سامح شكري: نطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في إطار جهود مصر واللجنة الوزارية العربية-الإسلامية لوقف الحرب على غزة.
احتواء الأزمة
أعرب أعضاء اللجنة عن تقديرهم للدور الذي يضطلع به الأمين العام للأمم المتحدة في احتواء الأزمة ووقف نزيف الدماء، كما أثنوا على موقفه الداعي إلى إعادة إحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
واستعرض الوزراء المواقف الجامعة للدول العربية والإسلامية إزاء حتمية البناء على اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة وضرورة تعزيز نفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وأكد الوزراء على تعويلهم على دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوضع حد للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن وقف سياسات العقاب الجماعي.
وزير الخارجية الفلسطيني يطالب مجلس الأمن بوقف دائم للحرب في غزة.. فيديو
وشدد الوزراء على أهمية انخراط الأمم المتحدة والدول الفاعلة دولياً في مسار سياسي جاد يقوم على حل الدولتين ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتواء الازمة أنطونيو جوتيريش جوتيريش
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومدير مكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي، استمع الوزير عامر، إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.
وتطرق وزير الخارجية إلى قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م، في أحد أشكال التصعيد ضد الجمهورية اليمنية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة على خلفية موقف اليمن من دعم وإسناد قطاع غزة.
من جانبه أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة الجمهورية اليمنية للأمم المتحدة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.