وجهت أمل الأغا رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة الشكر لجمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وقف بكل حزم في وجه الأطماع الإسرائيلية التي أعلنتها إسرائيل بلا خجل فيما يتعلق بتهجير الفلسطينيين لسيناء.


جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة بعنوان " العنف ضد المرأة في زمن الحروب والأزمات"، في إطار حملة الـ 16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، بحضور زوجات الدبلوماسيين المصريين، والدفعة 55 من الملحقين الدبلوماسيين في المعهد الدبلوماسي، وممثلي الشقيقات السودانيات في مصر.


وأكدت رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية أن هذا التهجير رفضته مصر بهدف الحفاظ المصري التاريخي على حق الفلسطينيين بالعيش بكرامة على ترابهم وفي دولتهم كما تضمنها لهم المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة.


ووجهت الشكر للدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس والسفيرة منى عمر ومقررة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، لتوجيه الدعوة لها للمشاركة في هذه الندوة قائلة " نتوجه لكم بأسمى آيات الشكر على كريم الدعوة لهذه الفعالية، التي تتزامن ويوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، فهذا ليس غريبا على مجلسكم الموقر الذي حمل ويحمل على الدوام هموم المرأة المصرية والعربية ويعمل على الرفع من شأنها وتعزيز دورها في المجتمع كمكون مهم في نهضة الأمم ورفعة الشعوب".


وأكدت أن سياسة الاحتلال الممنهجة نحو القطاع منذ عقود، من حصار خانق، وتضييق من البحر والبر والجو يهدف لتركيع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته بلا أدنى اكتراث لأي من المعايير الدولية والقوانين الإنسانية وتحمل الدولة القائمة بالاحتلال لمسؤولياتها.


وأوضحت ان اجتماعنا اليوم لنعمل جاهدين وعلى كافة الصعد لتدعيم حماية المرأة والطفل الفلسطينيين الذين يعانون منذ أكثر من 75 عاماً تبعات الاحتلال بما يجر من ويلات على كافة قطاعات المجتمع لكن هذه الويلات تكون مضاعفة عندما يتعلق الأمر بالنساء تحديدا اللاتي هن عماد الأسر والمجتمعات.


وقالت في ختام كلمتها،"كلنا رأينا أطفالا تحت القصف، عرفنا وجوههم وأصبحت ملامحهم مطبوعة في ذاكرتنا سنذكر ما حيينا كيف بحثت الأمهات عن اطفالها ،هذه الأيام ثقيلة ندعو الله ان تنجلي بفجر يحمل للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات تحقيقا لحقهم بالعيش في دولة مستقلة وعاصمتها القدس".


من جانبها، وجهت السفيرة منى عمر مقررة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس تحية تقدير وإجلال لكل من يساهم ويشارك بدور في القضاء على العنف الموجه ضد المرأة سواء من الرجال أو النساء، هذه المشكلة الخطيرة التي تواجه المرأة في مختلف المجتمعات حول العالم.


واشارت الى تعدد وتنوع اشكال العنف الذي تتعرض له المرأة والفتاة ، لافتة إلى أن التقديرات الصادرة عن الأمم المتحدة تشير إلى أن 736 مليون سيدة في العالم، أي واحدة من بين كل ثلاث نساء تقريبا وقعن ضحايا بشكل أو بآخر، مرة واحدة على الأقل خلال حياتهن لشكل من أشكال العنف.
واوضحت أن حجم هذا الرقم يعكس بشاعة الظاهرة ،وسيزيد هذا الرقم مؤخرا مع العدوان الاسرائيلي على غزة والتي تقوم بأعمال عنف وحشيه ضد النساء والاطفال.


وقالت" انتفض الأحرار في العالم كله إزاء أزمة قوامها القتل والدمار والوحشية والغدر، كارثة إنسانية تعرضت لها نساء فلسطين الحبيبة، فكن جنوداً وقفن بصلابة من أجل أبسط حقوق الإنسان ليس فقط لأنفسهن ولكن لأحبائهن، الحق في الحياة". 


واضافت أن هؤلاء النساء مثلن هبة الله لأسرهن، لأوطانهن وللبشرية كلها، كن الأمل والإيمان والصلابة في مواجهة الوحشية والظلم الغير انساني يوميا، تنفسن ضياع حقوق الإنسان، دون استسلام، انهن نساء فلسطين. 


وتابعت" بالأصالة عن نفسي وعن كل امرأة حرة في مصر، انحني إجلالا أمام نضال وتضحية كل امرأة بذلت الغالي والرخيص للحفاظ على اسرتها وعلى وطنها، سواء في فلسطين أو في السودان أو في أي من بقاع العالم".


وتضمنت فعاليات الندوة استعراض المعاناة التي تتعرض لها المرأة السودانية بسبب الصراعات القائمة، ومن ناحية اخرى ،طالب الحضور بحق السيدات السودانيات في العيش في أمان واستقرار ،ووجهوا الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه على تقديم الدعم الكامل للمرأة السودانية منذ بداية الأزمة بالسودان.


واكد الحضور أهمية دور الاعلام في العمل على توثيق ما تتعرض له المرأة من عنف وقتل ودمار خلال الحروب والنزاعات المسلحة ليظل تاريخنا حاضر لدى الأجيال القادمة ولا ينسى . 
وشهدت فعاليات الندوة عرض كلمة للدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في المؤتمر الدولي للمرأة في الاسلام بعنوان "المكانة والتمكين"، الذي نظمته مؤخرا منظمة التعاون الإسلامي بجدة.


كما تم عرض عدد من منتجات السيدات المتدربات فى الورش والتدريبات التى ينفذها المجلس ضمن مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية " وبرنامج ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية ومنتجات إتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرأة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

«القومي للمرأة»: حماية النساء من العنف محور أساسي في استراتيجية 2030

نظم المجلس القومي للمرأة، فعاليات ورشة عمل تدريبية حول نظام التنسيق المحلي بين الجهات في جرائم العنف ضد المرأة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للسكان، ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، وتهدف إلى إنشاء لجنة نظام التنسيق المحلي بين الجهات في جرائم العنف ضد المرأة بكل محافظة أسوةّ بمحافظات الدقهلية، الغربية، الإسماعيلية، بني سويف، المنيا، وتستمر الورشة على مدار يومين بمحافظة الإسكندرية.

مناهضة العنف ضد المرأة

وشهدت ورشة العمل حضور المهندسة أميرة صلاح نائبة محافظ الإسكندرية، الدكتورة ماجدة الشاذلي، مقررة فرع المجلس بالإسكندرية، نهى مرسي رئيسة الإدارة المركزية لشئون الفروع واللجان، أحمد النجار مستشار وحدة العنف بالمجلس، منى سالم المنسقة الوطنية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، سالي زهني رئيس فريق قضايا النوع الاجتماعي بصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للسكان، ولاء سليم مدير إدارة المتابعة والتقييم بمكتب شكاوى المرأة، وعبدالله منصور محامي مكتب الشكاوى.

وافتتحت ورشة العمل الدكتورة ماجدة الشاذلي، مرحبة بالمهندسة أميرة صلاح نائبة المحافظ للحضور بالمشاركة، متمنية إنشاء لجنة نظام التنسيق المحلي بين الجهات في جرائم العنف ضد المرأة لخدمة أهالي محافظة الإسكندرية.

حماية المرأة من العنف

وأكدت نهى مرسي، أن حماية المرأة من العنف محور أساسي في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، ومن أهم أهداف المجلس بهدف حمايتها والحفاظ على حقوقها، كما قدمت عرضا توضيحيا للتعريف بالمجلس وتشكيله واختصاصاته وآلية عمله، وألقت الضوء على أهم المبادرات والأنشطة والفعاليات التي يقدمها المجلس.

وفي كلمته أشار المستشار أحمد النجار إلى المادة 11 من الدستور المصري التي نصت على أن تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وعلى جميع مؤسسات الدولة كسلطة قضائية تشريعية أن تلتزم بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف من خلال توفير بيئة آمنة ومكان آمن يوفر هذا الدعم.

كما استعرض دور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس والتجارب السابقة في شأن إصدار قرارات من المحافظين بتشكيل اللجنة المحلية الدائمة لمناهضة العنف ضد المرأة، وبيان أهمية هذه القرارات في شأن تفعيل النظم التنسيقية بين الجهات.

وأشارت سالي ذهني إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل على ملف العنف ضد المرأة كأحد الأولويات على المستوى الدولي وعلى مستوى مصر، ولفتت إلى دور الصندوق في تقديم الدعم الفني مثل التدريبات والندوات والاجتماعات لكي تساعد على تقديم رؤية مستدامة متعاونة مع الدولة في ملف قضايا العنف ضد المرأة.

واستعرضت ولاء سليم، مديرة المتابعة والتقييم بمكتب شكاوي المرأة، تعريف جرائم العنف ضد المرأة سواء في الواقع المادي أو بالمجال الإلكتروني، وحدود اختصاصات المجلس القومي للمرأة وتدخلاته.

 

مقالات مشابهة

  • إعداد المدربين لإدارة حالات العنف.. ورشة عمل لـ «القومي للمرأة» و «اليونيسف»
  • متخصصة في شؤون المرأة: آفاق جديدة للسيدات في عهد الرئيس السيسي
  • «القومي للمرأة» يختتم ورشة عن «نظام التنسيق المحلي في جرائم العنف ضد النساء»
  • القومي للمرأة يختتم ورشة عمل "نظام التنسيق المحلي بجرائم العنف ضد المرأة"
  • القومي للمرأة يختتم ورشة "نظام التنسيق المحلي بين الجهات في جرائم العنف"
  • القومي للمرأة يختتم ورشة عمل بشأن "نظام التنسيق المحلي حوّل جرائم العنف"
  • القومي للمرأة يطلق حملة إعلامية للتعريف بوحدات “المرأة الآمنة”
  • «وحدات المرأة الآمنة» حملة إعلامية توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي
  • القومي للمرأة: حماية النساء من العنف محور أساسي في استراتيجية 2030
  • «القومي للمرأة»: حماية النساء من العنف محور أساسي في استراتيجية 2030