تحدثت مروة نوح استشاري التغذية العلاجية، عن أبرز الأطعمة التي تؤذي الجهاز الهضمي، مشددة على أن تكوين الجهاز العصبي بشكل صحيح له علاقة بالتغذية.

أخبار متعلقة

استشاري تغذية: السكر الدايت يصيب بالسرطان

استشاري تغذية: الكوليسترول يعالج الخلايا الملتهبة ويقتل الميكروبات

استشاري تغذية يحذر من الإسراف في المياه: قد يُحدث مشاكل صحية

وقالت مروة نوح، في مداخلة هاتفية مع جيهان عبدالله، اليوم الثلاثاء، على «نجوم إف إم»، عبر برنامج «حياتك صح»، «لدينا مرض يدعى (القولون العصبي) وأصبح عند أغلب المصريين بسبب العصبية والأكلات الخاطئة الكثيرة مثل النشويات التي تتخمر بصورة معنية وتؤدي لوجود غازات وهي موجودة في البقوليات وبعض الفواكه».

وأشارت إلى أنه يتم عمل إجراءات من أجل إبعاد هذه الأكلات عن المعدة وإعادتها بالتدريج لمعرفة ما السبب في هذا التعب، موضحة: «قد يصاب شخص بتعب بسبب تناول الفول ولا يتعب من العدس، ونسبة الكبروهيدرات فيهما مختلفة، وهي تفرق في تعامل الجسم معهما».

وأضافت مروة نوح: «البروكلي والقرنبيط والكرنب بهم نفس العنصر التي تخرج الغازات، وهناك بعض الأشياء التي تصيب الشخص بارتجاع المرىء ولا علاقة لها بالقولون، والفول له بدائل كثيرة مثل الحمص وهو مغذي جدا».

وتابعت: «من الصعب أن نأكل يوميًا حمص وذرة وأطعمة بها حمضيات وأطعمة حارة، كما أن البصل والثوم يتعبان المعدة».

وأكدت مروة نوح: «مريض القولون العصبي ننصحه بالحصول على البصل والثوم على هيئة (بودرة)، كما أن الملوخية تنفخ المعدة بسبب الثوم وليس بسبب أوراق الملوخية ولكن بسبب الثوم الموجود بها»”.

وأردفت: «من يعاني من مشكلة لاكتوز اللبن من الممكن اللجوء للبن اللوز أو لبن الأرز، وهناك منتجات مصرية ليس بها اللاكتوز، ومن المممكن الحصول على الزبادي الذي يوجد به بكتيريا مفيدة بها خمائر تفيد صحة الجهاز الهضمي وننصح بالأجبان للأشخاص العاديين الذين لا يعانون من مشكلة مع اللاكتوز، ونأخذ الفوائد من الزبادي والأجبان الأخرى».

وبسؤالها عن «هل تساعد الصودا الشخص المصاب بحموضة أو حرقان؟»، أجابت: «بالعكس هي لا تحسن الهضم ولكن تؤدي لزيادة الغازات لأن بها كربونات، ولكنها تشعرنا فقط بالترطيب ولكن هي غير محبذة وتزود الغازات لمن لديه قولون».

ونوهت بأن أطباء الباطنة يمنعون المياه الغازية حتى إذا كانت تلك المياه “مياه صودا”، ويتم استبدالها بأدوية فوارة موجودة بالصيدليات بأطعمة مختلفة تساعد على الهضم وضبط حموضة المعدة، والمريض الذي يعاني من ارتجاع أو التهاب في المعدة يحصل على أدوية مبطنة لجدار المعدة”.

واستطردت: “المواد الحافظة ممنوعة تماما لصحة الجسم، الآن نسمع عن أمراض انتشرت منها مقاومة الأنسولين ويأتي أطفال بعمر 7 أو 10 سنوات لديهم مرحلة ما قبل السكري وليس لديهم هذا المرض وراثيا ولكن من الطعام الخاطئ، وأيضا أمراض مثل فرط الحركة وقلة التركيز هي نابعة من الأكل الخطأ وليس مرضًا وراثيًا، والتوحد أيضا مرض انتشر حاليًا له علاقة بالتغذية”.

وأكدت أن تكوين الجهاز العصبي بشكل صحيح له علاقة بالتغذية، والآن أطباء التغذية أو النساء ينصحون الأم الحامل بأكل صحي وطبيعي من أجل صحة الجنين، ويمنعونها من الشاي والقهوة والسكريات، وأيضا يجب أن نعي خطورة مشروبات الطاقة والتي بها قهوة عليها مواد مصنعة، وجعلت أمراض كثيرة تنتشر مثل السرطان والسكري والضغط”.

مروة نوح استشاري التغذية العلاجية الجهاز الهضمي الجهاز العصبي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الجهاز الهضمي استشاری تغذیة

إقرأ أيضاً:

بدائل اللحوم النباتية قد تكون مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية

يمكن أن يؤدي استبدال اللحوم ببدائل اللحوم النباتية (PBMAs) إلى تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-C)، بحسب ما ذكرت دراسة نشرتها "المجلة الكندية لأمراض القلب".

ووفقا للدراسة هناك حاجة لتجارب عشوائية محكومة طويلة المدى ودراسات مستقبلية تقيم أحداث أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية، لاستخلاص استنتاجات نهائية.

وقالت الدراسة: "ما نأخذه في المنزل هو أن اللحوم النباتية هي بديل صحي للحوم الحيوانية، استنادا إلى نقاط النهاية المتوسطة للقلب والأوعية الدموية مثل الدهون والدهون الثلاثية وضغط الدم وغيرها من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".


وذكرت: "وجدنا أيضا أن هناك نقصا في التجارب السريرية التي من شأنها أن تحدد بشكل قاطع ما إذا كانت اللحوم النباتية صحية أم لا، ولكن بالتأكيد كل شيء يسير في اتجاه فائدة القلب والأوعية الدموية".

ويشير مصطلح "PBMAs" إلى الأطعمة التي تحاكي اللحوم وتحتوي على مكونات مثل مشتقات البروتين من فول الصويا والبازلاء والقمح والفطريات، ويقوم عدد متزايد من الكنديين بالحد من اللحوم أو استبعادها من وجباتهم الغذائية. 

ويتم إنتاج هذه الأطعمة في المقام الأول من المواد المستخرجة من مصادر الغذاء الكاملة، مثل السكر والملح والزيت والبروتين، وبدلاً من ذلك، يمكن تصنيعها في المختبر باستخدام معززات النكهة وملونات الطعام. 

وأكدت الدراسة أن ذلك دفع الجمهور والمهنيين الصحيين إلى التشكيك في الآثار الصحية المحتملة لـ PBMAs.


وأحد المخاوف هو أن هذه المنتجات تتم معالجتها بشكل كبير، والأشياء التي تتم معالجتها بشكل كبير تعتبر سيئة.

وشهد سوق اللحوم النباتية نموا كبيرا في السنوات الأخيرة، ويستمتع المزيد من الكنديين بالبرغر النباتي، فمن المثير للدهشة أنه لا يُعرف سوى القليل عن كيفية تأثير بدائل اللحوم هذه على الصحة، وعلى وجه الخصوص، خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 

مقالات مشابهة

  • فوائد قشر الليمون.. كنز طبيعي لصحة أفضل وجمال لا يُضاهى
  • مشروب شهير بمنع القيء والشعور بالغثيان ويخفف اضطرابات المعدة.. الأطباء ينصحون بتناوله
  • بدائل اللحوم النباتية قد تكون مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية
  • تطوير ساق اصطناعية إلكترونية يتحكم بها الجهاز العصبي بشكل كامل
  • الحضور إلزامي.. حماية المستهلك: استدعاء مالكي هذه السيارات بسبب نظام الفرامل
  • لصحة الطفل ونموه.. يجب تناول البيضة كاملةً
  • ما هو اضطراب النهام العصبي وتأثيره على الجسم؟.. طبيبة توضح
  • استشاري تغذية يحذر من خطورة السهر صيفا (فيديو)
  • النظام الغذائي المتوازن: الحل الأمثل لمكافحة التعب والإرهاق
  • «التجارة» تغلق بسطتين لبيع الأسماك في سوق شرق