بالفيديو.. أمين الفتوى: هذه العبادات لا يجب على المرأة فعلها فى فترة الحيض
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في فترة حيض المرأة يحرم عليها الصلاة والصوم ولمس المصحف والجماع، وقراءة القرآن، والذهاب للمسجد أو المكوث في المسجد، لافتا إلى أن المرأة في حالة لا تناسب هذه العبادات.
أخبار متعلقة
هل يقع الطلاق خلال فترة الحيض؟ أمين الفتوى يحسم الجدل
أمين الفتوى يكشف عن كفارة الجماع وقت الحيض: «جرام ذهب»
«احذروا البول ودم الحائض والمكياج».
أستاذ فقه: يجوز للمرأة تناول حبوب لمنع نزول الحيض أثناء الحج
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الإسلام غير مفهوم المرأة الحائض، فقديما قبل الإٍسلام وبعض الديانات كانت تعتبر المرأة في فترة الحيض نجس كلها، وكانوا يبعدونها عنهم، لكن الإٍسلام كرم المرأة واعتبر أن هذا الأمر طبيعي وعليها أن تمارس حياتها إلا بعض العبادات التي لا تتناسب مع فترة الحيض».
وأضاف: «سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يطلب من السيدة عائشة المنشفة فقالت له إني حائض، فقال لها ليست حيضتك في يدك، وكان يجلس في حجرها صلى الله عليه وسلم»، مستشهدا بالحديث النبوي الذي ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمرني رسول الله ﷺ أن أناوله شيئًا من المسجد، فقلت: إني حائض، فقال: إن حيضتك ليست في يدك.
https://www.youtube.com/watch?v=GL5HgHLUUuQ
الحيض فترة الحيض أحكام الحيض والنفاس عبادات في فترة الحيضالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل هناك إثم في عدم التصدق على المتسولين؟.. أمين الفتوى يرد
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول استغلال بعض الأشخاص للوضع الاجتماعي للتسول، مشيرًا إلى أن التسول ليس هو الحل المثالي للمشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء،: "هناك من يمتهن التسول بشكل خاطئ، ويستغل عطف الناس له، وهو أمر غير جائز في الإسلام".
وأكد أنه في الإسلام، الصدقة لا تجوز على الغني أو الذي يستطيع العمل، وإذا كان الشخص قادرًا على العمل، يجب أن يتوجه إلى العمل ليكسب رزقه، ولا يجب أن يعتمد على التسول"، مشيرًا إلى أن التسول أصبح للأسف في بعض الأحيان مهنة يمتهنها البعض، حتى أن هناك من يدرب الأطفال على التسول، وهذا يعتبر مصيبة.
واستشهد بحديث نبوي شريف: "عندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاجته، قال له النبي: 'هل عندك شيء في البيت؟' فأجاب الرجل: 'نعم، عندي بعض الأغراض'، فطلب منه النبي أن يبيعها ويبدأ في العمل ليحصل على رزقه، وهذا يُظهر أن الإسلام يدعونا للعمل، وليس للتسول".
وأردف: "التسول ليس هو الحل، بل يجب على الشخص أن يسعى للعمل والكد في سبيل توفير لقمة عيشه، حتي في الأوقات الصعبة، مثل السيدة مريم عليها السلام، فقد علمنا القرآن كيف أن العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات".
وشدد على أن التسول لا يجب أن يصبح عادة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على العمل، موضحا أن النصيحة الأفضل في هذه الحالات هي أن يُشجع الشخص على البحث عن عمل بدلاً من الاعتماد على الصدقات.