كشف أحمد فاروق سفير مصر لدى السعودية، تحضيرات انتخابات الرئاسة المقبلة للجالية المصرية الموجودة في المملكة العربية.

السفير بسام راضي يكشف استعدادات انتخابات الرئاسة في إيطاليا (فيديو) انتخابات الرئاسة المصرية 2024.. موعد إجازة المدارس وحقيقة تأجيل امتحانات شهر نوفمبر تحضيرات الانتخابات في السعودية

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن السفارة عقدت جلسات مع الجالية المصرية قبل انتخابات الرئاسة المقبلة، للتأكيد على اهتمام الدولة بمواطنيها.

وأوضح أن الدولة قدمت العديد من الخدمات للمصريين بالخارج مثل مبادرة السيارات وفرص الاستثمار، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة بمواطنيها، مؤكدًا أن انتخابات الرئاسة للمصريين بالخارج تؤكد حق كل مواطن نحو بلده الأم وممارسة حقه بكل حرية.

وأضاف أن الاجتماعات مع الجالية المصرية جاء خلالها التأكيد على هذه الأمور، مؤكدًا أن الاستعدادات تمت بالفعل لخوض انتخابات الرئاسة في الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن الهيئة العامة للانتخابات حرصت على أن تكون مواعيد التصويت في انتخابات الرئاسة للمصريين بالخارج متزامنة مع الإجازات في نهاية الأسبوع للتسهيل على المواطنين.

ولفت إلى أن اللجان في انتخابات الرئاسة تبدأ العمل في الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء ولآخر مواطن موجود داخل حرم السفارة أو القنصلية لمنح الجميع الفرصة لممارسة الحق الدستوري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الجالية المصرية سفير مصر المملكة العربية السعودية عزة مصطفى أحمد فاروق الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة للمصریین بالخارج

إقرأ أيضاً:

انتخابات الرئاسة والمبادرات المجمَّدة.. هل يكون تموز حاسِمًا؟!

 
قد يكون المشهد "الانتخابي" الطاغي في المنطقة والعالم، رغم الأجواء الملبّدة بالحروب والصراعات، "مستفزًا" للكثير من اللبنانيين، العاجزين عن انتخاب رئيس للجمهورية منذ تشرين الأول 2022، ففي إيران، سيُنتخَب رئيس جديد للجمهورية في غضون أيام قليلة، بعد فترة بسيطة على الشغور المفاجئ الذي أصاب المنصب بفعل مصرع الرئيس السابق إبراهيم رئيسي إثر حادث تحطّم طائرته.
 
أما في الولايات المتحدة، فالأجواء الانتخابية تبقى مسيطرة، في ظلّ المنافسة الحامية بين الرئيس الحالي جو بايدن عن الحزب الديمقراطي، والسابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، بعد أيام من مناظرة أولى جمعتهما، وشغلت العالم بأسره، في سياق السباق المحموم نحو البيت الأبيض. ولا تبدو أوروبا بعيدة عن هذه "العدوى"، وسط جو انتخابي يعمّها، وإن ترافق مع "هواجس" أثارها صعود اليمين، والذي وُصِف بـ"الزلزال".
 
أما في لبنان، فلا انتخابات ولا من يحزنون، لأنّ الانتخابات الرئاسية التي كان يفترض أن تُنجَز قبل زهاء سنتين، مهمَّشة، حتى إنها لم تعد تحظى بأولوية الاهتمام، والمبادرات على خطّها شبه مجمّدة، ولو أنّها "تتحرّك" بين الفينة والأخرى، من دون أن تُحدِث أيّ "خرق" فعليّ، فهل من جديد على مستوى الرئاسة، وهل يكون شهر تموز الحالي "حاسِمًا" على خطّها، وفقًا لتصريح رئيس مجلس النواب، الذي أعطي أبعادًا رئاسيّة؟!
 
تموز "الحاسم"
 
حين قال رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل أيام، إنّ شهر تموز "حاسِم ومفصليّ"، أثير الكثير من الجدل عن "مغزى" كلامه، ولا سيما أنّ هناك من وضعه في خانة التأكيد على احتمالات "الحرب" التي كانت طبولها تُقرَع، ليهدّئ المحسوبون على الرجل من "الضجّة المفتعلة"، ويؤكدوا أنّه لم يكن يقصد حصرًا الوضع الأمني الناشئ عن العمليات العسكرية في الجنوب، وإنما قصد أيضًا ملفات واستحقاقات أخرى، من بينها رئاسة الجمهورية.
 
وفقًا لهؤلاء، فإنّ شهر تموز يجب أن يكون "حاسِمًا ومفصليًا" رئاسيًا للكثير من الأسباب، من بينها ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن في سياق مواجهة السيناريوهات المُعَدّة للمنطقة وللبنان، ولمواجهة احتمالَي الحرب والتسوية على حدّ سواء، في ظلّ اعتقاد بضرورة حسم الخيار في الأمد المنظور، علمًا أنّ الموفدين الدوليين كانوا قد أكدوا مرارًا أنّ عدم انتخاب رئيس سيفوّت على لبنان فرصة الحضور على طاولة المفاوضات.
 
وإلى هذا السبب الجوهري، ثمّة أسباب تجعل تموز "حاسِمًا"، لأنّ عدم إحراز أيّ تقدّم فيه سيعني "ترحيل" ملف الرئاسة إلى أشهر عديدة لاحقة، وربما إلى مطلع العام المقبل بالحدّ الأدنى، فالعطلة الصيفية على الأبواب، ولا أمل يُرتجى بتفعيل أيّ مبادرات داخلية أو خارجية خلالها، فضلاً عن أنّ العالم سيتفرّغ خلال أسابيع وجيزة فقط، للحملات الرئاسية الأميركية، التي قد يجدها بعض اللبنانيين "مادة رهان" أخرى، تُجمَّد الرئاسة بانتظار نضوج معطياتها.
 
أين المبادرات؟
 
لكن، أبعد من هذه القراءة حول العامل "الحاسم والمفصليّ" في شهر تموز الحاليّ، ثمّة علامات استفهام تُطرَح عن جملة المبادرات الرئاسية المطروحة، والتي تبدو هي الأخرى "مجمّدة"، ولو أنّ القيّمين عليها بالمجمل يصرّون على أنّها لا تزال "مفتوحة"، بدءًا من مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى ما يصطلح على وصفه بحراك "الخماسية" العربية والدولية، وصولاً إلى مبادرة كتلة "الاعتدال"، وما تفرّع عنها من مبادرات ووساطات أخرى أيضًا.
 
في هذا السياق، يكثر الحديث هذه الأيام عن احتمال "تفعيل" هذه المبادرات التي سبق أن اصطدمت بحائط "الحوار" المسدود، بكلّ مسمّياته وأشكاله، من دون أن يترجم ذلك خطوات ملموسة، سواء على خط حراك "الخماسية" الذي لم تظهر بوادر تحريكه، كما أشارت بعض التسريبات، وصولاً إلى مبادرة "الاعتدال"، التي يقول البعض إنّ أيّ جديد لم يرشح عنها، ولو أنّ اجتماعًا مرتقب لأعضائها، لتحديد خريطة طريق المرحلة المقبلة.
 
وضمن المعلومات المسرَّبة، يُحكى أيضًا عن جهد يبذله رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، الذي أعدّ "خطة" لتجاوز "الفيتو" على الحوار والتشاور، من دون أن تظهر أيضًا مفاعيلها واحتمالات نجاحها، ليبقى الثابت الوحيد وسط كلّ هذه التسريبات، أنّ المراوحة تبقى سيّدة الموقف، وأنّ كلّ المبادرات تبقى "مجمّدة" حتى إشعار آخر، طالما أنّ الرئاسة لا تحظى بالأولوية، في مقاربة مختلف الأطراف للوضع الحالي.
 
لا جديد رئاسيًا إذاً. قد تكون هذه العبارة المكرّرة منذ أشهر طويلة، الأكثر "استفزازًا" للبنانيين، ولا سيما بعدما ربط المسؤولون انتخابات الرئاسة، بكلّ الاستحقاقات في المحيط القريب والبعيد، والتي لا تبدو الحرب على غزة آخرها، في ظلّ تصاعد الحديث عن "رهانات" على الانتخابات الأميركية لتحديد "مصير" الرئاسة، فمتى يستعيد اللبنانيون زمام المبادرة، ويكفّون عن "الرهان" على خارج يرفض أصلاً أن ينتخب الرئيس مكانهم؟! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • «قضايا الدولة» تنقذ الخزانة العامة من دفع 3 مليارات جنيه
  • هيئة قضايا الدولة تنقذ الخزانة العامة من دفع أكثر من 3 مليارات جنيه
  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول ‏للشهادتين الابتدائية والإعدادية للمصريين بالخارج
  • بايدن يناقش مع قادة الكونجرس دعوات انسحابه من انتخابات الرئاسة
  • محمد فؤاد يروج لحفله بالساحل الشمالي.. فيديو
  • آمال ماهر تحيي جولة غنائية جديدة بالمملكة العربية السعودية
  • انتخابات الرئاسة والمبادرات المجمَّدة.. هل يكون تموز حاسِمًا؟!
  • الهجرة: خط طيران مباشر بين القاهرة ومارسيليا استجابة للمصريين بالخارج
  • وفد سعودي يزور أكاديمية الدراسات الاستراتيجية وكلية القيادة والأركان
  • رئيس حزب الغد: الفترة المقبلة تحتاج لمزيد من الوعي لاستكمال جهود الدولة