أبوظبي  – (د ب أ)- رفعت الإمارات العربية المتحدة نسبة الخفض المستهدف للانبعاثات الكربونية لديها، في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة قمة المناخ العالمية كوب 28 في وقت لاحق من العام الحالي. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية القول إن الإمارات ستخفض الانبعاثات من الأنشطة الاقتصادية بنسبة 40% عن المستوى المعتاد بحلول 2030، في حين كان المستهدف قبل ذلك خفض الانبعاثات بنسبة 31% فقط.

في الوقت نفسه، تستهدف الإمارات الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن الحالي، لتصبح أول  دولة شرق أوسطية تعلن هذا الهدف الطموح. وذكرت وكالة بلومبرج أن إعلان الخفض المستهدف الجديد يأتي  قبل قبل كوب 28، حيث تواجه الإمارات العربية المتحدة انتقادات بدعوى أنها  تستعد لاستضافة قمة عالمية لحماية المناخ في حين تواصل  ضخ كميات ضخمة من النفط الخام  لتغذى اقتصادها.  وقالت مريم المهيري وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتية  إن الخطة الجديدة “تؤكد التزامنا الوطني  بالقيام بتحرك أكثر طموحا في مجال المناخ”. وبحسب الخطة الإماراتية، سيتم خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى 182 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون بنهاية العقد الحالي، وهو ما يعني خفضها بنسبة 19% مقارنة بمستويات عام .2019 وفي وقت سابق من الشهر الحالي  قالت الإمارات العربية المتحدة إنها ستستثمر ما يصل إلى 54 مليار دولار في مشروعات الطاقة المتجددة خلال السنوات السبع المقبلة، بهدف زيادة حصة  الطاقة النظيفة  من إجمالي إنتاج الطاقة في الإمارات إلى ثلاثة امثال الحصة الحالية خلال السنوات السبع المقبلة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مطارات دبي تطلق مشروعا للألوح الشمسية للحد من الانبعاثات

أعلنت مطارات دبي، عن تعاونها مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، لإطلاق أكبر مشروع تركيب ألواح طاقة شمسية على سطح أي مطار في العالم.

جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية بين كل من مطارات دبي وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة خلال فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

وتبلغ القدرة الإجمالية لهذا المشروع المرحلي 39 ميغاوات من الطاقة النظيفة، ومن المقرر أن يدخل مرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2026، ويشمل تركيب 62,904 ألواح شمسية عبر مطار دبي الدولي "DXB" ومطار دبي ورلد سنترال - مطار آل مكتوم الدولي "DWC"، ومن المتوقع أن تولد 60,346 ميغاوات ساعة سنوياً.

ويتوقع أن تساهم الألواح الشمسية على أسطح مباني المسافرين والكونكورس في كلا المطارين، بالحد من 23 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 5 آلاف سيارة من الطرقات أو تزويد 3 آلاف منزل بالطاقة لمدة عام.

وستلبي الطاقة المُنتجة من الألواح 6.5 بالمئة من احتياجات مطار دبي الدولي من الطاقة و20 بالمئة من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي، مما يعزز رؤية مطارات دبي طويلة الأمد لعمليات أكثر ذكاءً واستدامة.

من جانبه قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن المطارات تستهلك كميات هائلة من الطاقة، ولكن مع ذلك يأتي المشروع فرصة عظيمة لإحداث تغيير حقيقي بالنسبة لنا، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بتركيب الألواح الشمسية؛ بل بجعل الاستدامة جزءاً أساسياً من كل ما نقوم به.

مقالات مشابهة

  • خبير في شؤون الطاقة: التطورات الأخيرة بالمنطقة تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط
  • مطارات دبي تطلق مشروعا للألوح الشمسية للحد من الانبعاثات
  • مطارات دبي تعزز التزامها بالاستدامة البيئية وتوسع استخدام الطاقة الشمسية لخفض بصمتها الكربونية
  • المزروعي: التغيرات العالمية تتطلب المزيد من الاستثمارات لتلبية الطلب على الطاقة
  • المزروعي: العالم يحتاج إلى استثمارات إضافية بقطاع الطاقة
  • تقرير جديد من “آرثر دي ليتل”: الإمارات العربية المتحدة تقود التغيير في احتضان عمليات شراء السيارات رقمياَ وتوجه قوي نحو المركبات ذات الطاقة البديلة
  • دبي.. 25% من رحلات التنقل «ذاتية القيادة» بحلول 2030
  • إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر الأسبوع المقبل
  • «الوزراء»: 170 مليون شخص معرضون لخطر الجوع بحلول 2080 بسبب تغير المناخ عالميا
  • خبير بيئي: البصمة الكربونية على رأس مناقشات مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجان