غوتيريش يدعو إلى حماية المدنيين في غزة ولا سيما الأطفال
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى حماية المدنيين في غزة، ولا سيما الأطفال بعد أن تسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع بسقوط الآلاف من الشهداء والجرحى، ثلثاهم من النساء والأطفال.
ووفقاً لـ “مركز أنباء الأمم المتحدة”، أوضح غوتيريش خلال اجتماع وزاري بمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية تزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن أكثر من 14 ألف شخص سقطوا شهداء وأصيب عشرات الآلاف في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، فيما لا يزال الكثيرون في عداد المفقودين، لافتاً إلى أن النساء والأطفال يمثلون أكثر من ثلثي الضحايا.
وأشار غوتيريش إلى أنه في غضون أسابيع قتل عدد من الأطفال في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي يفوق بكثير العدد الإجمالي للأطفال الذين قتلوا في أي عام من قبل أي طرف في الصراعات منذ توليه منصبه أميناً عاماً للأمم المتحدة كما يبدو واضحاً في التقارير السنوية حول الأطفال والصراعات المسلحة التي تم تقديمها لمجلس الأمن.
كما أشار غوتيريش إلى أن 80 بالمئة من سكان غزة أجبروا على مغادرة منازلهم وأن نحو 45 بالمئة من جميع المنازل في القطاع دمرت أو تضررت، محذراً من أن ” طبيعة ونطاق الموت والتدمير من سمات استخدام الأسلحة المتفجرة واسعة النطاق في المناطق المأهولة بالسكان التي تخلف أثراً كبيراً على المدنيين”.
وترأس الاجتماع الوزاري وزير خارجية الصين “وانغ يي” الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال الشهر الحالي، ويستمع خلاله الأعضاء أيضاً إلى إحاطة من “تور وينسلاند” المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.