المشاريع المتلكئة.. دعوات نيابية لوضع الشركات المنفذة على القائمة السوداء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
اكد عضو لجنة الخدمات النيابية محما خليل، ان بغداد لها حصة الاسد من المشاريع المتلكئة، مشددًا على الإسراع بمعالجة هذا الملف من أجل إعادة هذه المشاريع إلى العمل ومعاقبة الشركات المقصرة.
وقال خليل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “عدد المشاريع المتلكئة في عموم العراق يبلغ أكثر من 600 مشروع، معظمها في العاصمة بغداد، حيث إن هذه المشاريع بانتظار النظر فيها من قبل الحكومة والجهات المعنية”.
وأضاف أن “من أبرز أسباب تلكؤ هذه المشاريع هو الفساد وسوء الإدارة، كما أن عدم وجود الغطاء المالي وتردي الوضع الأمني في الأوقات السابقة أدى إلى ترك الكثير من الشركات الأجنبية لمشاريعها التي أصبحت مجرد أطلال”، مبينًا أن “هناك تحديات أخرى مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات والتي بسببها ارتأت الحكومة تنفيذ عدد من المشاريع من أجل عدم استغلالها في ملف الدعاية الانتخابية”.
وشدد عضو لجنة الخدمات النيابية على ضرورة وضع الشركات المتلكئة في القائمة السوداء وإصدار عقوبات بحقها نتيجة لهذه التلكؤات التي حدثت وهدر الكثير من الأموال وأن لا يتعدى عام 2024 إلا والحكومة حلت هذا الملف بالكامل وبصورة نهائية من خلال معاقبة الشركات المنفذة وإعادة هذه المشاريع إلى العمل مجددًا.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: هذه المشاریع
إقرأ أيضاً:
أول اجتماع أمني سوري - لبناني لوضع آلية مشتركة لضبط الحدود
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إسرائيل: سنبقى في لبنان لما بعد مهلة الانسحاب «التعاون الخليجي» يؤكد دعم لبنان ويدعوه لإصلاحات شاملةعقد رئيس هيئة الأركان السورية اللواء علي النعسان، ومدير مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني العميد ميشيل بطرس، اجتماعاً لمناقشة آلية ضبط الحدود بين البلدين.
وجاء الاجتماع في وقت حساس، حيث تزايدت عمليات التهريب عبر الحدود السورية اللبنانية، خاصة في ظل ضبط القوات الأمنية اللبنانية مؤخراً كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المهربة عبر المنافذ الحدودية.
وأكدت مصادر أمنية أن «الجيش اللبناني يتخذ إجراءات صارمة لضبط الحدود ومكافحة تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان».
وأضافت المصادر أن «عمليات التهريب ازدادت بشكل كبير منذ سقوط نظام الأسد، نتيجة تدهور الاستقرار الأمني والاقتصادي في المناطق الحدودية».
وأشارت المصادر إلى أن مئات السوريين يعبرون يومياً إلى لبنان عبر المناطق الشمالية المتاخمة لحمص، خاصة من «القصير» باتجاه «حوش السيد علي» والقصر والهرمل، حيث تجري عمليات التهريب بشكل علني وفي وضح النهار.