قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، إنّ مهرجان العلمين يمثل نموذجا لتعاون قطاعات ومؤسسات الدولة المختلفة للخروج بحدث غير مسبوق من المنتظر أن يستقطب مليون زائر من داخل وخارج مصر، كي يشهدوا الفعاليات الثقافية والفنية التي تنير سماء هذا الحدث المبهر وتجعل من تجربة الحضور مليئة بالتعلم والترفيه.

أخبار متعلقة

وزيرة الثقافة: مهرجان العلمين مناسبة استثنائية وجزء من القوة الناعمة لمصر

انطلاق مؤتمر مهرجان العلمين في دورته الأولى بحضور وزيرة الثقافة وعمرو الفقي

وزارة الثقافة تُصدر الطبعات العربية للأعمال الفائزة بمسابقة شباب الجامعات

وزيرة الثقافة تبحث مع اليونسكو الاحتفاء بـ20 عامًا على اتفاقية صون التراث غير المادي

وأضافت «الكيلاني»، في كلمتها خلال المؤتمر الخاص بإطلاق الدورة الأولى من مهرجان العلمين 2023 أكبر مهرجان ترفيهي رياضي في مصر والشرق الأوسط، نقلته قناة «اكسترا نيوز»: «حرصنا على أن يضم المهرجان العديد من الفعاليات والعروض التي تعكس تنوع الثقافات وتعزز التواصل والتفاهم المشترك ونحن نسعى جاهدين إلى تقديم محتوى ذي جودة عالية وإبهار للحضور بما نقدمه، فنحن نؤمن بأهمية الثقافة والفن في بناء المجتمع وتعزيز التفاهم والترابط».

وتابعت وزيرة الثقافة: «نأمل أن تستمتعوا بكل لحظة في هذا المهرجان الذي يمثل فرصة ثمينة لاستعراض ريادة مصر الفنية والثقافية، حيث يمثل التنوع والإبهار في تقديم الفعاليات في أقدم حدث بالشرق الأوسط على مدار الموسم الصيفي، وذلك على أرض هذه المدينة الساحرة التي وُلدت عملاقة في قلب منطقة لها تاريخ طويل وممتد».

وأكدت، أنه من المنتظر أن يشارك في هذا المهرجان أفضل الفنانين والموسيقيين والمبدعين في شتى المجالات، ما يجعله فرصة للاحتفال بروح الإبداع والتميز في مدينة العلمين الجديدة.

وزير الثقافه مهرجان العلمين مهرجان العلمين الرياضي مهرجان العلمين السينمائي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مهرجان العلمين مهرجان العلمین وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

الحراك الجنوبي السلمي يهاجم التحالف السعودي الإماراتي ويدعو لعودة شرعية "هادي"

هاجم تجمع القوى المدنية الجنوبية (الحراك الجنوبي السلمي) سياسات التحالف بقيادة السعودية في اليمن، داعيا لعودة الشرعية الممثلة بالرئيس هادي وحمايتها، وإلزام الجماعات المسلحة بتنفيذ الاتفاقات والقبول بمؤسسات الدولة والاندماج فيها، وبناء نواة مؤسسات الدولة برئيس وجيش وأمن واحد.

 

وقال بيان صادر عن القوى المدنية الجنوبية، تابعت ما تشهده الساحة اليمنية عامة والجنوبية بشكل خاص، وتشعر بالقلق من استفحال الفشل والإخفاق، واتساع نطاقه، وتعدد أدواته، واستمرار غياب المعالجات الحقيقية والشجاعة لكل ذلك الانهيار على كافة الأصعدة، وهو الأمر الذي أطال أمد الحرب في اليمن، وأضعف آمال تحقيق هدف التدخل العربي في هذا البلد المنكوب، والمتمثل في استعادة مؤسسات الدولة ودحر الانقلاب الحوثي.

 

 

وأدان البيان، العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن، معبرا عن حزنه تجاه ما يحدث، من غياب للموقف الوطني الموحد تجاه كل ما يمس الوطن وسيادته، مهما كانت أسبابه ومبرراته.

 

وعبر عن قلق القوى المدنية، من انتقال معركة الحوثي لتصبح ثنائية مع دول العدوان الصهيوني الأمريكي، والذي انعكس "على المعركة الرئيسية للتحالف، وتسبب في جمود معركة استعادة الدولة التي جاء من أجلها التدخل العربي، والتي تحولت بفعل صراع أدوات التحالف في الداخل إلى معارك جانبية بين جماعات مجلس مشاورات الرياض وما يتفرع عنها من جماعات وهيئات شكلية وغيرها".

 

وقال البيان: "لقد أثبتت الأيام والتجارب التي مر بها اليمن خلال أكثر من عشر سنوات من الحرب، التي أتت على الأخضر واليابس، أن الحلول للمشكلات العالقة، سواء تلك التي كانت سببًا لانهيار الدولة أو تلك المشكلات المستجدة التي خلقتها الصراعات البينية بين الجماعات المسلحة التي أنتجتها دول التحالف كأدوات لعملها في الداخل، لم تعد مجدية. بعد أن أصبحت حياة الإنسان مهددة تهديدًا مباشرًا بغياب الأمن والانعدام الكلي لمقومات الحياة اليومية، وغياب الأمن، وانتشار الفساد والجريمة، وتلاشي آمال الخروج من هذه الأوضاع المتردية".

 

وأوضح أن موقف تجمع القوى المدنية الجنوبية كان واضحًا منذ الوهلة الأولى تجاه المعالجات غير المدروسة وغير المجدية، ومحاولات الترقيع، والاعتماد على أدوات ترفض الاعتراف بالدولة ومؤسساتها، والاندماج في إطارها، وتتمرد على الاتفاقات الموقعة برعاية دول التدخل في اليمن. في الوقت الذي "حذر مرارًا منها، وها نحن اليوم، وبعد أكثر من عشر سنوات، نجد أنفسنا جميعًا في وضع أسوأ بكثير من وضع الشهور، بل والأيام الأولى لسقوط الدولة في اليمن واندلاع الحرب فيها".

 

وأكد أن تدوير أدوات الفساد والفشل، والإصرار على صناعة الوكلاء على أسس الولاء للداعمين الإقليميين والتعدي على الشرعية اليمنية المستندة على الدستور اليمني والتي دعمتها المبادرة الخليجية وقرارات المجتمع الدولي، والمتمثلة بالرئيس هادي، واستبدالها بجماعات لا شرعية لها، كانت القشة التي قصمت ظهر بعير آمال إصلاح الخلل وتحقيق الانتصار على جماعة الحوثي، بل واستحالتها.

 

وأردف: "إن أي إصلاحات تهدف إلى عودة الأمور إلى نصابها وتهيئة الأرضية للمعركة الحقيقية الهادفة إلى استعادة مؤسسات الدولة ودحر الانقلاب، لن تأتي من بوابة صناعة المليشيات المماثلة، ولا بالتكوينات الوهمية الداعمة لها، والتي لا تختلف في سلوكها وأدواتها وتوجهاتها عن جماعة الحوثي في رفضها للدولة والتعدي على مؤسساتها والتبعية للخارج، ولا من خلال التوسع والتمادي في الاعتداء على الشرعية الدستورية واستبدالها بشرعيات تمثل قنابل موقوتة" مضيفا: "ولكنها تأتي في رأينا، من خلال معالجات موضوعية وشجاعة، تتمثل أولاً في عودة الشرعية الممثلة بالرئيس هادي وحمايتها، وإلزام الجماعات المسلحة بتنفيذ الاتفاقات والقبول بمؤسسات الدولة والاندماج فيها، وبناء نواة مؤسسات الدولة برئيس واحد، وجيش واحد، وأمن واحد".

 

ولفت إلى أن "ما شهدته محافظة حضرموت وما ستشهده تبعاً لذلك بقية المحافظات الجنوبية المحررة يمثل تهديداً للوحدة الوطنية والمجتمعية، ويمثل إخفاقاً صنعته التوجهات والتصرفات الرعناء وغير الواعية لخطورة الأوضاع، وغير المتحلية بالمسؤولية للجماعات المسلحة المبنية على الأسس المناطقية والفئوية والحزبية، التي يصر التحالف على تمكينها من مستقبل تلك المناطق ومعيشة أهلها وحريتهم في إدارة شؤونهم".

 

وأدان تجمع القوى المدنية، أي عنف ضد المدنيين العزل المطالبين بحقهم في توفير الخدمات الضرورية، والرافضين لاستمرار فشل الجماعات المسلحة في إدارة الحياة اليومية لهم محذرا مليشيا الانتقالي "من مغبة التمادي في الاعتداء على المتظاهرين السلميين".

 

ودعا البيان،، السعودية كقائدة للتحالف بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية في حماية المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم.


مقالات مشابهة

  • وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
  • الحراك الجنوبي السلمي يهاجم التحالف السعودي الإماراتي ويدعو لعودة شرعية "هادي"
  • مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة يكرم هند صبري
  • مهرجان بيروت لسينما المرأة يكرم هند صبري
  • مصدر أمنى: عناصر الإخوان تبث فيديوهات قديمة للإسقاط على الدولة
  • اليوم.. افتتاح الدورة الـ 11 مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • حضور عُماني في احتفال «جامعة بكين» بمهرجان الثقافة العالمية
  • مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران
  • الأمين يحذر: الصراعات والانهيار الاقتصادي يهددان بقاء مؤسسات الدولة الليبية
  • مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. تنوع سينمائي عربي وعالمي رغم التحديات