نيويورك-سانا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى حماية المدنيين في غزة، ولا سيما الأطفال بعد أن تسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع بسقوط الآلاف من الشهداء والجرحى، ثلثاهم من النساء والأطفال.

ووفقاً لـ “مركز أنباء الأمم المتحدة”، أوضح غوتيريش خلال اجتماع وزاري بمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية تزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن أكثر من 14 ألف شخص سقطوا شهداء وأصيب عشرات الآلاف في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، فيما لا يزال الكثيرون في عداد المفقودين، لافتاً إلى أن النساء والأطفال يمثلون أكثر من ثلثي الضحايا.

وأشار غوتيريش إلى أنه في غضون أسابيع قتل عدد من الأطفال في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي يفوق بكثير العدد الإجمالي للأطفال الذين قتلوا في أي عام من قبل أي طرف في الصراعات منذ توليه منصبه أميناً عاماً للأمم المتحدة كما يبدو واضحاً في التقارير السنوية حول الأطفال والصراعات المسلحة التي تم تقديمها لمجلس الأمن.

كما أشار غوتيريش إلى أن 80 بالمئة من سكان غزة أجبروا على مغادرة منازلهم وأن نحو 45 بالمئة من جميع المنازل في القطاع دمرت أو تضررت، محذراً من أن ” طبيعة ونطاق الموت والتدمير من سمات استخدام الأسلحة المتفجرة واسعة النطاق في المناطق المأهولة بالسكان التي تخلف أثراً كبيراً على المدنيين”.

وترأس الاجتماع الوزاري وزير خارجية الصين “وانغ يي” الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال الشهر الحالي، ويستمع خلاله الأعضاء أيضاً إلى إحاطة من “تور وينسلاند” المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.

جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019  وراح ضحيته 51 مسلما.

وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".

وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

إعلان

ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.

وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
  • ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
  • بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا