الصين: الدعوة إلى استقلال تايوان تشكل مصدراً للفوضى
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بكين-سانا
أكد المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة تشن بين هوا اليوم أن الدعوة إلى استقلال تايوان تشكل مصدراً للفوضى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لافتاً إلى أنها تعد القضية الأكثر أهميةً في العلاقات الصينية الأمريكية.
وقال بين هوا في مؤتمر صحفي: “إن الدعوة إلى استقلال تايوان لا تتوافق مع السلام عبر مضيق تايوان، وإذا أردنا ضمان السلام والاستقرار فيتعين العودة إلى “توافق 1992″ الذي يجسد مبدأ الصين واحدة”.
وأوضح المتحدث أن “قضية تايوان كانت القضية الأكثر أهميةً وحساسيةً في العلاقات الصينية الأمريكية، وخلال اللقاء بين رئيسي الصين شي جين بينغ والأمريكي جو بايدن في سان فرانسيسكو، شرح جين بينغ الموقف المبدئي للحكومة الصينية بشأن هذه المسألة، وشدد على أن الجانب الأمريكي يتعين عليه ترجمة تصريحاته بعدم دعم استقلال تايوان، إلى خطوات ملموسة، والتوقف عن تسليحها، ودعم إعادة التوحيد السلمي للصين”.
وأشار المتحدث الى أن “مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان تنتهك أحكام البيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة والصين تعارضها بشدة”، داعياً الولايات المتحدة إلى “الالتزام بمبدأ (الصين واحدة) واتخاذ إجراءات ملموسة للوفاء بالتزامها السياسي الجاد بعدم دعم “استقلال تايوان”، وعدم قول شيء وفعل شيء آخر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: استقلال تایوان
إقرأ أيضاً:
علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية.
وتقدم الدراسة، بعد عقود من البحث عن مصدر جزيئات الماء التي رصدتها البعثات الفضائية على القمر، تفسيرا علميا مقنعا يعتمد على التفاعل بين الجسيمات الشمسية والسطح القمري.
وتعمل الرياح الشمسية، التي هي في الأساس تيار مستمر من الجسيمات المشحونة تنطلق من الشمس بسرعة تصل إلى 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، على قصف سطح القمر يوميا بسبب غياب غلاف مغناطيسي قوي كالذي يحمي الأرض.
وتحتوي هذه الرياح الشمسية بشكل رئيسي على بروتونات، وهي نوى ذرات الهيدروجين التي تفتقد إلكتروناتها. وعند اصطدامها بتربة القمر الغنية بالأكسجين، تحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي في النهاية إلى تكوين جزيئات الماء (H₂O) وجزيئات الهيدروكسيل (OH).
ولإثبات هذه النظرية، لجأ العلماء إلى عينات تربة قمرية حقيقية جلبها رواد “أبولو 17″ عام 1972.
وفي مختبرات متخصصة، قام الفريق البحثي ببناء مسرع جسيمات مصغر لمحاكاة تأثير الرياح الشمسية على هذه العينات. وبعد تعريض التربة القمرية لـ”رياح شمسية صناعية” لمدة أيام (ما يعادل 80 ألف سنة من التعرض الطبيعي على القمر)، أظهرت التحاليل الكيميائية الدقيقة تكون جزيئات ماء جديدة لم تكن موجودة في العينات الأصلية.
وهذا الاكتشاف يفسر النمط اليومي الغريب الذي لاحظه العلماء في توزيع المياه على سطح القمر، حيث تتبخر جزيئات الماء من المناطق الدافئة المعرضة لأشعة الشمس، بينما تبقى محتجزة في المناطق الأكثر برودة.
والأهم من ذلك، أن كميات الماء تعود إلى مستواها الأصلي كل يوم، ما يشير إلى وجود مصدر متجدد للمياه، وهو ما تؤكده هذه الدراسة بأنه الرياح الشمسية.
وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ضوء خطط استكشاف القمر المستقبلية، حيث يمكن أن توفر المياه الموجودة في المناطق القطبية موردا حيويا لرواد الفضاء. كما تفتح الباب لفهم أعمق لكيفية انتشار الماء وتكونه على الأجرام السماوية الأخرى التي تفتقر إلى الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي القوي. وبهذا المعنى، فإن هذه الدراسة لا تحل لغزا علميا قديما فحسب، بل تمهد الطريق لاستكشافات فضائية أكثر طموحا في المستقبل.
المصدر: لايف ساينس