بحث وزير خارجية الإمارات الشيخ، عبدالله بن زايد آل نهيان، مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مستجدات الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل وتطورات قضايا منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه بن زايد من عبداللهيان، الأربعاء، وفقا لما أوردته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

وجرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وبحث تداعياتها الإنسانية والأمنية، وناقش الجانبان "أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى أهالي غزة بوتيرة مكثفة وعلى نحو آمن ومستدام".

كما تطرق الوزيران إلى الأوضاع الراهنة في ضوء الهدنة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

أحدها تحمل اسم غزة.. إيران تستعرض قدرات طائراتها المسيرة شاهد

واستعرض بن زايد وعبداللهيان أيضا ملف مكافحة التغير المناخي، والجهود العالمية المبذولة في هذا الصدد في إطار استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي تنطلق أعماله غداً الخميس في مدينة إكسبو دبي.

وبدأت هدنة إنسانية في غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، واستمرت 4 أيام، ثم أُعلن مساء الإثنين تمديدها يومين إضافيين.

ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من عدوان وحشي شنته إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضاً

هيئة البث الإسرائيلية: الإمارات تستعد لمواجهة نفوذ قطر في غزة بعد الحرب

المصدر | الخليج الجديد + الاتحاد الإماراتية

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الإمارات إيران غزة عبدالله بن زايد حسين أمير عبد اللهيان

إقرأ أيضاً:

توتر في الشمال.. إسرائيل ترفع حالة التأهب خوفا من تصعيد حزب الله قبل الهدنة

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إنه بعد تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تم إبلاغ المستوطنين في الشمال أن حزب الله من المتوقع  أن يستغل الأيام الأخيرة للحرب ويكثف ضرباته الصاروخية خلال الأيام القادمة، وذلك بعد أنباء عن التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار علي لبنان الأيام القادمة.

غضب من نتنياهو

وشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليمات علي المستوطنين في البلدات القريبة من الحدود مع لبنان والجولان، حيث قررت السلطات في نهاريا إغلاق المدارس، والعمل بكافة الاحتياطات خوفًا من ضربة لحزب الله، بينما أعرب رؤساء المستوطنات عن غضبهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلين لا يجب أن نسمح بأن ننجر إلى حالة ركود يروج لها أصحاب المصالح في العالم.

حالة تأهب قصوي

وأكد الإعلام الإسرائيلي إنه رغم قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تبقى إسرائيل في حالة تأهب قصوى خوفا من تشديد الضربات من لبنان، وسط تقارير من الصحف الإسرائيلية عن إمكانية إعلان هدنة خلال ساعات، ورفع الشمال مستوى الاستعداد لمواجهة القصف المتوقع.

تشديدات أمنية

واستعدادًا لضربة حزب الله المتوقعة، أعلن المتحدث باسم الجيش عن تشديد التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والتي تتمثل فيما يلي

  تصعيد مستوى التأهب في مناطق خطوط المواجهة، من الشمال ومن الجنوب.

حظر النشاطات التعليمية، وعدم التجول في الشوارع بعيدا عن أماكن الاختباء.

السماح بالتجمعات لما لا يزيد عن 10 أشخاص في الأماكن المفتوحة، وحتى 100 شخص داخل المباني.

ووقف العمل والتحول من حالة النشاط الكلي إلي العمل بشكل جزئي.

السماح بالعمل فقط في المواقع التي يمكن الوصول منها بسرعة إلى مناطق محمية.

وتستمر العملية التعليمية في حيفا والمنطقة المحيطة، عن طريق النمط الأصفر، أي تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية بالقرب من الملاجئ المحمية، لضمان سلامة المستوطنين في حالة الإنذارات.

مقالات مشابهة

  • آل جابر وليندركينج يبحثان دعم الجهود الأممية للوصول لحل سياسي للأزمة اليمنية
  • توتر في الشمال.. إسرائيل ترفع حالة التأهب خوفا من تصعيد حزب الله قبل الهدنة
  • بعد تحذير أمريكي.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
  • ماذا قالت السفارة الإيرانية في الإمارات عن مقتل الحاخام؟
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. غارات إسرائيل مستمرة.. حزب الله يقصف قاعدة بحرية للاحتلال للمرة الأولى
  • قلمه والزواوي يبحثان مستجدات توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إعمار ليبيا القابضة
  • وزيرا خارجية مصر والكويت يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • مستجدات العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
  • فيديو | محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة