أعلنت الأمم المتحدة أن الصندوق الإنساني للبنان خصص 4 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمواطنين النازحين أو الباقين في مناطق النزاع. 

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إنه "حتى 21 نوفمبر، نزح 55،491 فردا (52% إناث) من جنوب لبنان بسبب الأعمال العدائية المستمرة على طول الخط الأزرق.

كما أبلغت وزارة الصحة عن مقتل 85 شخصا وإصابة 357 شخصا بجروح نتيجة الاشتباكات المسلحة على الحدود مع إسرائيل. ويشمل هذا العدد كلا من المقاتلين والمدنيين الذين تأكد مقتل ما لا يقل عن 13 مدنيا".

ولفت إلى أن "الأسبوع الماضي شهد تصعيدا ملحوظا في الأعمال العدائية على طول خط الحدود في جنوب لبنان، مما جعله الفترة التي شهدت أعنف تبادل لإطلاق النار منذ بداية الاشتباكات المسلحة"، معلنا أنه "لدعم الاستجابة الإنسانية، أطلق صندوق لبنان الإنساني (LHF) أول تخصيص احتياطي له لعام 2023 والذي يتضمن ما يصل إلى 4 ملايين دولار لدعم الشركاء للتخزين المسبق والاستجابة لاحتياجات النازحين أو الباقين في مناطق النزاع".

وأوضح أن "نحو 71% من النازحين داخليا يعيشون حاليا مع أسر مضيفة، بينما يستأجر 23% منهم منازل. وانتقل ثلاثة في المائة آخرين إلى مساكن ثانوية. ويقيم نحو 2% منهم في ملاجئ جماعية، بينما أفادت التقارير أن 1% آخرين يقيمون في مبان غير مكتملة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزارة الصحة مكتب الامم المتحدة الخط الأزرق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

إقرأ أيضاً:

كلية الآداب بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الدولي الأول حول اللغات والعلوم الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان "اللغات والعلوم الإنسانية ودورها المجتمعي والحضاري في رقي الأمم"، والذي عُقد برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 تفعيل دور العلوم الانسانيه 

 

وخلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يأتي في إطار رؤية الكلية لتفعيل دور العلوم الإنسانية واللغات في خدمة قضايا المجتمع، وتأكيد دورها الحضاري في تشكيل وعي الشعوب وبناء الأمم.

 ستة محاور رئيسية 

 

وأضاف أن محاور المؤتمر توزعت على ستة محاور رئيسية، جاء أولها بعنوان "اللغات ودورها في رقي الأمم"، وتناول اللغة الفرعونية المصرية القديمة، والدراسات اللغوية والنحوية والأدبية، والأدب المقارن والشعبي، إلى جانب الدراسات البلاغية، واللغات والآداب الإنجليزية والفرنسية والصينية وغيرها من اللغات العالمية. أما المحور الثاني فخصص للدراسات الإنسانية ودورها في نهضة المجتمعات، وضم دراسات فلسفية واجتماعية وجغرافية وسكانية وتربوية بأنواعها. وتناول المحور الثالث "الحضارات والفنون القديمة والحديثة ودورها في رقي الأمم"، متضمنًا الحضارات المصرية القديمة، والإسلامية والعربية والقبطية، إلى جانب حضارات الفرس والرومان واليونان، وفنون الموسيقى والرسم والسياحة. وجاء المحور الرابع تحت عنوان "التاريخ والآثار الإسلامية والعربية ودورها في رقي الأمم"، وشمل دراسات عن العصور الإسلامية المختلفة مثل العصر الأموي والعباسي والفاطمي، والتاريخ الحديث والمعاصر، وحضارة المغرب والأندلس.

 

دور الدراسات الاسلاميه في رقؤ الامم

 

فيما ناقش المحور الخامس "الدراسات الإسلامية ودورها في رقي الأمم" من خلال علوم التفسير والحديث والفقه الإسلامي والمقارن. أما المحور السادس والأخير فركّز على "تحقيق التراث والاستشراق ودورهما في نهضة الأمم"، وتناول تحقيق المخطوطات القديمة، ودور المستشرقين في دراسة الحضارة الإسلامية، وعلوم المخطوط العربي.

ومن جانبه، أشار الدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، إلى أن المؤتمر شهد أربع جلسات علمية ناقشت باقة متميزة من الأبحاث التي تنتمي لمجموعة من الدول العربية والأفريقية، ما يعكس البعد الدولي والتنوع الثقافي للمؤتمر. وقد ترأس الجلسة الأولى الدكتور حسن يوسف، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الجزائر ومصر ونيجيريا والبحرين.

أما الجلسة الثانية فترأسها الدكتور عبد الحفيظ محمد حسن، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الأردن والعراق والجزائر ونيجيريا ومصر. وترأس الجلسة الثالثة الدكتور أسامة السيد، وناقشت سبعة أبحاث لباحثين من المغرب والأردن والجزائر ونيجيريا. واختتم المؤتمر بجلسة رابعة ترأسها الدكتور زكريا القضاة، وضمت خمسة أبحاث لباحثين من الكويت ومصر والأردن.

عكس المؤتمر حرص جامعة قناة السويس على تعزيز مكانة البحث العلمي في مجالات اللغات والعلوم الإنسانية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجامعات والمراكز البحثية في الدول المشاركة، بما يسهم في تطوير المجتمعات والنهوض بحضاراتها.
 

مقالات مشابهة

  • تعزيز التنمية الزراعية والسمكية في اليمن: وزير الزراعة يبحث مشاريع حيوية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه تهدد حياة ملايين اليمنيين
  • الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بـ 1.3 مليار دولار
  • مقتل 33 بالفاشر ومعارك بأم درمان وتحذير أممي من تفاقم الوضع بدارفور
  • الأمم المتحدة: انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة
  • الأحد.. مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • سوريا بعد الحرب.. 2 مليون منزل مدمّر واقتصاد على حافة الانهيار
  • المنسقية العامة لمخيمات النازحين: الوضع الإنساني في دارفور كارثي ويتطلب تدخلا عاجلا
  • كلية الآداب بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الدولي الأول حول اللغات والعلوم الإنسانية