداد الطريق الساحلي الطويل، الذي أنهك الكبار قبل الصغار في رحلة العودة، اضطر أحمد زيدان لحمل طفله ذي الأربعة أعوام، بين ذراعيه، فيما علق على ظهره حقيبة كبيرة فيها شيء من أمتعة العائلة، وقال لـ”القدس” بلهفة:“ شعور لا يوصف بدي أرجع على البيت بعد غياب طويل”، وهذا الرجل يقول إن منزله لم يدمر في الحرب، وطالته بعض الأضرار.
وبصوت شاحب هده الإعياء والتعب وطول الطريق.. قال المسن محمد حسان الذي فقد منزله في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، خلال العمليات العسكرية البرية لجيش الاحتلال “مش مهم المهم نرجع إلى ما تبقى من أطلال منازلنا، أفضل من النزوح والسكن في الخيام”، متحدثا / كغيره، عن معاناة العيش الصعب طوال فترة النزوح الماضية، والتي تنقل فيها 10 مرات بسبب القصف والغارات الوحشية لجيش الاحتلال، والتي كادت تبيد عائلته التي كانت برفقته، حيث أصيبت بجراح متفاوتة، في الغارات على مناطق النزوح جنوب غزة.

رسالة للمراهنين وللعالم
وفي بيان لها تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، قالت حركة حماس، إن “مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة
إنها مشاهد مفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها، وهي رسالة للمراهنين على كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، كما تؤكد على “عظمته ورسوخه في أرضه”.
بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي “في مشهد أسطوري يعود مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة الذي حوله الإجرام الصهيوني إلى ركام”.
وأضافت أن عودة النازحين تأتي ردا على كل الحالمين بتهجير شعبنا بعد تجاوز مشكلة الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.

دعوات لتوفير 135 ألف خيمة بشكل فوري
وفي ظل هذا السيل الهادر من العائدين إلى منازلهم المدمرة أكد المكتب الإعلامي في غزة حاجته لـ 135 ألف خيمة وكرفان بشكل فوري في محافظتي غزة والشمال
وأشار إلى أنّ نسبة الدمار الذي نفّذه “جيش” الاحتلال بالمحافظتين بلغت أكثر من 90%، مطالبا المجتمع الدولي والمنظّمات الدولية والأممية والدول العربية بفتح المعابر وإدخال المستلزمات الأساسية لإيواء الشعب الفلسطيني.
وكان الآلاف من النازحين العائدين أمضوا الليلتين الماضيتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين، على الرغم من البرد القارس، في انتظار سماح قوات الاحتلال لهم بالعودة إلى ديارهم، بعد أن أجبرتهم على مغادرتها والنزوح إلى الجنوب، خلال العدوان الوحشي المدمر على غزة طوال اكثر من 15 شهرا .حول خلالها العدوان الصهيوني قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة ، بعد أن دمر فيها كل شيء.

مقالات مشابهة

  • «خطأ بشري» وراء حادث اصطدام طائرة مدنية بمروحية عسكرية في واشنطن
  • تشكيل هجومي لـ أيندهوفن الهولندي أمام ليفربول
  • «الإسكان»: إعفاء 70% من الغرامات المتأخرة على الوحدات السكنية حال سدادها بالكامل
  • مروج الرحيلي: ما راح أتزوج أقل مني بالمستوى المادي الله يعين الفقير .. فيديو
  • كاتب الدولة في الإسكان يكشف عن عدد قياسي لطلبات برنامج دعم السكن وتعميمه لمدن لم تحضى بالإستفادة الكافية
  • قبل مواجهة بيراميدز.. أحمد حسن يزف بشري سارة لجماهير الزمالك
  • طرابزون يكشف المقابل المادي لصفقة تريزيغيه
  • طوفان العودة ..سيل بشري يتدفق إلى شمال غزة بعد 15 شهرا من التهجير وحرب الإبادة
  • الأسهم العقارية السعودية تنتعش بعد تيسير تملك الأجانب لها
  • طوفان بشري يعود لشمال غزة.. و"غليان" في الإعلام العبري (فيديو)