بوابة الفجر:
2024-12-22@17:33:09 GMT

ارتفاع ضغط الدم: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

يُعد ارتفاع ضغط الدم، والمعروف أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم الشرياني، هو حالة تتميز بزيادة مستوى ضغط الدم في الأوعية الدموية، ويُعتبر ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية شائعة وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.

أسباب ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم: أسبابه وأعراضه وطرق علاجهالعوامل الوراثية: يمكن أن تكون للوراثة دور في ظهور ارتفاع ضغط الدم.

إذا كانت لديك أفراد في العائلة يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فقد تكون معرضًا للإصابة به.العوامل النمطية: تتضمن عوامل النمط الحياتي السيئة مثل التدخين وتناول الأطعمة غير الصحية والنشاط البدني المحدود دورًا في ارتفاع ضغط الدم. تغيير هذه العوامل يمكن أن يساعد في تحسين ضغط الدم.السمنة: يعتبر الوزن الزائد عاملًا مهمًا في ارتفاع ضغط الدم. يجب العمل على الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن.العوامل العصبية: يمكن أن يكون الإجهاد والقلق والتوتر النفسي عوامل تساهم في ارتفاع ضغط الدم. من المهم تنظيم التوتر النفسي والبحث عن طرق للتخفيف من الإجهاد.الأمراض المزمنة: بعض الأمراض مثل اضطرابات الغدة الدرقية وأمراض الكلى والتليف الكيسي واضطرابات الغدة الكظرية يمكن أن ترتفع ضغط الدم. أعراض ارتفاع ضغط الدم:

1. الصداع الشديد والدوار.
2. آلام الصدر وضيق التنفس.
3. الدم في البول أو الأعراض المتعلقة بالكلى.
4. ضعف الرؤية والتشوش.
5. الارتباك والقلق المستمر.
6. الدمامل غير المبررة.

انخفاض ضغط الدم: أسبابه وعلاجه وأعراضه التهاب المعدة: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه طرق علاج ارتفاع ضغط الدم:زيادة تناول السوائل: ينصح بزيادة تناول السوائل الصحية مثل الماء؛ لإنه يساعد على انخفاض ضغط الدم.تناول الزبادي والدوم.تناول السكريات يسهم في خفض ضغط الدم.تجنب الانفعالات وتناول الأطعمة المالحة.تناول وجبات صغيرة ومتكررة: يفضل تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم بدلًا من وجبات كبيرة وثقيلة.تجنب البيئات الحارة: ينصح بتجنب البيئات الحارة والرطبة، حيث يمكن أن يسبب الحرارة الشديدة ضيق الأوعية الدموية وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.يجب استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي دواء جديد، وإبلاغه بأي أعراض تنخفض ضغط الدم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم اسباب ارتفاع ضغط الدم أعراض ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها

الصدافية هي مرض جلدي مزمن شائع يصيب الملايين من الأشخاص حول العالم. يعتبر من الأمراض المناعية الذاتية التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، مما يسبب تراكم الجلد الميت وتكوّن القشور الحمراء المتقشرة التي تكون غالبًا مؤلمة. رغم أنها لا تعتبر مرضًا معديًا، فإن تأثيراتها على حياة المصاب قد تكون عميقة، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي.

قال الدكتور عماد زهران استشارى الجلدية، لـ صدى البلد: في هذا المقال، سنتناول الصدافية من حيث أسباب ظهورها، الأعراض المميزة لها، وكيفية التعامل مع المرض من خلال العلاجات المتاحة.

ما هي الصدافية؟الصدافية 


الصدافية هي حالة جلدية تتميز بتكوين بقع حمراء مغطاة بقشور فضية على الجلد. يمكن أن تظهر هذه البقع في أي مكان من الجسم، إلا أن أكثر المناطق تأثرًا هي فروة الرأس، المرفقين، الركبتين وأسفل الظهر. قد تكون الأعراض مصحوبة بالحكة أو الشعور بالحرقان، وفي بعض الحالات، قد تتطور إلى تقرحات أو جروح قد تكون مؤلمة.

السبب الرئيسي للصدافية ليس واضحًا تمامًا، ولكنها مرض مناعي ذاتي، مما يعني أن الجهاز المناعي يهاجم خلايا الجلد السليمة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تسارع نمو الخلايا الجديدة التي لا تتمكن من التخلص من الخلايا القديمة في الوقت المحدد. النتيجة هي تراكم هذه الخلايا على سطح الجلد.

أسباب ظهور الصدافيةالصدافية


على الرغم من أن السبب الدقيق للصدافية غير معروف حتى الآن، إلا أن العديد من العوامل تلعب دورًا في تطور المرض:

العوامل الوراثية: الصدافية غالبًا ما تكون وراثية، إذ إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض، فإن احتمالية إصابة الأبناء به تكون أعلى. يمكن أن تُسبب بعض الطفرات الجينية في جهاز المناعة حدوث التهاب في الجلد.

التغيرات في الجهاز المناعي: في الأشخاص المصابين بالصدافية، يعمل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي حيث يهاجم خلايا الجلد السليمة. هذا الهجوم يؤدي إلى زيادة نمو الخلايا الجليدية في وقت أسرع من المعتاد، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا على سطح الجلد.

العوامل البيئية: قد تؤدي العوامل البيئية إلى تفعيل الصدافية لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض. تشمل هذه العوامل:

الإجهاد النفسي: يعد التوتر من المحفزات الرئيسية لتفاقم أعراض الصدافية.
الطقس البارد: يمكن أن يؤدي الطقس الجاف والبارد إلى تفاقم الأعراض، خاصة في فصل الشتاء.
الإصابات الجلدية: الجروح، الحروق، أو الخدوش قد تؤدي إلى تفشي الصدافية في المناطق المتأثرة.
التدخين والكحول: التدخين واستهلاك الكحول يمكن أن يزيدا من شدة المرض ويدفعان إلى تفشي الأعراض بشكل أسرع.

الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب تفشي الصدافية، مثل الأدوية المضادة للملاريا، أو أدوية ضغط الدم المرتفع.

أنواع الصدافية

هناك عدة أنواع من الصدافية، وكل نوع له خصائصه الخاصة:

الصدافية القشرية:
هي النوع الأكثر شيوعًا، وتتميز ببقع حمراء مغطاة بقشور فضية. تظهر عادةً على الكوعين، الركبتين، وأسفل الظهر.

الصدافية الثؤلوليّة:
تصيب هذا النوع من الصدافية مناطق كبيرة من الجلد وتسبب ظهور ثآليل جلدية صلبة وسميكة.

الصدافية العكسية:
تظهر هذه الصدافية في المناطق التي تتلامس فيها الجلود مثل تحت الإبطين، أو في منطقة الفخذ. غالبًا ما تكون مؤلمة وتظهر على شكل بقع حمراء لامعة.

الصدافية الأظافرية:
تؤثر هذه الصدافية على الأظافر، مسببة تشققًا وتفككًا للأظافر أو تكوين ثقوب صغيرة فيها.

الصدافية اللويحية:
وتعد الأكثر شيوعًا، وتتميز بوجود بقع حمراء مرتفعة مع قشور بيضاء فضية.

أعراض الصدافية

تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب نوع الصدافية. تشمل الأعراض العامة التي قد يعاني منها الشخص:

بقع حمراء مغطاة بقشور فضية.
حكة شديدة أو إحساس بالحرقة.
جفاف الجلد وتشققاته.
تكسير الأظافر أو تغير شكلها.
آلام المفاصل في حالة الصدافية المفصلية.


طرق علاج الصدافية

رغم أن الصدافية مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه تمامًا، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي تساعد في السيطرة على الأعراض وتخفيفها بشكل كبير. يعتمد العلاج على شدة الحالة، المنطقة المصابة، ومدى تأثير المرض على حياة الشخص. تشمل خيارات العلاج:

العلاج الموضعي

الكريمات : تُستخدم الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الستيرويدات لتقليل الالتهابات والتخفيف من الحكة.
المرطبات: يمكن أن تساعد مرطبات الجلد على تخفيف جفاف الجلد ومنع التشققات.
فيتامين د: يمكن أن تُستخدم كريمات تحتوي على فيتامين د للمساعدة في تنظيم نمو خلايا الجلد.
العلاج الضوئي: يتضمن العلاج الضوئي تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UVB) بهدف تقليل النشاط المناعي المسؤول عن الصدافية.

الأدوية الفموية: في الحالات الأكثر شدة، قد يوصي الأطباء باستخدام أدوية تؤخذ عن طريق الفم، التي تساعد في تقليل نشاط جهاز المناعة.

العلاج البيولوجي: يُستخدم العلاج البيولوجي في الحالات التي لا تستجيب للعلاج التقليدي. يتضمن حقنًا تؤثر على جهاز المناعة، وتُستخدم بشكل أساسي في علاج الصدافية الشديدة.

العلاج الطبيعي: بعض العلاجات المنزلية مثل حمامات الشوفان أو زيت جوز الهند قد تساعد في تهدئة الحكة وترطيب الجلد.

نصائح للعيش مع الصدافية

إدارة التوتر: تقنيات مثل التأمل أو اليوغا قد تساعد في تقليل التوتر، مما قد يساهم في التخفيف من أعراض الصدافية.
تجنب المحفزات: مثل التغيرات الحادة في الطقس، أو العوامل البيئية التي يمكن أن تزيد من تفشي الأعراض.
النظام الغذائي المتوازن: قد يساعد تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الصحية في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد على التعامل مع الصدافية.

مقالات مشابهة

  • لمرضى القلب والسكري.. 6 فوائد غير متوقعة عند تناول هذا المشروب
  • أسباب عديدة ستجعلكم تتناولون الخيار مع كل وجبة وبشكل يومي!
  • الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها
  • تركيز 70%.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة؟
  • 10 نصائح فعالة للتخلص من دهون البطن والحصول على جسم مشدود وصحي
  • تحذير هام: مختص يكشف أعراض الجلطة وكيفية إنقاذ حياة المصاب سريعا
  • اكتئاب ما بعد الولادة.. ما أبرز أسبابه وأعراضه وهل من علاج له؟
  • دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط
  • أعراض متحور كورونا الجديد وطرق علاجه وخطورته
  • بكتيريا منتشرة .. اعرف أعراض السالمونيلا وطرق الوقاية منها