كشف سفير مصر بإيطاليا، بسام راضي، آخر الاستعدادات لأداء الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدا أن هناك تواصلا دائما مع الهيئة الوطنية للانتخابات؛ لتنسيق أمور الانتخابات الرئاسية 2024.

وأضاف بسام راضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أنه التقى وزيرة الهجرة، سها الجندي، وتم عقد لقاءات مع رموز الجالية المصرية في إيطاليا؛ للوقوف على كافة الاستعدادات المتعلقة بالاستحقاق الانتخابي.

وشدد سفير مصر في إيطاليا على أن السفارة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، لافتا إلى أن مقر السفارة المصرية في إيطاليا هو اللجنة الانتخابية الأساسية للمواطنين، منوها أنه في روما سيكون هناك قسما قنصليا معني بشئون الانتخابات والتواصل مع المواطنين.

وأوضح بسام راضي أن الرقم القومي أو جواز السفر يجب أن يكون ساريا لإتمام عملية الانتخاب، ووزارة الخارجية عملت على تطوير أجهزة الحاسب الآلي التي تساعد السفارات والقنصليات في العملية الانتخابية.

وعلق قائلا: أتمنى وصول نسبة التصويت لأعلى مستوى لها في الانتخابات الرئاسية 2024، والمشاركة في الانتخابات لكونها رسالة للعالم على التطور التي تشهده الجاليات المصرية في الخارج، ورسالة على الاستقرار الأمني والسياسي الوطني.

وتابع راضي: نعقد جلسات مع الجالية المصرية للرد على الأسئلة المتعلقة بالأوضاع المحيطة بمصر والإقليم، ومدى التحديات التي تواجه قيادة الدولة؛ لاعتبار أن مصر واحة الأمن والأمان في المنطقة، خاصة بعد زيارة قادة ورؤساء للعريش وسيناء منذ بداية الأزمة في قطاع غزة.

واستكمل: نرصد بالأرقام الشائعات على التواصل الاجتماعي بكل شفافية، وهناك استحسان كبير من المواطنين بالمعلومات التي يتم عرضها سواء في الإعلام المرئي أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير بسام راضي الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسیة 2024 فی إیطالیا

إقرأ أيضاً:

أحرزت 94.7% .. طالبة سودانية قطعت مسافة «2000» كيلو متر من تشاد لتجلس لامتحانات الشهادة الثانوية

 

حصلت الطالبة شمس الحافظ عبدالله من الجنينة بولاية غرب دارفور والتي قطعت 2000 كيلو متر من دولة تشاد لمدينة الدامر بولاية نهر النيل من أجل الجلوس لإمتحان الشهادة السودانية، على المركز التاسع بنسبة 94.7% .
التغيير ـــ الدامر

وإبان انعقاد الامتحانات، ضجّت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بقصص بطولية وأخرى محزنة لطلاب حُرموا من الامتحان وآخرين كابدوا المستحيل للحاق بالجلسات، في مغامرات برية وبحرية عرضتهم للأخطار.

رحلة المخاطر

ومن بين هذه القصص، برزت قصة الطالبة السودانية شمس الحافظ عبد الله، التي قطعت مسافة 2662 كيلومتراً، من مدينة أبشي شرقي تشاد إلى مدينة الدامر بولاية نهر النيل، للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، بعد أن رفضت السلطات التشادية إقامة الامتحانات في أراضيها، وفقاً لوزارة الإعلام السودانية.
كما لفتت الأنظار قصة طلاب الشهادة بولاية النيل الأبيض، الذين شوهدوا على متن مركب لعبور النيل من مدينة القطينة إلى الدويم، في رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
وخرجت ثماني ولايات بالكامل من دائرة جلوس طلابها للامتحان لأول مرة في تاريخ السودان، بينما تمكنت بعض المناطق بصورة جزئية من إكمال إجراءات الشهادة.
وأقيمت الجلسات في بعض المناطق المتأثرة بالحرب (وقتذاك) مثل ولايات الجزيرة، الخرطوم، النيل الأزرق، والنيل الأبيض، حيث يجري الطلاب امتحاناتهم في أجواء دوي المدافع وأزيز الطائرات الحربية.

تخبط إداري

وصاحب انعقاد الامتحانات تخبط كبير في الإجراءات، إذ فشلت سلطات مدينة النهود في عقد الامتحانات لدواعٍ أمنية.
وفي السعودية، فوجئ الطلاب السودانيون بالرياض بتغيير مركز الامتحان إلى شمال المدينة.
وفي خطوة غير مألوفة، قررت وزارة التربية والتعليم تعديل توقيت الامتحانات ليبدأ عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا وينتهي في الخامسة مساءً. كما رافق ذلك قرار بقطع الإنترنت يوميًا خلال وقت الامتحانات.

تقارير وإحصائيات

وو فقاً  لتقارير سودانية، تخلف عن الجلوس قسراً نحو 157 ألف طالب وطالبة في ولايات تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وسط مخاوف من انقسام غير مسبوق.
وتشير إحصائيات منظمة رعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن الحرب منعت 12 مليون طالب سوداني في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.

وبحسب وزارة التربية والتعليم السودانية، كان من المفترض أن يجلس للامتحانات المؤجلة أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، وهو ما يمثل 70% من إجمالي الطلاب المسجلين، البالغ عددهم نحو 500 ألف. إلا أن العدد تقلّص بسبب سقوط آلاف الأرقام الجلوس وتأجيل الامتحانات في ولايتي جنوب وغرب كردفان.

التعليم يدفع الثمن

وتأثر التعليم بشكل مباشر بالقتال المحتدم في السودان منذ أبريل 2023، بعدما قررت حكومة بورتسودان عقد الامتحانات في الولايات الآمنة الخاضعة لسيطرة الجيش.
على الجانب الآخر، رأت قوات الدعم السريع وقتها أن عواقب الامتحانات ستكون وخيمة على آلاف الطلاب، مما يعمّق الانقسام في البلاد.

الوسومالدامر الطالبة شمس الحافظ عبدالله امتحانات الشهاجة السودانية تشاد

مقالات مشابهة

  • خالد البلشي نقيبا لنقابة الصحفيين المصرية لولاية ثانية بعد فوز حاسم (شاهد)
  • الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان.. كم بلغ عدد المرشحين والمرشحات؟
  • استطلاع رأي: ترامب يتخطى سلطاته الرئاسية
  • سفير بولندا من أسوان : 20 ألف سائح يزورون المعالم المصرية أسبوعيًا
  • أحرزت 94.7% .. طالبة سودانية قطعت مسافة «2000» كيلو متر من تشاد لتجلس لامتحانات الشهادة الثانوية
  • الصحفيين تتيح سداد اشتراك 2024 داخل النقابة قبل التصويت في التجديد النصفي
  • الاتحاد الأفريقي يرفع تعليق عضوية الغابون بعد الانتخابات الرئاسية
  • الرفادي: المراسيم الرئاسية للمنفي.. تاريخية  
  • برشلونة ينتفض ويتعادل مع إنتر في مباراة مثيرة بدوري أبطال أوروبا
  • عامر الشيخ: نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع.