اليوم 24:
2025-02-02@15:13:12 GMT

دراسة: 83 في المائة من المغاربة يشربون ماء الصنبور

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

83 في المائة من المغاربة يشربون ماء الصنبور، هذه نتائج دراسة دولية أنجزتها “جروهي”، وهي العلامة التجارية العالمية في مجال الحلول المتكاملة للحمامات وتجهيزات المطابخ على مدى شهر شتنبر الفائت شمل سبع دول: المغرب، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وتروم الدراسة إلى تسليط الضوء على المخاوف العالمية المتعلقة بندرة المياه، والسلوكيات المرتبطة باستهلاك مياه الصنبور.

وأكد 72 في المائة من المشاركين في الدراسة الاستقصائية أنهم يشربون ماء الصنبور، حيث تتصدر هولندا الترتيب بنسبة 89 في المائة، تليها المغرب 83 في المائة، والولايات المتحدة 71 في المائة.

ويتمثل التحدي الرئيسي المتعلق بجودة مياه الصنبور في المعادن واللدائن الدقيقة، حيث عبر 53 في المائة من المشاركين في هذه الدراسة عن ثقتهم في جودة مياه الصنبور المحلية، مقابل 40 في المائة عبروا عن قلقهم، بينما أشار 49 في المائة إلى تلوث المياه، في حين يسلط الاستطلاع الضوء على انخفاض استهلاك مياه الصنبور (29 في المائة )، والرغبة في توفير المياه (41 في المائة ) والمخاوف المتعلقة بجودة المياه.

وأشارت الدراسة إلى أنه بالنظر إلى التقارير الإخبارية المتزايدة حول موضوع التلوث البلاستيكي في مصادر مياه الشرب، تبرز أهمية استهلاك مياه الصنبور، على اعتبار أنها طريقة فعالة لتجنب استخدام القنينات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

وأمام انتشار المخاوف بشأن جودة المياه، يتزايد الطلب نحو الحصول على حلول تحسين مياه الصنبور بالمنزل، حيث تحظى أنظمة ترشيح المياه باهتمام 77 في المائة من المشاركين الراغبين في الاستثمار في مثل هذه الحلول.

وعبر 74 في المائة من المستجوبين عن استعدادهم لتغيير عاداتهم لاستهلاك المياه في حالة الأزمة، وفي الوقت الذي يتعرض ربع سكان العالم سنويا لنقص قوي فيما يخص الماء، يواجه العالم حاليًا أزمة مياه غير مسبوقة.

خلال هذه السنة فقط، اضطرت دول كثيرة مثل فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة إلى فرض قيود صارمة، بما في ذلك الحد من استخدام المياه في الزراعة وتوصيل المياه في صهاريج الشاحنات أو القنينات، نظرا لنفاد الموارد المحلية.

وبناء على نتائج الاستطلاع، أكد ربع المشاركين أنهم تأثروا بشكل مباشر من نقص المياه خلال السنة الماضية، بينما يتوقع 51 في المائة منهم أن يزداد الوضع سوءًا ويتفاقم خلال السنوات 10 المقبلة.

ويعد التأثير الشخصي للإجهاد المائي دافعا رئيسيًا لتغيير السلوك، حيث عبر 74٪ من المشاركين عن استعدادهم لتغيير عادات استهلاك المياه في حالة الأزمة. ومع ذلك، يعتقد 64 في المائة من الأفراد الذين شملهم الاستطلاع أن الجهود الفردية في الحفاظ على المياه لها تأثير إيجابي، في حين أن 47 في المائة أكدوا أن ليس لديهم المعرفة الكافية حول كيفية تقليل استهلاكهم للمياه. وبناء على ذلك، من الضروري جدا زيادة وعي الأفراد، خاصة أن 27 في المائة من المشاركين لا يعرفون الحلول التي من شأنها أن توفر المياه.

ورصدت الدراسة التي تم إنجازها الإمكانيات التي لا يتم استثمارها من أجل استخدام المياه بشكل أكثر فعالية، ففي الوقت الذي أكد فيه 38 في المائة من المستجوبين اعتمادهم على حلول فعالة من أجل الحفاظ على المياه والطاقة في حماماتهم، أعرب 47 في المائة أن درايتهم فيما يخص ممارسات توفير المياه غير كافية، وهنا تبرز أهمية تثقيف الأفراد حول الحلول التكنولوجية التي تعزز الحفاظ على المياه دون الحاجة إلى تغيير السلوك.

 

 

كلمات دلالية الجفاف ماء الصنبور

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجفاف ماء الصنبور المیاه فی

إقرأ أيضاً:

دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء

أظهرت نتائج دراسة حديثة وجود علاقة بين طلاق الوالدين أثناء الطفولة وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مع التقدم في السن.

وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 13200 شخص بالغ فوق سن 65 عامًا، وتبين أن الأشخاص الذين انفصل والداهم خلال طفولتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61%، مقارنة بأولئك الذين لم يمروا بتجربة طلاق الوالدين.

ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين الطلاق والسكتة الدماغية، إلا أنها تشير إلى أن تجربة الطلاق في الطفولة قد تؤدي إلى تغيرات بيولوجية ونفسية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.

ويعتقد الباحثون أن الإجهاد الناتج عن تجربة الطلاق قد يكون أحد العوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تربط بين الطلاق والسكتة الدماغية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مشاعر الوحدة والعزلة منتشرة على نطاق واسع، إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة.

ووجدت دراسة سابقة نُشرت عام 2022، أن العزلة الاجتماعية لدى كبار السن تحمل خطرًا متزايدًا بنسبة 26 % للإصابة بالخرف، كما وجدت أن الشعور بالوحدة مرتبط بالاكتئاب.

وقامت الدراسة الجديدة بمتابعة الدراسة السابقة من خلال فهم العمليات البيولوجية الأساسية وراء هذا الارتباط بين العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة والصحة، ولماذا الوحدة سيئة للغاية لأجسادنا وعقولنا.

وقامت الدراسة بالتركيز على علم تحليل البروتينات، وهو علم دراسة البروتينات، وذلك لأننا نعلم أن البروتينات تلعب دورًا في التعبير الجيني، وهي العملية التي يتم بها تحويل المعلومات المشفرة في الجين إلى نشاط بيولوجي، كما تعد البروتينات مصدرًا رئيسيًا لتطوير الأدوية.

وكشفت الدراسة أن البروتينات التي وجد أنها مرتبطة بشكل كبير بالوحدة والعزلة الاجتماعية معروفة أيضًا بأنها متورطة في الالتهاب وكذلك الاستجابات المضادة للفيروسات والمناعية.

مقالات مشابهة

  • الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم
  • وزير الري يتابع موقف الدراسة المقترحة لتحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا
  • دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء
  • أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة.. ارتفاع درجة حرارة المحيطات زاد أربعة أضعاف منذ الثمانينيات
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف