توقعات بتراجع التضخم في منطقة اليورو خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
من المتوقع أن تَصدر غدا بيانات التضخم في منطقة اليورو، وتشير التقديرات إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين سيتراجع إلى مستوى نحو 2.8% في نوفمبر من 2.9% في أكتوبر، وهي أدنى قراءة مسجلة منذ يوليو 2021، ولكنها ما زالت تتجاوز مستهدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
منطقة اليورو
وكانت رئيسة المركزي الأوروبي،كريستين لاغارد، قد توقعت مؤخرا استمرار ضعف النمو في منطقة اليورو خلال العام الحالي.
وأوضحت لاغارد، للبرلمان الأوروبي قبل يومين أن ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الطلب يعيقان التنمية الاقتصادية في منطقة اليورو، مؤكدة موقفها المألوف بشأن السياسة النقدية، ويتوقع مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أن تظل أسعار الفائدة الرئيسية عند المستوى الحالي لفترة طويلة بما يكفي لاستعادة استقرار الأسعار.
السويد: من المحتمل أن تصدق تركيا على انضمامنا للناتو خلال أسابيع ستولتنبرغ.. السويد وفت بوعودها وحان الوقت الآن لتنجز تركيا عملية انضمام
انكماش اقتصاد السويد في الربع الثالث في إشارة إلى ركود محتمل
اقتصاد السويد
شهد الاقتصاد السويدي في الربع الثالث من العام الجاري ثاني انكماش له، ما يشير إلى ركود محتمل.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء عن هيئة الإحصاء السويدية أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض بنسبة بلغت نحو 0.3% في الربع المنتهي في أكتوبر.
وقالت يسيكا إنغدال، مديرة قسم الحسابات القومية في وكالة الإحصاء "انخفض الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على التوالي. كان الانكماش الاقتصادي واسع النطاق، لكن صادرات الخدمات القوية تمكنت من كبحه".
ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تصفية المخزونات وانخفاض استهلاك الأسر. وأشارت أنغدال إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي للأسر للربع الخامس على التوالي. ومقارنة بالربع الثالث من عام 2022، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4%.
ربعان متتاليان من الانكماش- هذا هو التعريف الشائع للركود- على الرغم من استخدام الاقتصاديين في لجنة تأريخ دورة الأعمال في منطقة اليورو مجموعة أوسع من البيانات، بما في ذلك إحصائيات التوظيف.
يشار إلى أن السويد عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها لا تستخدم عملة اليورو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة اليورو التضخم بيانات اسعار المستهلكين مؤشر مؤشر أسعار المستهلكين البنك المركزي الأوروبي رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد اليورو برلمان الأوروبي السياسة النقدية فی منطقة الیورو
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في سعر الذهب العالمي وسط توقعات بتأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعا كبيرا خلال تداولات اليوم، ليسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع، في ظل تركيز الأسواق على خطط الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية، وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2776 دولا للأونصة، ليتداول حاليا عند 2774 دولا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2758 دولارا للأونصة، وفق تقرير لـ«جولد بيليون».
تأثير قرارات الفيدرالي على الذهبوشهد الذهب تذبذبا خلال جلسة الأمس ليغلق على انخفاض بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025.
وأبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة أمس الأربعاء، وقال رئيسه جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى حتى تجعل بيانات التضخم والوظائف من المناسب القيام بذلك.
وأكد مسؤولو البنك الفيدرالي التزامهم بالحفاظ على السياسة النقدية التقييدية حتى يكتسبوا المزيد من الثقة، في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار، ما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
دعم كبير للذهبوأشار تحليل جولد بيليون إلى أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، ما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات.
وقد أدت التصريحات المتعددة من جانب ترامب لفرض تعريفات جمركية عدوانية على الواردات بما في ذلك الصلب والألمنيوم والأدوية إلى تضخيم هذه المخاوف، حيث من المتوقع أن ينفذ ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.
بشكل عام من المتوقع أن الطلب الاستثماري على الذهب من شأنه أن يتزايد ليحافظ على ارتفاع الذهب وصولاً إلى مستويات 2900 – 3000 دولار للأونصة، وسيتوقف هذا على التغيرات في السياسة النقدية والتضخم والمخاطر الجيوسياسية.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشرا على التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تؤثر بيانات التضخم على أسعار الذهب، نظرا لأن البنك الفيدرالي أكد أن مستقبل أسعار الفائدة يتوقف على البيانات الاقتصادية التي تصدر.