صحافة العرب:
2024-11-08@21:59:58 GMT

ميقاتي يأبى تعيين حاكم للمركزيّ: "سيزيد الشرخ"

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

ميقاتي يأبى تعيين حاكم للمركزيّ: 'سيزيد الشرخ'

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ميقاتي يأبى تعيين حاكم للمركزيّ سيزيد الشرخ، كتب مجد بو مجاهد في النهار يتقلّص سقف التباين في وجهات النظر بين رئاسة حكومة تصريف الأعمال ورئاسة المجلس النيابي، حيال كيفية التعامل مع .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ميقاتي يأبى تعيين حاكم للمركزيّ: "سيزيد الشرخ"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ميقاتي يأبى تعيين حاكم للمركزيّ: "سيزيد الشرخ"
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": يتقلّص "سقف التباين" في وجهات النظر بين رئاسة حكومة تصريف الأعمال ورئاسة المجلس النيابي، حيال كيفية التعامل مع الشغور المحتَّم في موقع حاكمية المصرف المركزي. وتستقرّ المعطيات على اعتماد الرئاسة الثانية منطق انتظار "الخيار النهائي" من الرئاسة الثالثة، علماً أن مقاربتها تعبّر عن تفضيلها الاحتكام إلى تعيين حاكم جديد. لكن، لا يبدو أن مجلس الوزراء في صدد السير بقرار مماثل. ولن يكون هناك ما هو أشبه بـ"قُرعَة اقتراحات" بل بات من المؤكد أنّ الحلّ سيكون بتسلّم نائب الحاكم الأول للصلاحيات عموماً، على أن يتولّى الجميع إدارة مرحلة "تصريف الأعمال" في الحاكمية على المستوى الفعلي. ويوضح الرئيس نجيب ميقاتي ان كلّاً من الرئاستين الثانية والثالثة لديها رأيها الخاص في مقاربة الحلّ الممكن اعتماده على مستوى كيفية التعامل مع الشغور في موقع حاكمية مصرف لبنان. ويكمن الحلّ الأمثل في تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، لكن هل يعتبر الظرف مناسباً لتعيين حاكم للمركزي يؤدي إلى زيادة الشرخ القائم والانقسام الحاصل في البلاد؟". ويؤكّد ميقاتي لـ"النهار" أنّه "ليس في الامكان الاحتكام إلى أسلوب التحدي وتعيين حاكم جديد رغم أنه يُعتبر الحلّ المثالي؛ ونحن نريد أن يكون حاكم مصرف لبنان بمثابة عصارة وأداة للتوافق والتأكيد على مقوّمات النجاح وألا يشكّل عاملاً للتحدي". ولا تغيب إضاءة ميقاتي على "أمر مبدئي ومعطى مهمّ مفاده ضرورة أن يتبلور تعيين حاكم للمصرف المركزي بمواكبة من جناح رئيس الجمهورية، باعتباره مركزاً مارونياً تحصل تسميته برعايته ولا امكان أو نيّة في سحب بطاقة القوّة هذه من موقع رئاسة الجمهورية". ويضيف، "التعيين هو أفضل الحلول ، لكنني بالتأكيد لن أسمح في ما يتسبب باستفزاز شريحة واسعة من اللبنانيين، أو بتحديها. هدفي هو جمع اللبنانيين وتمرير هذه المرحلة الصعبة في انتظار اكتمال عقد المؤسسات وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وليس التسبب بمزيد من الاشكالات والانقسامات". ولا يأخذ ميقاتي ما لاح على مستوى بعض المجالس السياسية من اتجاه لدى نواب حاكم المصرف المركزي للاعتكاف عن الاستمرار في مهمّاتهم في الاعتبار الجديّ، لأنهم "إداريون يستمرّون في مراكزهم حتى تعيين آخرين. ويُعتبر ذلك ضمن مفهوم تصريف الأعمال حيث من واجبات المسؤول الإبقاء على سير المرفق العام". وفي الاستنتاج العام الذي تصرّ عليه مقاربة ميقاتي حول كيفية التعامل مع الشغور المرتقب في مركز حاكمية المركزي، فإنّ "تعيين حاكم جديد يشكّل الحلّ الأمثل لكنه يؤدي إلى زيادة الشرخ، في وقت تتمثل نواة الحلّ ضمن ما ينصّ عليه قانون النقد والتسليف واستناداً إلى اتباع مضامين القوانين المرعية الإجراء لناحية تولي نائب الحاكم الأول مقاليد حاكمية مصرف لبنان".

إلى ذلك، تنطلق مقاربة رئيس مجلس النواب نبيه بري من  التأكيد على إعطاء رأيه في ما يخصّ المعنى الضيّق لتصريف الأعمال الذي لا يعني بالنسبة إليه الانحدار نحو الشغور أو الفراغ بل الانطلاق من احترام رأي رئيس الحكومة وبقية الأطراف التي تعارض تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي. وتضع رئاسة المجلس القرار النهائي الذي سيتّخذ في عهدة رئاسة الحكومة. وتلفت المعطيات المنبثقة من الأجواء المقرّبة من الرئاسة الثانية إلى أن الاتجاه سيكون نحو اتخاذ حكومة تصريف الأعمال للقرار في استمرار تصريف الأعمال. وعلمت "النهار" أن احتمال استقالة نائب الحاكم الاول وسيم منصوري قائم لاعتبارات منطلقة بالنسبة لمحيطه من ضرورة وجود حاكم أصيل يتبوّأ المنصب في مرحلة حساسة يعيشها لبنان. وينطلق هكذا القرار من حسّ غير تفاؤلي في تسلّم مركز الحاكمية بطريقة مباشرة، في ظلّ الانهيار المتلاحق الذي يمسّ بالأمن المالي والاقتصادي في البلاد.

ويتمثل الحلّ الممكن في تعبير رئاسة المجلس النيابي بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، مع إشارتها إلى محاولة إعادة ضخّ الحيوية في الاستحقاق الرئاسي من خلال التأكيد على أهمية إنجازه قبل منتصف حزيران الماضي تفادياً للشغور في المواقع الأساسية وفي طليعتها موقعي حاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش. وتأتي عدم الرغبة في تسلّم مقاليد السلطة النقدية بطريقة مباشرة على مستوى نواب الحاكم وسط الأزمة المالية غير الاعتيادية التي تمرّ البلاد فيها، مع الحاجة إلى تضافر الجهود خارج الإطار التقليدي والجرأة في تحمّل المسؤولية، مع الإشارة إلى أن كواليس مقاربة الرئاسة الثانية تلفت إلى أن حجم الأزمة يحول من دون قدرة نائب الحاكم الأول على استيعاب المسؤوليات المترتبة على مركز بحجم حاكمية المركزي بمفرده. ولا بدّ من اعتماد رؤية اقتصادية واضحة للحكومة وسط استمرار واقع تصريف الأعمال، في وقت تساهم استقالة نائب حاكم المركزي إلى تحميل المسؤولية للجميع. ولا ترجيحات باقتراب مرحلة تعيين حاكم جد

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصرف لبنان

إقرأ أيضاً:

ميقاتي الى القمة العربية الاسلامية في الرياض: المرحلة تتطلب تعاون الجميع في مواجهة تداعيات العدوان

يستعد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للتوجه يوم الاحد المقبل الى الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية" المقررة التي تستضيفها المملمة العربية السعودية في 11 تشرين الثاني الحالي.
وكان رئيس الحكومة شدد امس خلال استقباله مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في السرايا على" أن المرحلة الراهنة تتطلب تعاون جميع القيادات اللبنانية وتعاضدها من أجل مواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي على لبنان وحماية اللبنانيين من الشرور والفتن التي يسعى اليها العدو الاسرائيلي".
واكد المفتي دريان" ان دار الفتوى وما تمثل، وطنيا وإسلاميا، تدعم وتؤيد جهود الرئيس ميقاتي في كل ما ينقذ لبنان من العدوان الصهيوني بالإضافة الى الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية لتنعكس إيجابا على مصالح وحاجات الناس اليومية وإيقاف عذاباتهم، وهذا يستدعي من الجميع التلاحم والتكاتف، وضرورة تحصين الوضع اللبناني الداخلي لمواجهتها".
وقال:"وطننا له حق علينا في أن نقوم بما يمليه علينا الحسّ الديني والوطني في سبيل ان يتخطى هذا البلد أزماته، فالبلد يمر بمخاطر كبيرة وهذا ما يقتضي تعزيز وحدة الصف الإسلامي والوطني".
أضاف: "لمست من دولة الرئيس ميقاتي حرصه الشديد على معالجة كل القضايا بحكمة وروية وتعاون مع كل الأطياف السياسية في لبنان، فالرئيس ميقاتي هو رجل دولة ومؤسسات بامتياز وينبغي مساعدته والوقوف الى جانبه".
وقال:"آن الأوان لجميع القوى السياسية ان يحسموا إنجاز الاستحقاق الرئاسي، ولا يمكن ان يبقى لبنان من دون رئيس للجمهورية، على الجميع ان يتعاونوا من اجل انتخاب رئيس بالسرعة الممكنة وإلا سيبقى البلد مشرعا على الاحتمالات كافة، ونحن يهمنا جدا ان يكون هذا البلد مستقرا وآمنا ومطمئنا، وأولى خطوات الاستقرار والأمان وقف إطلاق النار وانجاز انتخاب رئيس جامع".
وقال:لدينا ملء الثقة بان دولته سيحمل امال وتطلعات اللبنانين في القمة العربية المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز".

مقالات مشابهة

  • ميقاتي التقى وفدا من ممثلي نقابات المهن الحرة.. واستقبل ريزا وعثمان
  • ميقاتي الى القمة العربية الاسلامية في الرياض: المرحلة تتطلب تعاون الجميع في مواجهة تداعيات العدوان
  • مطارنة الروم الكاثوليك: الحل بتطبيق القرارات الدولية واستعادة سيادة لبنان
  • ميقاتي رعى توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة اللبنانية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي
  • الهيئات الإقتصادية شكرت ميقاتي وجهات حكومية للإستجابة لمطالبها
  • ميقاتي: الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت لجرائم ضد الإنسانية
  • دريان دعا إلى مؤازرة ميقاتي في المساعي الديبلوماسية لوقف الحرب
  • ميقاتي هنأ ترامب بانتخابه رئيساً لأميركا: لوقف الحرب على لبنان وتطبيق القرار 1701
  • هل يكون الحل للبنان .. بالـ1701 واتفاقية الهدنة
  • دعوة ميقاتي إلى قمة التضامن.. ووقف الحرب على لبنان على جدول الأعمال