رئيس مدينة سفاجا يجتمع مع القيادات الدينية لمناقشة الاستعدادت للانتخابات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عقد اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، اليوم الأربعاء، اجتماعا تنسيقيا ، مع القيادات الدينية من الأوقاف والكنيسة وزعماء القبائل والقيادات الشعبية ، لبحث الاستعدادات النهائية للانتخابات الرئاسية 2023 ، والمقرر إجراؤها أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، حيث تم تجهيز مقر اللجان الانتخابية ، وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بديوان عام الوحدة المحلية لمدينة سفاجا بحضور سكرتير المدينة ومديري الإدارات الخدمية .
وطالب رئيس المدينة، بتفعيل دور غرفة العمليات بالمدينة والغرف الفرعية بالأحياء بالتواصل المستمر مع غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة ومديريات الخدمات لمتابعة الأحداث أولا بأول.
كما كلف شعبان مديري الإدارات الميدانية بإزالة ورفع كافة المخلفات والاهتمام بالنظافة العامة ومراجعة الانارة والمرافق العامة باللجان الانتخابية والتأكد من توفير عدد من المقاعد وإقامة سرادقات بكافة اللجان الانتخابية للتسهيل على المواطنين مع تواجد عدد من العاملين بالأحياء لمساعدة ذوي الهمم وكبار السن في الوصول للجان الانتخابات للإدلاء بأصواتهم.
وشدد رئيس المدينة على مسئولى الجهات التنفيذية بضرورة الالتزام التام بكافة التعليمات الواردة من الهيئة الوطنية للانتخابات ومراجعة التجهيزات النهائية وتوفير المستلزمات طبقا لتعليمات الهيئة ، للخروج بالعملية الانتخابية بشكل حضاري مشرف، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني يستوجب ممارسة حق التصويت لاستكمال مسيرة التنمية والبناء.
ووجه رئيس المدينة، شركتي الكهرباء والمياه بالمرور على كافة المراكز الانتخابية لتلافي أي ملاحظات من ضعف المياه أو انقطاع التيار الكهربائي، مع التأكيد على تواجد طاقم الصيانة لإجراء أعمال الصيانة اللازمة وتوفير عدد كاف من ماكينات الديزل بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمدينة سفاجا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية سفاجا اجتماعا الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأمريكية في نيويورك
قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيلتقي بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق اليوم الثلاثاء في نيويورك، وسيطلب من واشنطن تقديم خارطة طريق واضحة لتخفيف العقوبات بشكل دائم على سوريا.
ويزور الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رُفع علم الثورة السورية ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عاما من اندلاع الحرب.
وسيكون هذا أول اجتماع بين مسؤولين أمريكيين والشيباني على الأراضي الأمريكية، ويأتي بعد رد سوريا في وقت سابق من هذا الشهر على قائمة شروط وضعتها واشنطن لاحتمال تخفيف جانب من العقوبات.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق. وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيماوية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة.
كانت رويترز أول من أفاد بأن ناتاشا فرانشيسكي، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، سلمت قائمة الشروط إلى الشيباني في اجتماع شخصي على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 آذار/ مارس.
وتحتاج سوريا بشدة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار بسبب فترة الحرب التي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي كانون الثاني/ يناير، أصدرت الولايات المتحدة إعفاء لمدة ستة أشهر لبعض العقوبات لتشجيع المساعدات، لكن هذا الإعفاء لم يكن له تأثير يُذكر.
وقال أحد المصادر إن دمشق حريصة على رؤية جدول زمني واقعي من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات بشكل دائم.
وواصل الشيباني، الثلاثاء، سلسلة لقاءات مكثفة على هامش زيارته الحالية إلى نيويورك، شملت مندوبي روسيا وتركيا لدى الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية السورية في منشورات على تطبيق "تلغرام" إن الشيباني التقى في نيويورك، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، والمندوب التركي لدى المنظمة الدولية أحمد يلديز.
وأضافت أن الشيباني التقى في نيويورك كذلك رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا كارلا كينتانا.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل بشأن المباحثات خلال هذه اللقاءات، وأشارت إلى أن الشيباني التقى أيضًا بوفد من الجالية السورية اليهودية.
وأوضحت أنه "جرى خلال اللقاء الحديث عن أهمية تعزيز جسور التواصل والتفاهم، وعرض القضايا التي تهم أبناء الجالية وروابطهم الثقافية والتاريخية بالوطن الأم، كما تم التأكيد على أهمية دورهم في عملية إعادة البناء".
والتقى الشيباني مندوب الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ، ومندوبة المملكة المتحدة باربرا وودوارد، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ.
كما شملت لقاءاته، الاثنين، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو.