بعد الانضمام للبريكس.. ما مصير الاقتصاد المصري في 2024؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أثر الأزمات العالمية على الاقتصاد.
وأضاف السيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن العالم أجمع تأثر منذ أزمة كوفيد 19، لافتا إلى أن الأزمات المتلاحقة لكورونا أثرت على كل المعطيات الخارجية لمصر، وعلى رأسها حركة الاستثمار وسحب المدخرات الأجنبية والتضخم.
وشدد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية على أن الدولة اتخذت نهجا بضرورة زيادة الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد لتخفيف العبء الدولاري، منوها أن الحكومة لديها توجه أفضل لمنح مميزات وتسهيلات للمستثمرين حتى لا تتأثر الصناعة، وتحقيق معدل نمو أكبر، ومجابهة الأزمات العالمية.
وأوضح أن هناك 25 دولة منعت تصدير بعض المحاصيل مثل الهند في تصدير القمح، وماليزيا في تصدير الدواجن؛ بسبب تأثرها بالأزمات العالمية.
وأضاف أن أسباب زيادة سعر السكر عالميا هي «موجة تضخم وقلة سلسلة الإمداد وارتفاع تكلفة حركة التجارة البحرية وارتفاع سعر الطاقة وخروج عدد كبير من المستثمرين من السوق»، موجها بضرورة تكثيف الصناعات والزراعة وتقليل فاتورة الاستيراد التي وصلت لـ37 مليار دولار وتوفير البدائل داخل الدولة المصرية لتوفير العملة الصعبة.
وتابع السيد: يوم 1 يناير 2024 مصر ستدخل رسميا البريكس، وهذا يعني التعامل مع 10 دول بعملات وطنية محلية، مما يعني تقليل الضغط على الدولار ومن ثم ينخفض سعره نوعا ما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد المنعم السيد الأزمات العالمية الاقتصاد البريكس
إقرأ أيضاً:
رؤية تتحقق بطموح استثنائي.. السعودية تسابق الزمن
البلاد – جدة
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مواصلة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
وقال بمناسبة صدور التقرير السنوي لـرؤية السعودية 2030 لعام 2024:” نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد من الزمن؛ جعلت منها نموذجًا عالميًا في التحولات على كافة المستويات، وإننا إذ نعتز بما قدمه أبناء الوطن الذين سخّروا جهودهم للمُضي به نحو التقدم والازدهار، سنواصل معًا مسيرة البناء؛ لتحقيق المزيد من التنمية المُستدامة المنشودة للأجيال القادمة”.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024:” ونحن في عامنا التاسع من رؤية المملكة 2030، نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات، لقد أثبتوا أن التحدّيات لا تقف أمام طموحاتهم، فحققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونُجدّد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص، ونعزّز مكانة المملكة؛ كدولة رائدة على المستوى العالمي”.
وفي عامها التاسع وبنتائج استثنائية، عكست رؤية المملكة 2030 حجم ما وصل إليه الاقتصاد السعودي من استقرار ونمو متسارع، في ظل خطوات إصلاحية على مدار الأعوام الماضية هدفت إلى تنويع الاقتصاد وترسيخ استدامته؛ فقد تحولت مستهدفات عديدة للرؤية إلى واقع بسرعة قياسية، وتجاوز عدد من مؤشرات الرؤية الأهداف المرصودة لها للعام 2030 قبل موعدها المحدد، ما رفع أسقف الطموح إلى مستهدفات أعلى بلغة الابتكار. وكشف التقرير السنوي التاسع لرؤية المملكة 2030، أن 93 % من مؤشرات الرؤية للبرامج والإستراتيجيات الوطنية، حققت مستهدفاتها المرحلية، أو تجاوزتها أو قاربت على تحقيقها في عام 2024. وبينت أن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 1.3 % إلى أكثر من 3.5 تريليون ريال في عام 2024، من 2.6 تريليون ريال في عام 2016. كما ارتفع الناتج المحلي غير النفطي خلال العام الماضي بنسبة 3.9 % إلى 1.8 تريليون ريال. وارتفعت نسبة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد السعودي إلى 47 %، متخطية مستهدف 2024 البالغ 46 %، علمًا أن الرؤية تستهدف رفع هذا المعدل إلى 65 % بحلول 2030.