رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة تشكر الرئيس السيسي لرفضه تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وجهت أمل الأغا رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة الشكر لجمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وقف بكل حزم في وجه الأطماع الإسرائيلية التي أعلنتها إسرائيل بلا خجل فيما يتعلق بتهجير الفلسطينيين لسيناء.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة بعنوان " العنف ضد المرأة في زمن الحروب والأزمات"، في إطار حملة الـ 16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، بحضور زوجات الدبلوماسيين المصريين، والدفعة 55 من الملحقين الدبلوماسيين في المعهد الدبلوماسي، وممثلي الشقيقات السودانيات في مصر.
وأكدت رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية أن هذا التهجير رفضته مصر بهدف الحفاظ المصري التاريخي على حق الفلسطينيين بالعيش بكرامة على ترابهم وفي دولتهم كما تضمنها لهم المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
ووجهت الشكر للدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس والسفيرة منى عمر ومقررة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، لتوجيه الدعوة لها للمشاركة في هذه الندوة قائلة " نتوجه لكم بأسمى آيات الشكر على كريم الدعوة لهذه الفعالية، التي تتزامن ويوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، فهذا ليس غريبا على مجلسكم الموقر الذي حمل ويحمل على الدوام هموم المرأة المصرية والعربية ويعمل على الرفع من شأنها وتعزيز دورها في المجتمع كمكون مهم في نهضة الأمم ورفعة الشعوب".
وأكدت أن سياسة الاحتلال الممنهجة نحو القطاع منذ عقود، من حصار خانق، وتضييق من البحر والبر والجو يهدف لتركيع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته بلا أدنى اكتراث لأي من المعايير الدولية والقوانين الإنسانية وتحمل الدولة القائمة بالاحتلال لمسؤولياتها.
وأوضحت ان اجتماعنا اليوم لنعمل جاهدين وعلى كافة الصعد لتدعيم حماية المرأة والطفل الفلسطينيين الذين يعانون منذ أكثر من 75 عاماً تبعات الاحتلال بما يجر من ويلات على كافة قطاعات المجتمع لكن هذه الويلات تكون مضاعفة عندما يتعلق الأمر بالنساء تحديدا اللاتي هن عماد الأسر والمجتمعات.
وقالت في ختام كلمتها،"كلنا رأينا أطفالا تحت القصف، عرفنا وجوههم وأصبحت ملامحهم مطبوعة في ذاكرتنا سنذكر ما حيينا كيف بحثت الأمهات عن اطفالها ،هذه الأيام ثقيلة ندعو الله ان تنجلي بفجر يحمل للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات تحقيقا لحقهم بالعيش في دولة مستقلة وعاصمتها القدس".
من جانبها، وجهت السفيرة منى عمر مقررة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس تحية تقدير وإجلال لكل من يساهم ويشارك بدور في القضاء على العنف الموجه ضد المرأة سواء من الرجال أو النساء، هذه المشكلة الخطيرة التي تواجه المرأة في مختلف المجتمعات حول العالم.
واشارت الى تعدد وتنوع اشكال العنف الذي تتعرض له المرأة والفتاة ، لافتة إلى أن التقديرات الصادرة عن الأمم المتحدة تشير إلى أن 736 مليون سيدة في العالم، أي واحدة من بين كل ثلاث نساء تقريبا وقعن ضحايا بشكل أو بآخر، مرة واحدة على الأقل خلال حياتهن لشكل من أشكال العنف.
واوضحت أن حجم هذا الرقم يعكس بشاعة الظاهرة ،وسيزيد هذا الرقم مؤخرا مع العدوان الاسرائيلي على غزة والتي تقوم بأعمال عنف وحشيه ضد النساء والاطفال.
وقالت" انتفض الأحرار في العالم كله إزاء أزمة قوامها القتل والدمار والوحشية والغدر، كارثة إنسانية تعرضت لها نساء فلسطين الحبيبة، فكن جنوداً وقفن بصلابة من أجل أبسط حقوق الإنسان ليس فقط لأنفسهن ولكن لأحبائهن، الحق في الحياة".
واضافت أن هؤلاء النساء مثلن هبة الله لأسرهن، لأوطانهن وللبشرية كلها، كن الأمل والإيمان والصلابة في مواجهة الوحشية والظلم الغير انساني يوميا، تنفسن ضياع حقوق الإنسان، دون استسلام، انهن نساء فلسطين.
وتابعت" بالأصالة عن نفسي وعن كل امرأة حرة في مصر، انحني إجلالا أمام نضال وتضحية كل امرأة بذلت الغالي والرخيص للحفاظ على اسرتها وعلى وطنها، سواء في فلسطين أو في السودان أو في أي من بقاع العالم".
وتضمنت فعاليات الندوة استعراض المعاناة التي تتعرض لها المرأة السودانية بسبب الصراعات القائمة، ومن ناحية اخرى ،طالب الحضور بحق السيدات السودانيات في العيش في أمان واستقرار ،ووجهوا الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه على تقديم الدعم الكامل للمرأة السودانية منذ بداية الأزمة بالسودان.
واكد الحضور أهمية دور الاعلام في العمل على توثيق ما تتعرض له المرأة من عنف وقتل ودمار خلال الحروب والنزاعات المسلحة ليظل تاريخنا حاضر لدى الأجيال القادمة ولا ينسى .
وشهدت فعاليات الندوة عرض كلمة للدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في المؤتمر الدولي للمرأة في الاسلام بعنوان "المكانة والتمكين"، الذي نظمته مؤخرا منظمة التعاون الإسلامي بجدة.
كما تم عرض عدد من منتجات السيدات المتدربات فى الورش والتدريبات التى ينفذها المجلس ضمن مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية " وبرنامج ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية ومنتجات إتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرأة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الطلابي الأول لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم
شهد الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، الملتقي الطلابي الأول لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الإجتماعية، والدكتورة آمال جمعة عميد كلية التربية، وإيمان زكي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، والدكتورة نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وممثلين عن الأمانة العامة للمجلس القومي للمرأة، وعدد من وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطالبات، وذلك اليوم الأحد بقاعة سعد نصار.
صرح الدكتور عاصم فؤاد العيسوى، أن إدارة الجامعة تقدم الدعم الكامل لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة للقيام بدورها في مواجهة كافة أشكال العنف التي تواجه الفتيات داخل الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة تضم عددًا كبيرًا من القيادات النسائية في مختلف المناصب الإدارية.
وشدد على ضرورة تعليم الفتيات كيفيه الدفاع عن حقوقهن بطرق مشروعة ودون خوف، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به وحدة مناهضة العنف ضد المرأة من خلال مشاركتها في العديد من الفعاليات داخل وخارج الجامعة.
وتحدثت إيمان زكي حول أشكال العنف ضد المرأة والتي تتمثل في العنف اللفظي والجسدي والاجتماعي والإعلامي، مشيرة إلى أن العنف هو أي فعل يسبب أضرار للمرأة في هذه الجوانب.
تمكين المرأةوأوضحت أن المجلس القومي للمرأة يعمل على معالجة قضايا المرأة والأسرة ويسعى لتمكين المرأة اقتصاديُا لمساعدة زوجها واستقرار أسرتها وتوفير حياة كريمة لابنائها.
وأكدت الدكتورة نهير الشوشاني أن تمكين المرأة والحفاظ على حقوقها وإبراز دورها في بناء الأسرة والمجتمع وصون كرامتها واجب مجتمعي يقع على عاتق الجميع، مشيرة إلى أن الوحدة تقدم الدعم والإرشاد لكافة فتيات الجامعة مع الحفاظ علي سرية البيانات.
كما أشادت بالدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة للوحدة حيث تؤمن بقيم العدالة والمساواة واحترام المرأة.
وعرضت مروة فودة مدير إدارة التدريب بالمجلس القومي للمرأة لتاريخ إنشاء المجلس، والدور المنوط به من خلال متابعة تنمية وضع المرأة داخل مؤسسات الدولة والمجتمع وتبني قضاياها والقضاء على الظواهر السلبية التي تعيقها، مشيدة بدور جامعة الفيوم التي تتيح الفرصة لتولي المرأة المناصب القيادية العليا.
وعلى هامش الملتقى أقيم حوار مفتوح مع طالبات الجامعة لتلقي مقترحاتهن حول تطوير عمل الوحدة خلال الفترة المقبلة.