جيش الاحتلال: رئيس الأركان صدق على خطط عسكرية لمواصلة المناورة البرية في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
رئيس أركان جيش الاحتلال: "نعلم ما يجب القيام به ومستعدون للخطوة التالية"
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن رئيس هيئة أركان الجيش صدق على خطط عسكرية لمواصلة المناورة البرية في غزة.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال، مساء الأربعاء: "نعلم ما يجب القيام به ومستعدون للخطوة التالية".
اقرأ أيضاً : نتنياهو: لا مجال لعدم العودة إلى الحرب في غزة
وقبل ذلك، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "لن يكون هناك أي مجال لعدم العودة إلى القتال حتى النهاية" في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو في مقطع فيديو بثته قناة "كان" العبرية الرسمية، الأربعاء، أنه منذ بداية الحرب على غزة جرى تحديد ثلاثة أهداف وهي القضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى أي تهديد لتل أبيب.
وأكد نتنياهو أن أهداف الحرب ما زالت قائمة، وأنه "لا مجال لعدم العودة إلى القتال حتى النهاية".
من جهته، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت: "قريبا ستعود الدبابات والنمور وجميع المركبات المدرعة الأخرى إلى العمل في جميع أنحاء غزة. إذا كان لدى أي شخص أي شك، فسنواصل قريباً جداً، وسنناور وسنصل حتى دحر العدو وعودة المحتجزين إلى منازلهم".
قبل ذلك، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "لن يكون هناك أي مجال لعدم العودة إلى القتال حتى النهاية" في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو في مقطع فيديو بثته قناة "كان" العبرية الرسمية، الأربعاء، أنه منذ بداية الحرب على غزة جرى تحديد ثلاثة أهداف وهي القضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى أي تهديد لتل أبيب.
وأكد نتنياهو أن أهداف الحرب ما زالت قائمة، وأنه "لا مجال لعدم العودة إلى القتال حتى النهاية".
من جهته، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت: "قريبا ستعود الدبابات والنمور وجميع المركبات المدرعة الأخرى إلى العمل في جميع أنحاء غزة. إذا كان لدى أي شخص أي شك، فسنواصل قريباً جداً، وسنناور وسنصل حتى دحر العدو وعودة المحتجزين إلى منازلهم".
اليوم السادس للهدنةودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ54 على قطاع غزة، تزامنا مع دخول الهدنة الإنسانية يومها السادس، بعد تمديدها ليومين إضافيين، وفق اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتل أبيب.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة جيش الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصين تدعم مذكرة اعتقال نتنياهو.. الأولوية لوقف الحرب في غزة
أبدت الصين دعمها لمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت، داعية إلى وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين سيين، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين، الجمعة، إن "الصين تدعم جميع مبادرات المجتمع الدولي التي تسهم في ضمان العدالة في القضية الفلسطينية والدفاع عن سلطة القانون الدولي".
ولفت إلى أن الصراعات والأزمة الإنسانية غير المسبوقة لا تزال مستمرة في غزة التي تتعرض لإبادة جماعية على يد "الجيش الإسرائيلي".
وذكر أن الأولوية هي ضمان وقف إطلاق نار عاجل وغير مشروط واتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة. وفق ما أوردته الأناضول.
وقال: "نأمل أن تتبنى المحكمة الجنائية الدولية موقفا موضوعيا وعادلا، وتؤدي مهامها وفقا للقانون من خلال تطبيق نظام روما الأساسي والقانون الدولي".
ونظام روما الأساسي اعتمد عام 1998 بالعاصمة الإيطالية، ودخل حيّز التنفيذ عام 2002، ليعلن بذلك تأسيس أول محكمة جنائية دولية دائمة، تتولى المحاسبة على ما يشهده العالم من حروب ونزاعات تتضمن انتهاكات واضحة للحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي الإنساني.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ أكثر من عام.
وقالت المحكمة، في بيان عبر حسابها على منصة إكس، إن "الغرفة التمهيدية الأولى رفضت الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي، وأصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت".
وفي 20 مايو/ أيار الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ارتكبها جيش الاحتلال في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.