سكان جنوب لبنان يستغلون الهدنة لتفقد منازلهم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ سارع سكان في جنوب لبنان، كانوا قد فروا من القتال في مناطقهم الشهر الماضي، للعودة إلى منازلهم لتفقد الأضرار، مستغلين هدنة مؤقتة في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وهي هدنة يأملون أن تنهي معها أسوأ اشتباكات عبر الحدود فيما يقرب من 20 عاما.
ويحث مفاوضون من إسرائيل وحماس على تمديد هدنة استمرت لستة أيام في صراع تسبب في موجات صدمة بالمنطقة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وانتشر للحدود اللبنانية الإسرائيلية بتبادل لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.
وفي المنطقة التي تبعد نحو مئتي كيلومتر عن قطاع غزة جنوب لبنان، شعر سكان في مناطق تظهر عليها آثار القصف الإسرائيلي بالارتياح لتمكنهم من العودة لمنازلهم منذ الجمعة، عندما بدأ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال مبدّا سلوم، وهو أحد سكان بلدة يارون وكان قد فر شمالا مع أسرته للعاصمة بيروت: "كتير مبسوطين إنه رجعنا على الضيعة، نأمل أن تصبح هذه الهدنة دائمة إن شاء الله".
واستغلت الكثير من الأسر التوقف المؤقت للقتال للعودة لجمع متعلقاتهم من منازلهم وتفقد الخسائر. فيما المدارس وأغلب المتاجر مغلقة في المنطقة.
واضطر نحو 55 ألفا للفرار من أنحاء الجنوب اللبناني حتى 21 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لأرقام الأمم المتحدة. كما فر الكثيرون من منازلهم في شمال إسرائيل.
وتهدمت أجزاء ضخمة من الجدران وتهشمت النوافذ وتناثرت الأطباق المكسورة والأثاث المحطم في غرفة المعيشة بمنزل أمل جابر، وهي من سكان إحدى القرى، لكنها قالت: "الله يحمي هالشباب ويوفقهم ويرد عنهم إن شاء الله، مش مهم الحجر المهم البشر".
وقتلت الهجمات الإسرائيلية نحو مئة في لبنان، 80 منهم من مقاتلي حزب الله، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ويقول قاسم جابر مختار، رئيس بلدية محيبيب، إنه رغم عدم مقتل أي شخص في البلدة بسبب القصف الإسرائيلي، فإن المنازل أصابها الضرر، ولم يتمكن المزارعون من قطاف الزيتون، وفاتهم أيضا زراعة محاصيل الموسم المقبل.
واضطر 55 ألفا للفرار من الجنوب اللبناني حتى 21 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لأرقام الأمم المتحدة
وفي قرية علما الشعب، قال ميلاد عيد، وهو صاحب فندق محلي، إن نحو نصف الأراضي الزراعية وبساتين اللوز والأفوكادو والزيتون احترقت، بالإضافة إلى ثمانية منازل وخزان مياه، إذا استمر الهدوء لمدة أطول فيمكننا في الواقع إصلاح كل هذا". وأضاف "نريد تمديد الهدنة للوصول إلى هدوء كامل. التمديد ممكن".
المصدر : رويترز
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل غزة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر «مطلعة» على المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أن المحادثات لم تنهار رغم وجود تعقيدات كبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، أظهر مواقف أكثر تشددًا مقارنة بشقيقه الشهيد يحيى السنوار، ومع ذلك أكدت الجهات الإسرائيلية أنه إذا تم إحراز أي تقدم في المحادثات، فسيتم إرسال الوفد مجددًا.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى البلاد لإجراء «مشاورات داخلية» بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
وسائل إعلام إسرائيلية: المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في التنفيذعلى الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في صياغة آلية تنفيذ صفقة التبادل، بسبب رفض حماس تقديم القوائم المطلوبة، لكن الوسطاء لا يزالون يبذلون جهودًا مستمرة لمواصلة الحوار بين الطرفين.
وحسب مسودة الاتفاق قيد النقاش، يتعين على حماس تقديم قائمة كاملة بأسماء المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو أموات، ليتم الإفراج عنهم بعد 7 أيام من وقف إطلاق النار، على أن يتم إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات في المرحلة الأولى.
مسؤولون إسرائيليون يشعرون بـ«خيبة أمل» من سلوك محمد السنواروأفادت قناة i24NEWS الإسرائيلية، بأن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنهم يشعرون بخيبة أمل من سلوك محمد السنوار، الذي لم يقدم قائمة الرهائن الذين سيتم تسليمهم إلى إسرائيل في المرحلة الأولى من الصفقة. وأكدت القناة أن «المفاوضات مازالت عالقة في نفس المكان».
في الأسبوع الماضي، جرت مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، حيث أعلنت حركة حماس أن التوصل إلى اتفاق «بات قريبًا»، وأشار نتنياهو، يوم الإثنين، إلى أنه تم إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات التي تهدف إلى الإفراج عن الرهائن في غزة، بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب مع حماس.