استشاري تغذية علاجية: المواد الحافظة ممنوعة تماما لصحة الجسم
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
تحدثت مروة نوح استشاري التغذية العلاجية، عن أبرز الأطعمة التي تؤذي الجهاز الهضمي، مشددة على أن تكوين الجهاز العصبي بشكل صحيح له علاقة بالتغذية.
أخبار متعلقة
استشاري تغذية: السكر الدايت يصيب بالسرطان
استشاري تغذية: الكوليسترول يعالج الخلايا الملتهبة ويقتل الميكروبات
استشاري تغذية يحذر من الإسراف في المياه: قد يُحدث مشاكل صحية
وقالت مروة نوح، في مداخلة هاتفية مع جيهان عبدالله، اليوم الثلاثاء، على «نجوم إف إم»، عبر برنامج «حياتك صح»، «لدينا مرض يدعى (القولون العصبي) وأصبح عند أغلب المصريين بسبب العصبية والأكلات الخاطئة الكثيرة مثل النشويات التي تتخمر بصورة معنية وتؤدي لوجود غازات وهي موجودة في البقوليات وبعض الفواكه».
وأشارت إلى أنه يتم عمل إجراءات من أجل إبعاد هذه الأكلات عن المعدة وإعادتها بالتدريج لمعرفة ما السبب في هذا التعب، موضحة: «قد يصاب شخص بتعب بسبب تناول الفول ولا يتعب من العدس، ونسبة الكبروهيدرات فيهما مختلفة، وهي تفرق في تعامل الجسم معهما».
وأضافت مروة نوح: «البروكلي والقرنبيط والكرنب بهم نفس العنصر التي تخرج الغازات، وهناك بعض الأشياء التي تصيب الشخص بارتجاع المرىء ولا علاقة لها بالقولون، والفول له بدائل كثيرة مثل الحمص وهو مغذي جدا».
وتابعت: «من الصعب أن نأكل يوميًا حمص وذرة وأطعمة بها حمضيات وأطعمة حارة، كما أن البصل والثوم يتعبان المعدة».
وأكدت مروة نوح: «مريض القولون العصبي ننصحه بالحصول على البصل والثوم على هيئة (بودرة)، كما أن الملوخية تنفخ المعدة بسبب الثوم وليس بسبب أوراق الملوخية ولكن بسبب الثوم الموجود بها»”.
وأردفت: «من يعاني من مشكلة لاكتوز اللبن من الممكن اللجوء للبن اللوز أو لبن الأرز، وهناك منتجات مصرية ليس بها اللاكتوز، ومن المممكن الحصول على الزبادي الذي يوجد به بكتيريا مفيدة بها خمائر تفيد صحة الجهاز الهضمي وننصح بالأجبان للأشخاص العاديين الذين لا يعانون من مشكلة مع اللاكتوز، ونأخذ الفوائد من الزبادي والأجبان الأخرى».
وبسؤالها عن «هل تساعد الصودا الشخص المصاب بحموضة أو حرقان؟»، أجابت: «بالعكس هي لا تحسن الهضم ولكن تؤدي لزيادة الغازات لأن بها كربونات، ولكنها تشعرنا فقط بالترطيب ولكن هي غير محبذة وتزود الغازات لمن لديه قولون».
ونوهت بأن أطباء الباطنة يمنعون المياه الغازية حتى إذا كانت تلك المياه “مياه صودا”، ويتم استبدالها بأدوية فوارة موجودة بالصيدليات بأطعمة مختلفة تساعد على الهضم وضبط حموضة المعدة، والمريض الذي يعاني من ارتجاع أو التهاب في المعدة يحصل على أدوية مبطنة لجدار المعدة”.
واستطردت: “المواد الحافظة ممنوعة تماما لصحة الجسم، الآن نسمع عن أمراض انتشرت منها مقاومة الأنسولين ويأتي أطفال بعمر 7 أو 10 سنوات لديهم مرحلة ما قبل السكري وليس لديهم هذا المرض وراثيا ولكن من الطعام الخاطئ، وأيضا أمراض مثل فرط الحركة وقلة التركيز هي نابعة من الأكل الخطأ وليس مرضًا وراثيًا، والتوحد أيضا مرض انتشر حاليًا له علاقة بالتغذية”.
وأكدت أن تكوين الجهاز العصبي بشكل صحيح له علاقة بالتغذية، والآن أطباء التغذية أو النساء ينصحون الأم الحامل بأكل صحي وطبيعي من أجل صحة الجنين، ويمنعونها من الشاي والقهوة والسكريات، وأيضا يجب أن نعي خطورة مشروبات الطاقة والتي بها قهوة عليها مواد مصنعة، وجعلت أمراض كثيرة تنتشر مثل السرطان والسكري والضغط”.
مروة نوح استشاري التغذية العلاجية الجهاز الهضمي الجهاز العصبيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الجهاز الهضمي استشاری تغذیة
إقرأ أيضاً:
استشاري الجهاز الهضمي: نشهد خطة شاملة بقطاع الصحة برؤية القيادة الحكيمة
تحدث الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي، عن جهود الدولة المصرية في المنظومة الصحية، مشددًا على أنه كان هناك خطة شاملة بقطاع الصحة نتيجة رؤية حقيقية من قيادة حكيمة؛ لأنه لم يكن لدى الدولة المصرية أي بيانات حقيقية عن حجم المشاكل بالقطاع الصحي، حيث إنه في فترات سابقة كانت كل الدراسات في المجال الطبي دراسات عشوائية غير ميدانية.
خطة شاملة بقطاع الصحةوشدد “منيسي”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن خطة التطوير في مجال الصحة، بدأت بحملة “100 مليون صحة” وتم حصر أكثر من 90 مليون مواطن، وكان هذه الحملة بها جزء من الترهيب وجزء من الترغيب وتم البدء بحملة “100 مليون صحه للقضاء على فيروس سي"، والذي كان جزء منها يشمل الفحص الميداني بكافة القطاعات للامراض السارية وغير السارية من الضغط والسكر والتقزم.
وأوضح أن الدولة المصرية كان لها القدرة على عمل خريطة وبصمة طبية للخلل الصحي الموجود في مصر بعيدًا عن الدراسات العشوائية غير الميدانية غير الحقيقيه، مؤكدًا أنه كان هناك قيادة ذكية أدارت هذه الازمة بحكمه واقتدار الحقيقه، مشددًا على أن خلو مصر من فيروس سي، جاء من خلال خطة ميدانية حقيقية واقعية بعيدا عن العشوائيات اللي كانت موجودة، وايضًا كان لابد من وجود حلول لمشاكل مستعصية والتي كانت تحتاج لعقود وسنوات طويلة لحلها، إلا أنه كان هناك عزيمة، وتوالت المبادرات الصحية في كافة القطاعات والتي كانت تعد حلول ذكية موجهة للقضاء على مشاكل بعينها.
ونوه بأن فكره القضاء على قوائم الانتظار كانت من ضمن الأحلام، وأنها كانت مشكلة كبيرة جدا وكان يفقد المريض حياته قبل الوصول إلى موعد العلاج وكان هناك مدد زمنية طويلة جدًا، إلا أن التطوير في البنية التحتية للمستشفيات والتي كانت جزء من الخطة وهو ما كان سبب في العلاج السريع لحالات قوائم الإنتظار، متابعًا: “الجميع شاهد آثار تطوير البنية التحتية والمنشآت الصحية والمستشفيات في فترة أزمة كورونا.. شفنا 85 مؤسسة حكومية صحية ما بين مستشفيات كبرى وصغرى ومتوسطة للتعامل مع أزمة كورونا، وحصلت مصر على إشادة عالمية في هذه الفترة من خلال التعامل مع أزمة فيروس كورونا”.
وشدد على أن التطوير الكبير للمنشآت الصحية مكن الدولة من القضاء على قوائم الانتظار؛ لأنه الدولة اصبحت تمتلك مستشفيات ومؤسسات حكومية صحية مميزة، منوهًا بأن الدولة بمستوى عالي كان لها القدرة في القضاء على قوائم الانتظار في قوائم الجراحات.